بلتاجي.. 8 آلاف طلب "عامل وطن" دليل فشل وليس نجاح.. وشكاوى البلد مستمرة
جو 24 : محرر الشؤون المحلية - لا يتوقف الجدل حول قرارات أمين عمان، عقل بلتاجي، التي يواصل اتخاذها منذ توليه مسؤولية الامانة، او التصريحات الصحفية التي يطلقها في مختلف المناسبات.
8 آلاف طلب لوظيفة عامل وطن
اخر تصريحات بلتاجي المثيرة للجدل كانت حول وجود 8 آلاف طلب للتعيين في مهنة "عامل وطن"، حيث اختار بلتاجي تركيز نظره نحو قطرات ماء قليلة في كأس كبيرة فارغة! فقال ان ذلك مؤشر على "تمرّد الأردنيين على ثقافة العيب".
لا شك ان عامل الوطن يحظى باحترام كل الأردنيين، فلم نشهد على احد من اولئك العمال "المنشرين في الميدان" تكاسلا او تقصيرا في عمله"، لكن ذلك لا يعني بأي حال من الأحوال ان الأردنيين من هواة العمل في تلك المهنة او انها حلمهم..
وفي الحقيقة ان وجود 8 آلاف طلب توظيف للتعيين كعامل وطن في ادراج أمانة عمان دليل واضح على فشل الدولة بتأمين وظائف لجيش العاطلين عن العمل في العاصمة وحدها، فاضطر اولئك الـ8 آلاف مواطن، مرغمين، لتقديم طلب تعيين بأي وظيفة.. حتى لو كانت عامل وطن.
لا يخفى على احد ان عددا كبيرا من عمال الوطن والمتقدمين لتلك الوظيفة هم من حملة شهادة البكالوريوس، لكن ضيق الحال وطول فترة جلوسهم عن العمل اضطرتهم للتوجه إلى المنافسة على وظيفة "عامل وطن"، ومع ذلك لطالما كانت معاناة البعض كبيرة في الحصول على تلك الوظيفة في ظل تعقيدات الأمانة او تدخلات الواسطات.
التعديلات المرورية وسوء التخطيط
يبدو ان الأصوات الرافضة للتعديلات المرورية التي أجراها عقل بلتاجي لن تنخفض، فقد اعلن تجار في شارع بسمان رفضهم لقرار "عكس السير" في واحد من أقدم الشوارع بوسط البلد.
تلك التعديلات كشفت عن سوء التخطيط في امانة عمان واعتمادهم مبدأ الفزعات والحلول المؤقتة لحل الأزمات، فقرار عكس السير لم يكن مطروحا قبل اعتراض سائقي خطوط "سرفيس" ضاحية الحسين وجبل عمان، ولولا اضراب السائقين لما اتخذت الامانة قرارها بعكس السير.
Jo24 حاولت الاتصال بمدير المدينة فوزي مسعد للاستفسار حول شكوى تجار شارع بسمان إلا انه هاتفه لم يجب.
الازدحامات المرورية
لم تنجح امانة عمان رغم القرارات والاجراءات المتعددة بالتخفيف من حدة الازدحامات المرورية، بل انها زادت بشكل ملحوظ مؤخرا، حتى ان الامر استدعى تشكيل وزارة الداخلية للجنة تعنى بحل الازدحامات المرورية.
وعند مراجعة الاجراءات، يأتي قرار ازالة الدوار السابع كواحد من القرارات التي كشفت ان عمل الامانة يقوم على حل مشكلة في نقطة ازدحام معينة دون دراسة اثرها على الشوارع المتفرعة منها، وهو ما يبدو واضحا من خلال الاختناق الذي يشهده شارع عبدالله غوشة مثلا.
واضافة للقرارات التي تكشف عملا غير شمولي في الامانة، يلحظ المارون من منطقة وسط البلد الاختناق الحاصل في منطقة الجامع الحسيني، رغم تكثيف دوريات السير في المنطقة والحرص الدائم على عدم تمكين المركبات من الاصطفاف على جوانب الطرق وتوزيع اشارات ضوئية جديدة في المنطقة وتكثيف تواجد "معاوني السير" امام الحسيني.
يجمع مرتادو منطقة وسط البلد على ان بلتاجي لو اكتفى بتكثيف تواجد شرطة السير في المنطقة كما هو الان ومنع اصطفاف السيارات على جنب الطريق كما يفعل الان، فلن يبقى وجود لأي ازمة مرورية في المنطقة، دون الحاجة للتكاليف التي تكبدتها الأمانة جراء التعديلات المرورية في وسط البلد.
عناد ايجابي.. واخر سلبي
وكما نسجّل للبلتاجي ايجابية عناده في رفض الواسطات والمحسوبيات لتعيين موظفين كبارا وصغارا، لا بدّ للرجل ان يتوقف عن العناد بالتعامل مع مطالب العمانيين.
فقد طال انتظار أصحاب البسطات قبل ان يلبي بلتاجي مطلبهم باقامة سوق شعبي بديل لسوق العبدلي.
اصحاب البسطات، والفقراء عموما، لا يملكون شيئا ليخسروه، ولا شكل ان العناد في الاستجابة لمطالبهم "المحقة" ومقابلتهم بالقوة في المرات القادمة قد يجر ويلات كبيرة الأردن وعمان في غنى عنها، فإن ثار الفقراء لن يتمكن احد من حماية بلتاجي او غيره.. وستكون مكافأة نهاية خدمته ويلا عليه.
8 آلاف طلب لوظيفة عامل وطن
اخر تصريحات بلتاجي المثيرة للجدل كانت حول وجود 8 آلاف طلب للتعيين في مهنة "عامل وطن"، حيث اختار بلتاجي تركيز نظره نحو قطرات ماء قليلة في كأس كبيرة فارغة! فقال ان ذلك مؤشر على "تمرّد الأردنيين على ثقافة العيب".
لا شك ان عامل الوطن يحظى باحترام كل الأردنيين، فلم نشهد على احد من اولئك العمال "المنشرين في الميدان" تكاسلا او تقصيرا في عمله"، لكن ذلك لا يعني بأي حال من الأحوال ان الأردنيين من هواة العمل في تلك المهنة او انها حلمهم..
وفي الحقيقة ان وجود 8 آلاف طلب توظيف للتعيين كعامل وطن في ادراج أمانة عمان دليل واضح على فشل الدولة بتأمين وظائف لجيش العاطلين عن العمل في العاصمة وحدها، فاضطر اولئك الـ8 آلاف مواطن، مرغمين، لتقديم طلب تعيين بأي وظيفة.. حتى لو كانت عامل وطن.
لا يخفى على احد ان عددا كبيرا من عمال الوطن والمتقدمين لتلك الوظيفة هم من حملة شهادة البكالوريوس، لكن ضيق الحال وطول فترة جلوسهم عن العمل اضطرتهم للتوجه إلى المنافسة على وظيفة "عامل وطن"، ومع ذلك لطالما كانت معاناة البعض كبيرة في الحصول على تلك الوظيفة في ظل تعقيدات الأمانة او تدخلات الواسطات.
التعديلات المرورية وسوء التخطيط
يبدو ان الأصوات الرافضة للتعديلات المرورية التي أجراها عقل بلتاجي لن تنخفض، فقد اعلن تجار في شارع بسمان رفضهم لقرار "عكس السير" في واحد من أقدم الشوارع بوسط البلد.
تلك التعديلات كشفت عن سوء التخطيط في امانة عمان واعتمادهم مبدأ الفزعات والحلول المؤقتة لحل الأزمات، فقرار عكس السير لم يكن مطروحا قبل اعتراض سائقي خطوط "سرفيس" ضاحية الحسين وجبل عمان، ولولا اضراب السائقين لما اتخذت الامانة قرارها بعكس السير.
Jo24 حاولت الاتصال بمدير المدينة فوزي مسعد للاستفسار حول شكوى تجار شارع بسمان إلا انه هاتفه لم يجب.
الازدحامات المرورية
لم تنجح امانة عمان رغم القرارات والاجراءات المتعددة بالتخفيف من حدة الازدحامات المرورية، بل انها زادت بشكل ملحوظ مؤخرا، حتى ان الامر استدعى تشكيل وزارة الداخلية للجنة تعنى بحل الازدحامات المرورية.
وعند مراجعة الاجراءات، يأتي قرار ازالة الدوار السابع كواحد من القرارات التي كشفت ان عمل الامانة يقوم على حل مشكلة في نقطة ازدحام معينة دون دراسة اثرها على الشوارع المتفرعة منها، وهو ما يبدو واضحا من خلال الاختناق الذي يشهده شارع عبدالله غوشة مثلا.
واضافة للقرارات التي تكشف عملا غير شمولي في الامانة، يلحظ المارون من منطقة وسط البلد الاختناق الحاصل في منطقة الجامع الحسيني، رغم تكثيف دوريات السير في المنطقة والحرص الدائم على عدم تمكين المركبات من الاصطفاف على جوانب الطرق وتوزيع اشارات ضوئية جديدة في المنطقة وتكثيف تواجد "معاوني السير" امام الحسيني.
يجمع مرتادو منطقة وسط البلد على ان بلتاجي لو اكتفى بتكثيف تواجد شرطة السير في المنطقة كما هو الان ومنع اصطفاف السيارات على جنب الطريق كما يفعل الان، فلن يبقى وجود لأي ازمة مرورية في المنطقة، دون الحاجة للتكاليف التي تكبدتها الأمانة جراء التعديلات المرورية في وسط البلد.
عناد ايجابي.. واخر سلبي
وكما نسجّل للبلتاجي ايجابية عناده في رفض الواسطات والمحسوبيات لتعيين موظفين كبارا وصغارا، لا بدّ للرجل ان يتوقف عن العناد بالتعامل مع مطالب العمانيين.
فقد طال انتظار أصحاب البسطات قبل ان يلبي بلتاجي مطلبهم باقامة سوق شعبي بديل لسوق العبدلي.
اصحاب البسطات، والفقراء عموما، لا يملكون شيئا ليخسروه، ولا شكل ان العناد في الاستجابة لمطالبهم "المحقة" ومقابلتهم بالقوة في المرات القادمة قد يجر ويلات كبيرة الأردن وعمان في غنى عنها، فإن ثار الفقراء لن يتمكن احد من حماية بلتاجي او غيره.. وستكون مكافأة نهاية خدمته ويلا عليه.
تابعو الأردن 24 على 
