jo24_banner
jo24_banner

طرفة "الفلوماستر" لـ طلال ابو غزالة؟! قطعت جهيزة قول كل خطيب..!

طرفة الفلوماستر لـ طلال ابو غزالة؟! قطعت جهيزة قول كل خطيب..!
جو 24 : محرر الشؤون التعليمية - تناقلت وسائل اعلام مختلفة خبرا طريفا، حول مبادرة طرحها رئيس مجموعة طلال ابو غزالة الدولية، د. طلال ابو غزالة، لتخليص الحكومة من الالتزام بعلاوة الطبشورة التي يطالب بها المعلمون المضربون.

المبادرة التي تشير إلى عدم ادراك كامل من قبل صاحبها لحقيقة مطلب المعلمين تقوم على التخلص من استخدام الطباشير في المدارس والاستعاضة عنها مبدئيا بألواح بيضاء وأقلام تخطيط قابلة للمسح "فلوماستر".. وكأن مشكلة المعلمين كانت مع "الطبشورة" وغبارها!

ربما كان غبار الطباشير مشكلة كبيرة عند رجل أعمال مثل د. ابو غزالة، لكنها ليست كذلك لدى المعلمين، فما يضنيهم حقا هو الجهد المبذول في غرفهم الصفية التي تحوي 50 طالبا، يجاهد لضبطهم ونقل علمه إليهم دون ان يميّز عن غيره من المعلمين بالمكافآت والبدالات.

وللزيادة في التوضيح ان العلاوة لا علاقة بالطبشورة نفسها يا دكتور، فـ"القلم" رمز يميّز الصحفي عن غيره رغم ان السواد الأعظم من الصحفيين بات يستخدمون "الكيبورد" أكثر من الورقة والقلم.

ربما لو كان ابو غزالة صاحب القرار، وأراد اقرار علاوة الطبشورة، فإن سيعتمد نظامين للعلاوة "علاوة طباشير ملونة" و"علاوة طباشير غير ملونة".. او ربما يصرف للمعلمين العلاوة بنسبة أقل من المطلوب ويعطيهم "مساكة طباشير"، ماذا لو كان اسمها "علاوة مسّاحة" ماذا سيقول ابو غزالة؟ فالكتابة بقلم التخطيط تتطلب وجود "مسّاحة" أيضا.

لم يصدّق من قرأ عن مبادرة "اقلام الفلوماستر" ان ذلك المقترح خرج عن رجل خبير وصاحب فكر نيّر ويعنى بتنمية وتخريج اجيال من مؤسساته التعليمية والجامعية الكثيرة التي يرأسها ويمولها.

البعض اعتقد عند سماعه بمبادرة سيطرحها "ابو غزالة" بشأن علاوة الطبشورة، ان الرجل سيقول للحكومة "وافقوا على المطلب وسأتبرع بما يستحق لهم من حسابي الخاص، فهذا أقل ما نقدمه للمعلم الذي بنى هذا الوطن".

كثير من المتابعين والمراقبين والمعلمين انتظروا ما كان سيقوله ابو غزالة في مبادرته، وكانت الامال منعقدة على سماع كلام يليق بحجم الرجل وسمعته في المجال التعليمي، لكن يبدو ان صمته كان خيرا له.. وان لا احد سيناقش مبادرته او حتى يذكرها إلا على سبيل الدعابة وتلطيف الأجواء..!
تابعو الأردن 24 على google news