قراءة في الوضع السوري
فهد الفانك
جو 24 : النظام السوري ليس ديمقراطياً ومن حق من يشاء أن يطالب بتغييره ولكن ليس لحساب المنظمات الإرهابية وهي البديل الوحيد الجاهز للحلول محل النظام. ليس هناك خيار ثالث فإما النظام وإما الإرهاب.
ومن حق من يشاء أن يأخذ موقفاً ضد النظام السوري ولكنه، شاء أم أبى، يجد نفسه في خندق النظام يحارب أعداءه من أمثال داعش والنصرة.
داعش والنصرة وأمثالهما تشكل خطراً يهدد أمن واستقرار الدول المجاورة لسوريا كالعراق ولبنان والأردن، والحرب التي يقوم بها الجيش السوري على المنظمات الإرهابية تعني، بقصد أو بدون قصد، وقاية تلك البلدان من الخطر الداهم. النظام السوري شئنا أم أبينا هو خط الدفاع الأول عن الأردن ولبنان بالدرجة الأولى ودول الخليج في المرحلة التالية.
في أحد تقارير الأمم المتحدة أن نصف الشعب السوري تحول إلى لاجئين في حدود ثلاثة ملايين، ونازحين داخل سوريا في حدود 5ر6 مليون، فهل لجأ أو نزح هؤلاء خوفاً من النظام أم من المنظمات الإرهابية؟.
سكان القلمون وحمص القديمة عادوا إلى منازلهم بمجرد طرد الإرهابيين وسيطرة الجيش النظامي.
داعش تقف وراء اللجوء السوري إلى تركيا، والنصرة تقف وراء اللجوء السوري إلى الأردن، وكل العصابات وراء اللجوء السوري إلى لبنان.
في التقارير الإعلامية أن عدد القتلى في سوريا خلال ثلاث سنوات يناهز 200 ألف، ويحلو للبعض أن يقول إن النظام قتلهم في الحرب التي يشنها ضد شعبه، وكأن المنظمات الإرهابية لا تقتل، فسياراتها المفخخة لا تؤذي أحدا، ونسف الفنادق والمستشفيات والدوائر الحكومية لا يسبب أية ضحايا، والإعدامات بالجملة لا تدخل في الحساب.
المصادر الأميركية منحازة ضد النظام ومع ذلك تعترف بأن حصة الإرهابيين تعادل 45% من مجموع الضحايا، والسؤال هل الجنود النظاميون أم الإرهابيون هم الذين يندسون بين الأهالي ويستخدمونهم كدروع بشرية، وبالتالي يعرضون المدنيين للخطر؟.
المخاوف من خطر المنظمات الإرهابية الذي شعرنا به في الأردن تراجع الآن بعد أن تشكل تحالف يضم خمسين دولة للوقوف في وجه هذا الخطر.
تركيا لم تنضم إلى التحالف فهي البوابة التي جاء منها الإرهابيون، والدولة الخليجية التي مولت الإرهاب انضمت إلى التحالف ربما كممثل لتلك التنظيمات.
الرأي
ومن حق من يشاء أن يأخذ موقفاً ضد النظام السوري ولكنه، شاء أم أبى، يجد نفسه في خندق النظام يحارب أعداءه من أمثال داعش والنصرة.
داعش والنصرة وأمثالهما تشكل خطراً يهدد أمن واستقرار الدول المجاورة لسوريا كالعراق ولبنان والأردن، والحرب التي يقوم بها الجيش السوري على المنظمات الإرهابية تعني، بقصد أو بدون قصد، وقاية تلك البلدان من الخطر الداهم. النظام السوري شئنا أم أبينا هو خط الدفاع الأول عن الأردن ولبنان بالدرجة الأولى ودول الخليج في المرحلة التالية.
في أحد تقارير الأمم المتحدة أن نصف الشعب السوري تحول إلى لاجئين في حدود ثلاثة ملايين، ونازحين داخل سوريا في حدود 5ر6 مليون، فهل لجأ أو نزح هؤلاء خوفاً من النظام أم من المنظمات الإرهابية؟.
سكان القلمون وحمص القديمة عادوا إلى منازلهم بمجرد طرد الإرهابيين وسيطرة الجيش النظامي.
داعش تقف وراء اللجوء السوري إلى تركيا، والنصرة تقف وراء اللجوء السوري إلى الأردن، وكل العصابات وراء اللجوء السوري إلى لبنان.
في التقارير الإعلامية أن عدد القتلى في سوريا خلال ثلاث سنوات يناهز 200 ألف، ويحلو للبعض أن يقول إن النظام قتلهم في الحرب التي يشنها ضد شعبه، وكأن المنظمات الإرهابية لا تقتل، فسياراتها المفخخة لا تؤذي أحدا، ونسف الفنادق والمستشفيات والدوائر الحكومية لا يسبب أية ضحايا، والإعدامات بالجملة لا تدخل في الحساب.
المصادر الأميركية منحازة ضد النظام ومع ذلك تعترف بأن حصة الإرهابيين تعادل 45% من مجموع الضحايا، والسؤال هل الجنود النظاميون أم الإرهابيون هم الذين يندسون بين الأهالي ويستخدمونهم كدروع بشرية، وبالتالي يعرضون المدنيين للخطر؟.
المخاوف من خطر المنظمات الإرهابية الذي شعرنا به في الأردن تراجع الآن بعد أن تشكل تحالف يضم خمسين دولة للوقوف في وجه هذا الخطر.
تركيا لم تنضم إلى التحالف فهي البوابة التي جاء منها الإرهابيون، والدولة الخليجية التي مولت الإرهاب انضمت إلى التحالف ربما كممثل لتلك التنظيمات.
الرأي