مرشحا رئاسة النواب لـJO24 : نعتمد على دعم الكتل والفرص متساوية
محمود الشمايلة - أيام اضافية منحها قرار الملك بارجاء عقد الدورة العادية حتى الثاني من شهر تشرين الثاني أمام المرشحين لموقع رئيس مجلس النواب.
أربعة مرشحين للموقع يستندون في حساباتهم على ثِقَل كتلهم النيابية ودعم نواب مستقلين لهم وزنهم في مؤسسة البرلمان، بينما يستند خامسهم -حديثة الخريشا- على دعم ائتلاف مبادرة النيابية التي لم يترشح رئيسها "الطامح" سعد هايل السرور لموقع الرئيس، في مشهد بدا وكأن مبادرة تريد قياس ثقلها في المجلس وتبحث عن الكبش المناسب لذلك.
سباق الوصول لسدة الرئاسة يعتمد بالدرجة على الكتلة التي رشحت النائب ومدى قدرتها وقوتها على دعم المرشح والتواصل مع النواب المستقلين والكتل الاخرى لدعم مرشحهم وتكثيف الاتصالات والاجتماعات.
وأما أهم جزئية في حسم النواب قرارهم بدعم مرشح دون سواه فتتمثل ببرنامجه وخططه ليس على صعيد الكتلة فقط وانما المصلحة العامة للمجلس وتعزيز دوره تشريعيا ورقابيا على السطات الاخرى، والتشاركية مع الحكومة والقدرة على تمرير ما فيه الفائدة لمصلحة الوطن والشعب اولا واخيرا.
في الجزء الاول من تغطيتنا للمرشحين نعرض اليوم أبرز رؤى المرشحين لموقع الرئيس، الوزيرين الأسبقين، النائب أمجد هزاع المجالي والنائب حازم قشوع.
مرشح كتلة النهضة، النائب أمجد المجالي اكد انه مرشح إجماع لكتله لها وزنها وثقلها ومواقفها المشهودة في المجلس، حيث توافقت بعد عدة اجتماعات ولقاءات على تسميته مرشحا لها.
وقال المجالي لـJO24 انه يحمل برنامجا اصلاحيا تكامليا شاملا، اتفقت الكتلة على طرحه والترويج له، مبينا ان هدفها الاول تفعيل دور مجلس النواب بصورة افضل.
وفيما يتعلق بالدور الرقابي، قال المجالي ان الهدف ايضا يتجه لشمول رقابة المجلس على كافة الاصعدة والمجالات التشريعية والمحاسبية والسياسية المحلية والخارجية والاقتصادية.
وبالنسبة لحظوظه في الوصول لرئاسة المجلس، اشار المجلي ان جميع الفرص متساوية لدى المرشحين.
ولفت المجالي الى القوة التصويتية لكتله، فهي تمتلك 20 صوتا بالإضافة الى تحركات الاعضاء في التواصل وحشد مزيد من الدعم والتأييد من نواب مستقلين وكتل اخرى، وهي تسير في الاتجاه الصحيح.
اما مرشح كتلة الاصلاح النائب حازم قشوع قال انه مرشح الاجماع من كتلته التي يعتمد عليها في دعم خططه وبرنامجه الذي يعكس تطلعات كافة اعضاء الكتلة.
وتحدث قشوع لـJO24 عن برنامج يهدف الى ايجاد علاقة تشاركية جادة مع الحكومة والوقوف على مسافة قريبة منها، بخطط وبرامج تحمل هموم الوطن والمواطن .
كما شدد قشوع على ضرورة التفاهم والتحاور وفتح ابواب التشارك مع القوى الاردنية والتواصل مع كافة الاحزاب والمؤسسات الوطنية الاجتماعية والسياسية والاقتصادية للوصول الى بيئة تشاركية هادفة همها الاول رفع سوية الحوار والتقاء المصالح الموجهة بالدرجة الاولى بانعكاساتها على المواطن.
ومن ناحية القوانين ، تحدث قشوع عن جدية وبرنامج متكامل لطرح اهم القوانين كالانتخاب والمركزية والبلديات لفتح حوارات موسعة والوصل الى نتائج مرضية لكافة الاطياف.
واكد قشوع تساوي الفرص لدى جميع المرشحين ،مؤكدا الهدف الاول لكل من يصل الى رئاسة المجلس ان يكون همهم الوطن وخدمته على اكمل وجه.