"الحرير غيت" معطيات بين الحقيقة والتخيل.. صور للعدوان واليافعي في قطر وفيديوهات تتداول
جو 24 : محرر الشؤون الاقتصادية - المصادر المطلعة اكدت ان المحكمة الدولية في سويسرا قد انهت تقريبا تحقيقاتها واستمعت الى الاطراف المتخاصمة دفوعهم وبيناتهم واثباتاتهم ، الجميع ينتظر النتيجة وخاصة ان المبلغ الذي سيدفع كتعويض وغرامة - لا قدر الله- ستتكفله مؤسسة الضمان الاجتماعي او بالاحرى سيتكبده المواطن من اموال مدخراته في هذه المؤسسة الوطنية.
وللاسف لم تقدم مؤسسة الضمان توضيحات وافية حول القضية للرأي العام الاردني حتى اللحظة ,وظلت عشرات الاسئلة تداول ويجري تناقلها وتتسع مساحات التشكيك بالرواية الرسمية والتحفظ الرسمي والطبطبة الرسمية ،وذلك في الوقت الذي ترشح فيه معلومات خطيرة عن وقائع جلسات التقاضي في المحكمة الدولية بسويسرا وكلها معلومات لا تصب في المصلحة الاردنية ولا تدحض حقيقة ان هناك اتفاقا وقع ولقاءات جرت وتسويات تم التفاهم عليها ، وهو السيناريو الذي يصمم محامو الضمان على انكاره جملة وتفصيلا ..
نعم، عندما تنتشر علامات الاستفهام والتعجب حول احدى الملفات ،فان خيال الناس الخصب يأخذ بحياكة القصص والسيناريوهات التي تعزز الشكوك وتحول المخاوف لاحداث متخيلة وافتراضية يتم سردها بثقة كبيرة وبقناعة مطلقة . ومع مرور الوقت وتنامي الاشاعة "الحقيقة" يتبلور انطباع حول المسألة لا يغيره شئ في الدنيا ، حتى الحقيقة لا تصمد امام الانطباع ..ولذلك يقولون ان الانطباع اقوى من الحقيقة وهذا صحيح .. المهم ان القصص الافتراضية حول موضوعة اسهم الضمان في بنك الاسكان تزداد خطورة ، حيث يقال ان هناك من افاد للمحكمة بان احد الموظفين بتاريخ ٢٠١٢/٣/١٨ كان تحت تأثير الكحول (سكران) ولم يكن بكامل وعيه ورشده ..الغريب في الامر ان الرجل كان معروفا بالتزامه الديني وعدم اقترابه من المشروبات الروحية ..
اما ما "يضع العقل في الكف" ان صورا التقطت لـ "ياسر العدوان مع علي اليافعي واخرين بـ تاريخ ٢٠١٢/٣/١٨ وهما جالسان في احدى القاعات ويتبادلان أطراف الحديث وأمامهما أوراق وأقلام وأعلام... وهذه الصور جرى تداولها على نطاق ضيق وقيل ان مدير احد البنوك قام بتسريبها بعد ان كان احتفظ بالكاميرا التي تتضمن هذه الصور وغيرها .هذا المدير المهم والذي نجح باخفاء اثاره ستفتح jo24 ملفه بالكامل قريبا.
الغريب ان الصور -اذا ما ثبتت صحتها- تؤكد بما لايدع مجالا للشك بان اللقاء وقع بين العدوان واليافعي بذلك التاريخ وهو ما نفاه العدوان في تصريحاته وافادته في المحكمة بشكل قطعي وجازم .. في هذه الحالة ماذا سيجيب الضمان وكيف سيعلق العدوان على ذلك ، ام انه ذات الصمت الذي يفتح الباب لسيناريوهات شيطانية وصور وفيديوهات موجودة ولم تنشر بعد؟
ومن جانبها، حاولت Jo24 الاتصال بالدكتور ياسر العدوان أكثر من مرة للتعليق على الصور ومقطع الفيديو، إلا انه لم يجب على هاتفه.
وكان العدوان قد قال في مقابلة نشرتها صحيفة الغد في عددها الصادر صباح الأحد الأول من كانون أول 2013 وتداولتها مواقع الكترونية مختلفة، انه "لم يوقع اتفاقا ولم يفاوض أو يناقش فكرة بيع أسهم صندوق الضمان في بنك الاسكان للتجارة والتمويل".
وللاسف لم تقدم مؤسسة الضمان توضيحات وافية حول القضية للرأي العام الاردني حتى اللحظة ,وظلت عشرات الاسئلة تداول ويجري تناقلها وتتسع مساحات التشكيك بالرواية الرسمية والتحفظ الرسمي والطبطبة الرسمية ،وذلك في الوقت الذي ترشح فيه معلومات خطيرة عن وقائع جلسات التقاضي في المحكمة الدولية بسويسرا وكلها معلومات لا تصب في المصلحة الاردنية ولا تدحض حقيقة ان هناك اتفاقا وقع ولقاءات جرت وتسويات تم التفاهم عليها ، وهو السيناريو الذي يصمم محامو الضمان على انكاره جملة وتفصيلا ..
نعم، عندما تنتشر علامات الاستفهام والتعجب حول احدى الملفات ،فان خيال الناس الخصب يأخذ بحياكة القصص والسيناريوهات التي تعزز الشكوك وتحول المخاوف لاحداث متخيلة وافتراضية يتم سردها بثقة كبيرة وبقناعة مطلقة . ومع مرور الوقت وتنامي الاشاعة "الحقيقة" يتبلور انطباع حول المسألة لا يغيره شئ في الدنيا ، حتى الحقيقة لا تصمد امام الانطباع ..ولذلك يقولون ان الانطباع اقوى من الحقيقة وهذا صحيح .. المهم ان القصص الافتراضية حول موضوعة اسهم الضمان في بنك الاسكان تزداد خطورة ، حيث يقال ان هناك من افاد للمحكمة بان احد الموظفين بتاريخ ٢٠١٢/٣/١٨ كان تحت تأثير الكحول (سكران) ولم يكن بكامل وعيه ورشده ..الغريب في الامر ان الرجل كان معروفا بالتزامه الديني وعدم اقترابه من المشروبات الروحية ..
اما ما "يضع العقل في الكف" ان صورا التقطت لـ "ياسر العدوان مع علي اليافعي واخرين بـ تاريخ ٢٠١٢/٣/١٨ وهما جالسان في احدى القاعات ويتبادلان أطراف الحديث وأمامهما أوراق وأقلام وأعلام... وهذه الصور جرى تداولها على نطاق ضيق وقيل ان مدير احد البنوك قام بتسريبها بعد ان كان احتفظ بالكاميرا التي تتضمن هذه الصور وغيرها .هذا المدير المهم والذي نجح باخفاء اثاره ستفتح jo24 ملفه بالكامل قريبا.
الغريب ان الصور -اذا ما ثبتت صحتها- تؤكد بما لايدع مجالا للشك بان اللقاء وقع بين العدوان واليافعي بذلك التاريخ وهو ما نفاه العدوان في تصريحاته وافادته في المحكمة بشكل قطعي وجازم .. في هذه الحالة ماذا سيجيب الضمان وكيف سيعلق العدوان على ذلك ، ام انه ذات الصمت الذي يفتح الباب لسيناريوهات شيطانية وصور وفيديوهات موجودة ولم تنشر بعد؟
ومن جانبها، حاولت Jo24 الاتصال بالدكتور ياسر العدوان أكثر من مرة للتعليق على الصور ومقطع الفيديو، إلا انه لم يجب على هاتفه.
وكان العدوان قد قال في مقابلة نشرتها صحيفة الغد في عددها الصادر صباح الأحد الأول من كانون أول 2013 وتداولتها مواقع الكترونية مختلفة، انه "لم يوقع اتفاقا ولم يفاوض أو يناقش فكرة بيع أسهم صندوق الضمان في بنك الاسكان للتجارة والتمويل".