أضرار أشعة الأسنان وتأثيرها على الحامل

أضرار أشعة الأسنان وتأثيرها على الحامل
جو 24 :

يُعتبر التصوير بالأشعة السينية من الأدوات التشخيصية الضرورية للعديد من إجراءات طب الأسنان، خاصة في حالات الطوارئ. وعادةً ما يُنصح بتأجيل الأشعة السينية السنوية والروتينية إلى ما بعد الولادة. بالنسبة لأضرار أشعة الأسنان للحامل، وفقًا للكلية الأمريكية للأشعة، لا توجد أشعة سينية تشخيصية لها جرعة إشعاعية كبيرة بما يكفي لإحداث تأثيرات ضارة للجنين. كما اعتبرت الجمعية الأمريكية لطب الأسنان أن أخذ صورة أشعة للأسنان أثناء فترة الحمل آمنة، بشرط اتخاذ إجراءات الحماية والوقاية اللازمة. لا يوجد دليل يشير إلى تضرر الجنين في حال زيارة طبيب الأسنان خلال الثلث الأول من الحمل، ولكن يُفضل تأجيل أي علاج سني غير طارئ خلال هذه الفترة إلى ما بعد الولادة لتجنب خطر الولادة المبكرة والاستلقاء لفترة طويلة على الظهر عند طبيب الأسنان.

آثار الحمل على الفم والأسنان

قد يؤثر الحمل في الفم والأسنان، لذا من المهم إجراء الفحوصات المنتظمة قبل الحمل ومعالجة أي مشاكل بالفم واتباع العادات الجيدة لصحة الأسنان للمحافظة على صحة الأم والطفل. ومن أكثر مشاكل الفم التي قد تعاني منها الحامل نذكر:

  • التهاب اللثة: قد يتأثر فم الحامل بالتغيرات الهرمونية أثناء الحمل، مما يؤدي إلى التهاب اللثة. حيث يحدث تورم، وانتفاخ، ونزف اللثة قليلاً عند تنظيف الأسنان بالفرشاة أو خيط الأسنان.
  • تسوس الأسنان: تُعتبر النساء الحوامل أكثر عرضة لتسوس الأسنان لعدة أسباب، منها:
    • كثرة تناول الكربوهيدرات.
    • الغثيان الصباحي، حيث يؤدي إلى زيادة كمية الأحماض التي يتعرض لها الفم والأسنان.
    • إهمال تنظيف الأسنان أثناء الحمل لأسباب عديدة، مثل الإرهاق.
  • التورم الحملي: تتمثل بزيادة نمو أنسجة اللثة، وغالبًا ما تحدث هذه الحالة خلال الثلث الثاني من الحمل. وتجدر الإشارة إلى أن هذه الأورام ليست سرطانية وعادة ما تختفي بعد الولادة.

علاج الأسنان خلال الحمل

يمكن إجراء علاج الأسنان في أي وقت أثناء الحمل. ومع ذلك، فإن أفضل وقت لإجراء علاج الأسنان الاختياري هو في الثلث الثاني، أي من الأسبوع الرابع عشر إلى الأسبوع العشرين، حيث يكتمل نمو أعضاء الجنين خلال هذه المرحلة ويكون خطر الآثار الجانبية أقل. تشير الأبحاث إلى أن الحوامل اللواتي يتلقين حشوات، أو يخضعن لخلع الأسنان، أو يعانين من التهاب العصب خلال الأشهر الثلاثة الثانية من الحمل، لا يواجهن معدلات أعلى من المشاكل عند الولادة. بعض أعراض الحمل، مثل الغثيان، تقل خلال هذه الفترة. في الحالات الطارئة، كوجود ألم وتورم في الفم، يجب علاجها بسرعة، حيث إن عواقب عدم علاج العدوى أثناء الحمل تفوق المخاطر المحتملة للأدوية المستخدمة أثناء علاج الأسنان. يُنصح دائمًا باستشارة الطبيب في حال وجود مخاوف وأسئلة بشأن رعاية الأسنان خلال الحمل.

الأسئلة الشائعة

ما هي أضرار أشعة الأسنان على الحامل؟
أشعة الأسنان قد تؤثر سلبًا على صحة الجنين، حيث يمكن أن تسبب تشوهات خلقية أو مشاكل في النمو.
هل يمكن للحامل إجراء أشعة الأسنان؟
يفضل تجنب أشعة الأسنان خلال الحمل، إلا في الحالات الضرورية وبعد استشارة الطبيب.
ما هي الاحتياطات التي يجب اتخاذها عند إجراء أشعة الأسنان للحامل؟
يجب استخدام درع واقي لحماية البطن والجنين، ويفضل إجراء الأشعة في الثلث الثاني من الحمل.
هل هناك بدائل لأشعة الأسنان للحامل؟
نعم، يمكن استخدام الفحوصات السريرية أو الأشعة السينية الرقمية التي تقلل من كمية الإشعاع.
ما هي أضرار أشعة الأسنان على الحامل؟
أشعة الأسنان قد تؤثر سلبًا على صحة الجنين، حيث يمكن أن تسبب تشوهات أو مشاكل في النمو.
هل يمكن أخذ أشعة الأسنان أثناء الحمل؟
يفضل تجنب أشعة الأسنان خلال الحمل ما لم يكن هناك حاجة طبية ملحة.
ما هي الاحتياطات اللازمة عند إجراء أشعة الأسنان للحامل؟
يجب إبلاغ طبيب الأسنان عن الحمل، واستخدام وسائل الحماية مثل درع الرصاص.
كيف يمكن للحامل العناية بأسنانها دون الحاجة للأشعة؟
يمكنها زيارة طبيب الأسنان بانتظام، واستخدام فرشاة الأسنان والخيط بانتظام للحفاظ على صحة الفم.
تابعو الأردن 24 على google news