أضرار الطلق الصناعي وتأثيراته على الحامل والجنين

أضرار الطلق الصناعي وتأثيراته على الحامل والجنين
جو 24 :

الطلق الصناعي هو عملية تهدف إلى تسريع الولادة من خلال استخدام الأدوية لتحفيز الانقباضات في الرحم. تُعتبر هذه الانقباضات جزءًا أساسيًا من عملية المخاض الطبيعي، حيث تساعد على خروج الجنين إلى الحياة. في بعض الحالات، قد تحتاج الولادة الطبيعية إلى تدخلات طبية بسيطة لضمان نجاحها، ويقوم الأطباء بإعطاء الحوامل بعض العوامل التي تحفز الولادة الطبيعية.

أسباب اللجوء للطلق الصناعي

لا يلجأ الأطباء إلى استخدام الطلق الصناعي في حالات الولادة الطبيعية، ولكن هناك عدة أسباب تستدعي استخدامه، منها:

  • تجاوز موعد الولادة بأكثر من أسبوعين دون حدوث أي طلق طبيعي.
  • وجود طلق طبيعي دون حدوث تقلصات.
  • إصابة الرحم بعدوى، مما يستدعي التدخل الطبي السريع لحماية الجنين.
  • انخفاض مستوى السائل المحيط بالجنين عن الحد المسموح به.
  • حدوث مشاكل في المشيمة التي تغذي الجنين، مثل تلفها أو انفصالها عن جدار الرحم.
  • وجود مشاكل صحية عند الحامل، مثل ارتفاع ضغط الدم أو سكري الحمل، والتي قد تعرض الجنين للخطر.

أضرار الطلق الصناعي

على الرغم من الفوائد المحتملة للطلق الصناعي، إلا أن له عدة أضرار محتملة، منها:

  • زيادة احتمالية الحاجة إلى إجراء عملية قيصرية، خاصة عند إعطاء الطلق الصناعي دون حدوث توسع في عنق الرحم.
  • حدوث مشاكل تنفسية للطفل بعد الولادة إذا تم استخدام الطلق الصناعي في وقت مبكر.
  • الأدوية المحفزة للطلق قد تؤدي إلى زيادة التقلصات بشكل كبير، مما يؤثر سلبًا على إمداد الأكسجين للطفل.
  • زيادة احتمالية إصابة الأم والجنين بالعدوى.
  • التسبب بانزلاق الحبل السري في المهبل قبل خروج الجنين، مما يؤدي إلى نقص الأكسجين.
  • حدوث تمزق في الرحم، وهي حالة نادرة لكنها ممكنة.
  • التسبب في نزيف حاد بعد الولادة، حيث قد لا تنقبض عضلات الرحم بشكل كافٍ بعد استخدام محفزات الطلق الصناعي.

يجب على المرأة الانتظار لمدة أسبوعين كحد أقصى قبل اللجوء إلى محفزات الطلق، حتى يتمكن الرحم من الاستعداد بشكل طبيعي للولادة. من المهم متابعة الطبيب والتأكد من عدم وجود ما يستدعي استخدام الطلق الصناعي قبل هذه الفترة. كما يجب على المرأة أن تثق بطبيبها ولا تتعجل الأمور أو تبالغ فيها.

الأسئلة الشائعة

تابعو الأردن 24 على google news