أهمية الزعتر الجاف وفوائده الصحية

أهمية الزعتر الجاف وفوائده الصحية

يعتبر الزعتر من الأعشاب الغنية بالفيتامينات والمعادن الأساسية التي تساهم في تعزيز صحة الإنسان. حيث تُعتبر أوراقه من المصادر الغنية بالحديد والكالسيوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم والمنغنيز والسيلينيوم. كما يحتوي الزعتر على مجموعة من مركبات الفلافونويد ومضادات الأكسدة الفينولية، مثل اللوتين والزيازانثين واللوتيولين والنارنجينين وغيرها.

علاوة على ذلك، يحتوي الزعتر على زيت عطري يُعرف باسم الثايمول، الذي يمتاز بخصائصه المسكنة والمضادة للفطريات. كما يحتوي على بعض الزيوت الطيارة مثل الكارفاكرول والبورنيول والجيرانيول.

على الرغم من أن الزعتر الطازج يتمتع بنكهة ورائحة أقوى مقارنة بالزعتر الجاف، إلا أن الزعتر الجاف يمكن أن يحتفظ بكميات كبيرة من الزيوت الطيارة ومضادات الأكسدة، وذلك يعتمد على طريقة تجفيفه. تعتبر طريقة التجفيف باستخدام تدفق الهواء هي الأفضل للحفاظ على العناصر الغذائية، بينما يُعتبر التجفيف في الفرن الأسوأ، حيث يؤدي إلى انخفاض كبير في محتوى الفينولات ومضادات الأكسدة.

القيمة الغذائية للزعتر الجاف

يوضح الجدول التالي محتوى ملعقة كبيرة أو ما يعادل 2.7 غرام من أوراق الزعتر المجفف من العناصر الغذائية:

لمحة عامة حول الزعتر الجاف

يعتبر الزعتر من النباتات الخشبية المعمرة التي تنمو في بعض بلدان آسيا وأوروبا، وينتمي إلى عائلة النباتات الشفوية. يمتاز الزعتر بأنه دائم الخضرة خلال فصل الشتاء المعتدل، ويمكن أن يصل طوله إلى حوالي 30 سنتيمتراً. يتميز بأوراقه العطرية الصغيرة الحجم والبيضاوية الشكل، والتي قد تكون ذات مذاق مر في بعض الأحيان. استخدم الزعتر قديماً في الحضارة المصرية والإغريقية، ويستخدم حالياً في تتبيل اللحوم والخضروات والمأكولات البحرية وغيرها من الأطباق.