أهمية فيتامين د وتأثيره على صحة البشرة

يُعتبر فيتامين د من الفيتامينات الأساسية التي تلعب دورًا حيويًا في صحة الجسم بشكل عام، وخاصةً في صحة البشرة. يُعرف فيتامين د أيضًا بفيتامين الشمس، حيث يتم إنتاجه عند تعرض الجلد لأشعة الشمس. هناك نوعان من فيتامين د: فيتامين د2 الذي يمكن الحصول عليه من مصادر نباتية، وفيتامين د3 الذي يُستمد من أشعة الشمس.

مصادر فيتامين د

تتعدد مصادر فيتامين د، حيث يمكن الحصول عليه من الأطعمة المختلفة مثل الألبان والأجبان، والبيض، خاصةً الصفار. كما توجد مصادر أخرى مثل الأسماك الدهنية مثل التونا والسلمون، والزبدة، والحليب المدعم، والفطر، وزيت كبد السمك، وعصير البرتقال، وحليب جوز الهند.

أهمية ووظائف فيتامين د

يلعب فيتامين د دورًا هامًا في الوقاية من العديد من الأمراض. فهو يساعد في الوقاية من مرض السكري، ويدعم نمو العظام ويحافظ على صحتها. كما يقوي جهاز المناعة ويقلل من خطر بعض أنواع السرطانات، ويقلل من خطر الأمراض المزمنة. بالإضافة إلى ذلك، يُساعد في معالجة الاكتئاب، ويساهم في فقدان الوزن، ويمنع تسمم الحمل، ويحافظ على صحة العقل، ويقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر. كما يُعتبر مفيدًا لصحة الشعر حيث يساعد في تكثيفه ويمنع تساقطه، ويحافظ على صحة القلب ويقيه من الجلطات، ويخفض ضغط الدم لدى المصابين بارتفاعه. كما يؤثر فيتامين د على صحة الجنين ويحافظ على جهازه التنفسي.

الكمية الموصى بها وأعراض نقص فيتامين د

تتزايد الكمية المطلوبة من فيتامين د مع تقدم العمر. بشكل عام، يُوصى بتناول 600 وحدة عالمية لمن هم بين سنة وسبعين سنة، بينما يجب على من هم فوق السبعين تناول 800 وحدة عالمية. أما بالنسبة لأعراض نقص فيتامين د، فهي تشمل ألم في المفاصل والعضلات، تسوس الأسنان، إحساس بالتعب والإجهاد، مشاكل في الشعر، أرق متكرر، إسهال مستمر، هشاشة العظام، وأمراض جلدية مثل الفطريات. كما يُمكن أن يؤدي نقص فيتامين د إلى ضعف في العضلات، التهابات في مناطق مختلفة من الجسم، عدم انتظام مستوى السكر في الدم، مشاكل في المعدة، زيادة الوزن، بشرة داكنة، تغيرات في المزاج والكآبة، وعدم اتزان في السير.

أسباب نقص فيتامين د

تتعدد أسباب نقص فيتامين د، ومنها عدم التعرض لأشعة الشمس بشكل كافٍ، وزيادة الوزن بشكل مفرط، ومشاكل في امتصاص العناصر الغذائية، واستخدام بعض الأدوية، والتدخين.

فوائد فيتامين د للبشرة

يساعد فيتامين د في علاج حب الشباب، ويعالج مرض الصدفية الذي يؤثر على الجلد. كما يُعتبر من المواد المضادة للأكسدة، مما يحمي البشرة من سرطان الجلد. يُنشط البشرة ويمنحها الحيوية، ويجعلها أكثر نضارة. ومع ذلك، فإن نقص فيتامين د يمكن أن يؤدي إلى شيخوخة مبكرة، تلف الجلد، تَصبّغ البشرة، حدوث التهابات، وظهور البثور والحبوب، مما يزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الجلد.