أهمية هرمون البروجسترون في فترة الحمل
أهمية هرمون البروجسترون في فترة الحمل
تعتبر البروجسترونات (بالإنجليزية: Progesterones) مجموعة من الهرمونات الستيرويدية التي يتم إنتاجها بشكل أساسي بواسطة الجسم الأصفر (بالإنجليزية: Corpus luteum) في المبيض. بالإضافة إلى ذلك، يتم إنتاجها بكميات أقل من المبايض، والغدد الكظرية، والمشيمة. يُعزى ارتفاع مستوى هرمون البروجسترون خلال فترة الحمل إلى بدء إنتاجه من قِبَل المشيمة بعد مرور 8-10 أسابيع من حدوث الحمل. حيث يرتفع معدل إنتاج البروجسترون من المشيمة ليصبح أعلى من الكمية التي تنتجها المبايض. وهذا الارتفاع في مستوى البروجسترون خلال فترة الحمل يمنع الجسم من إنتاج المزيد من البويضات.
دور هرمون البروجسترون أثناء الحمل
يمكن توضيح دور هرمون البروجسترون بعد إخصاب البويضة وأثناء فترة الحمل كما يلي:
- تحفيز نمو الأوعية الدموية التي تدعم بطانة الرحم.
- تحفيز غدد بطانة الرحم لإفراز العناصر الغذائية اللازمة لتغذية الجنين في المراحل المبكرة من الحمل.
- تهيئة بطانة الأنسجة الخاصة بالرحم للسماح للبويضة المخصبة بالانغراس.
- المساعدة في الحفاظ على بطانة الرحم طوال فترة الحمل.
- دعم الحمل وتشكيل المشيمة.
- تعزيز نمو الجنين.
- تحفيز نمو أنسجة ثدي الأم.
- تقوية عضلات جدار الحوض استعداداً للولادة.
مستوى هرمون البروجسترون أثناء الحمل
يمكن توضيح المستوى الطبيعي لهرمون البروجسترون خلال فترة الحمل كما يلي:
| الفترة من الحمل | مستوى البروجسترون (نانوغرام/ملليلتر) |
|---|---|
| الثُلث الأول | 90-11.2 |
| الثُلث الثاني | 89.4-25.6 |
| الثُلث الثالث | 42.5-48.4 |
أضرار ارتفاع هرمون البروجسترون أثناء الحمل
يترتب على ارتفاع مستوى هرمون البروجسترون خلال فترة الحمل مجموعة من الآثار الجانبية، ومن أبرزها:
- التقلبات المزاجية والاكتئاب.
- انسداد الأنف (بالإنجليزية: Stuffy nose) نتيجة ارتخاء العضلات الملساء الخاصة بالأنف.
- الإمساك، حيث يتسبب البروجسترون في ارتخاء عضلات الأمعاء الملساء، مما يؤدي إلى بطء مرور الطعام.
- الصداع النصفي أو الشديد، بسبب توسع الأوعية الدموية وزيادة تدفق الدم في الدماغ.
- التعب والنعاس الناتج عن تأثير ارتفاع البروجسترون على الجهاز العصبي المركزي.
- الألم عند لمس الثدي.













