الذئبة الحمراء وتأثيرها على الجهاز الهضمي والدم

الذئبة الحمراء وتأثيرها على الجهاز الهضمي والدم

تتعلق الأعراض المرتبطة بالجهاز الهضمي في حالة الذئبة الحمراء بعدة علامات، ولكنها ليست خطيرة بشكل عام. تشمل هذه الأعراض الغثيان وعسر الهضم، بالإضافة إلى آلام في البطن، وقد يحدث ارتشاح في الغشاء المحيط بأحشاء البطن (ascites).

أما بالنسبة لتأثير الذئبة الحمراء على الدم، فإن الأعراض تشمل نقص كريات الدم الحمراء (red blood cells) وكريات الدم البيضاء (white blood cells) والصفائح الدموية (platelets). تظهر هذه الأعراض في شكل فقر الدم، وما يرافقه من دوار وصداع وصعوبة في التنفس نتيجة نقص كريات الدم الحمراء. كما أن تكرار الالتهابات يعود لنقص كريات الدم البيضاء، بينما النزيف الناتج عن نقص الصفائح الدموية قد يؤدي إلى تشكل الخثرات بسبب وجود الأجسام المضادة ضد الفوسفوليبيد، مما يزيد من خطر الإصابة بالجلطات الدماغية أو القلبية.

مواضيع أخرى عن الذئبة الحمراء

يمكنك قراءة المزيد عن: (مرض الذئبة الحمراء)

كما يمكنك الاطلاع على: (نسبة حدوث الذئبة الحمراء)

والمزيد عن: (الأعراض العامة للذئبة الحمراء)

وأيضًا: (الأعراض الجلدية في الذئبة الحمراء)

ولا تنسَ قراءة: (الذئبة الحمراء وجهاز الإخراج)

و: (الذئبة الحمراء والجهاز العصبي)

و: (الذئبة الحمراء والجهاز التنفسي)

و: (الذئبة الحمراء والقلب)

و: (تشخيص الذئبة الحمراء)

و: (الفحوصات المخبرية في الذئبة الحمراء)

و: (نصائح لمرضى الذئبة الحمراء)

و: (علاج الذئبة الحمراء بالأدوية)

و: (علاج الذئبة الحمراء بالطب البديل)

تلخيص الموضوع

• مرض الذئبة الحمراء هو حالة مناعية ذاتية تؤثر على الأنسجة الضامة، مما يؤدي إلى تأثيرات على العديد من أجهزة الجسم، بما في ذلك المفاصل والجلد والجهاز العصبي والكليتين والقلب والرئتين.

• يصيب المرض الإناث أكثر من الذكور، ويظهر عادة في العقدين الثاني والثالث من العمر، ويكون شائعًا في دول مثل إسبانيا وإيطاليا ودول البحر الكاريبي.

• من العوامل المهمة التي تسهم في ظهور المرض هي الاستعداد الوراثي، بالإضافة إلى التعرض للمستضدات وتشكيل الأجسام المضادة والمركبات المناعية التي تهاجم أنسجة الجسم وتسبب الالتهابات.

• تختلف الأعراض والعلامات حسب الجهاز المصاب، حيث تعتبر أعراض المفاصل والجلد الأكثر شيوعًا، مثل التهاب المفاصل والطفح الجلدي في المناطق المعرضة للشمس. أما إصابة الجهاز العصبي فتظهر في شكل تشنجات وصداع، بالإضافة إلى تغيرات في الحالة العقلية واضطرابات نفسية مثل الاكتئاب.

• يتم تشخيص المرض بناءً على وجود أربعة أو أكثر من المعايير التي حددتها الكلية الأمريكية لأمراض الروماتيزم، والتي تعتمد على الفحص السريري والفحوصات المخبرية.

• النصائح المقدمة تشمل تعريف المريض وعائلته بالمرض وآثاره الجانبية، وتجنب التعرض لأشعة الشمس، واستخدام الحاميات من الشمس، وتجنب الأماكن المزدحمة لتفادي الالتهابات. كما يُنصح النساء بتجنب أقراص منع الحمل لتفادي تفاقم الحالة.

• تشمل العلاجات مضادات الالتهاب والمسكنات، واستخدام الستيرويدات كعلاج رئيسي، بالإضافة إلى مثبطات المناعة في الحالات النشطة. كما يتم استخدام مضادات الملاريا والمواد البيولوجية، والأجسام المضادة الوريدية في حالات النزيف.

• العلاج بالطب البديل يتضمن استخدام بذور الكتان وزيوت السمك والأعشاب الغنية بحمض جاما لينولينيك، مع تجنب اللحوم الدهنية والفول السوداني ومنتجات الألبان.