فوائد مسك الغزال وتأثيراته الصحية

غزال المسك

يُعتبر الأيل المسكي مصدراً مهماً لاستخراج المسك، حيث يُدرج هذا الحيوان ضمن الثدييات، ويصنف ضمن رتبة الشفعيات الأصابع. تتنوع أنواع الأيل المسكي، مثل أيل سيبيريا المسكي وأيل مسكي أسود، وغيرها.

فوائد مسك الغزال

يمتاز المسك الأسود بعدة فوائد، منها:

• تخفيف آلام الصداع والشقيقة عند تدليك الجبهة والرقبة به.
• تخفيف التوتر والقلق من خلال استنشاق رائحته العطرة.
• تخفيف ألم الظهر والعضلات باستخدامه كزيت للمساج.
• التطيب برائحته الجذابة.

ما مدى صحة ذكر مسك الغزال في الإسلام للاغتسال؟

ورد في الحديث الشريف نص يوضح طريقة الاغتسال بعد الحيض، حيث يُنصح بعد الاغتسال بالماء والصابون بمسح المنطقة بالمسك. لكن الحديث لم يحدد نوع المسك، سواء كان أبيض أو أسود. كما أن المسك المتوفر حالياً يحتوي على مواد كيميائية، مما يجعل من الصعب على الفرد العادي الوصول إلى مصدر موثوق للمسك الأصلي. لذلك، هناك جدل بين العلماء حول فائدة استخدام المسك في الوقت الحالي، خاصة مع عدم وجود تفاصيل دقيقة حول مواصفاته من السنة.

نص الحديث: "أنَّ أسْمَاءَ سَأَلَتِ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ عن غُسْلِ المَحِيضِ؟ فَقالَ: تَأْخُذُ إحْدَاكُنَّ مَاءَهَا وسِدْرَتَهَا. فَتَطَهَّرُ فَتُحْسِنُ الطُّهُورَ. ثُمَّ تَصُبُّ علَى رَأْسِهَا فَتَدْلُكُهُ دَلْكًا شَدِيدًا حتَّى تَبْلُغَ شُؤُونَ رَأْسِهَا. ثُمَّ تَصُبُّ عَلَيْهَا المَاءَ. ثُمَّ تَأْخُذُ فِرْصَةً مُمَسَّكَةً فَتَطَهَّرُ بهَا فَقالَتْ أسْمَاءُ: وكيفَ تَطَهَّرُ بهَا؟ فَقالَ: سُبْحَانَ اللهِ. تَطَهَّرِينَ بهَا فَقالَتْ عَائِشَةُ: كَأنَّهَا تُخْفِي ذلكَ تَتَبَّعِينَ أثَرَ الدَّمِ"

مسك الغزال

يُعتبر مسك الغزال أحد المواد العطرية التي تُستخرج من جسم غزال المسك، وهو عبارة عن غدة كيسية تُستخرج من التجويف البطني لذكر غزال المسك، بينما تفتقر الإناث لوجود هذه الغدة. وقد امتهن العرب قديماً استخراج المسك من المصادر الحيوانية، وتركيبه على شكل عطور وتجارة بها. ويشتهر العرب بتجارتهم في المواد العطرية مثل المسك والعنبر والعود والصندل. ومن أشهر أنواع المسك التي كانت تُستخرج قديماً من مدينة دارين في البحرين.

يصل طول غزال المسك إلى أكثر من متر، ويبلغ ارتفاعه حوالي نصف متر. يُعرف عنه أنه حيوان جبان، ينطلق ليلاً بحثاً عن الطعام، ويستوطن في مناطق أواسط آسيا وغرب الصين وشمالها، بالإضافة إلى التبت وسيبيريا وغابات الهملايا.

التسمية

تعود كلمة المسك إلى أصول فارسية، وتعني باللغة العربية "المشموم"، ويُستخدم هذا المصطلح للدلالة على رقة الرائحة.

يحتوي التجويف البطني لغزال المسك على ما يُعرف بفأرة المسك، وهي عبارة عن كيس جلدي أسود، ويُعتبر ثمنها باهظاً. تُستخرج مادة المسك من الدم في جسم الغزال، وتتكاثر وتنمو في سُرّته. عند اقتراب موعد خروجها، يعيش الغزال حالة من الضجر والغضب، ويصعد إلى الجبال ليحك سرّته حتى تبدأ المادة التي يتكون منها المسك بالسيلان، فيقوم المتخصصون بجمعها للاحتفاظ بها في قوارير. كما يمكن الحصول على المسك من خلال قتل الغزال، حيث يتم فصل الكيس "فأرة المسك" وتجفيفه، وهذه الطريقة ممنوعة قانونياً نظراً لكونها تؤدي إلى انقراض فصيلة الآيلة المسكية.