المعدل الطبيعي لفيتامين ب12 وأهميته للجسم

المعدل الطبيعي لفيتامين ب12 وأهميته للجسم
جو 24 :

يُعتبر فيتامين ب12 من الفيتامينات الأساسية التي تلعب دوراً حيوياً في العديد من وظائف الجسم. المعدل الطبيعي لفيتامين ب12 في الدم يتراوح ما بين 190 إلى 950 بيكوغرام لكل مليلتر. تشير النسبة التي تتراوح ما بين 200 إلى 300 بيكوغرام لكل مليلتر إلى أنها ضمن الحدود الدنيا للقيم الطبيعية. إذا انخفضت النسبة عن 200 بيكوغرام لكل مليلتر، تُعتبر هذه النسبة منخفضة، وقد يطلب الطبيب إجراء المزيد من الفحوصات للتأكد من هذه النتائج.

أهمية فيتامين ب12

فيتامين ب12 ضروري لإنتاج خلايا الدم الحمراء، وصحة الجهاز العصبي، وتكوين الحمض النووي. كما أن له دوراً مهماً في عملية الأيض. من المهم أن نلاحظ أن أعراض نقص الفولات تتشابه مع الأعراض المُصاحبة لانخفاض نسبة فيتامين ب12، لذا قد يُوصي الطبيب بإجراء فحص لنسبة حمض الفوليك.

الكمية اليومية الموصى بها

تختلف الكمية اليومية الموصى بها من فيتامين ب12 حسب الفئة العمرية، كما هو موضح في الجدول التالي:

المرحلة العمرية الكمية اليومية الموصى بها (ميكروغرام/ اليوم)
الأطفال من عمر الولادة إلى 6 أشهر 0.4
الأطفال الرضع 7 إلى 12 شهر 0.5
من سنة إلى 3 سنوات 0.9
الأطفال من 4 إلى 8 سنوات 1.2
الأطفال من 9 سنوات إلى 13 سنة 1.8
الأطفال من 14 سنة فما فوق 2.4
الحوامل 14 سنة فما فوق 2.6
المرضعات 14 سنة فما فوق 2.8

نقص فيتامين ب12

يمكن أن يحدث نقص فيتامين ب12 بسبب عدم تناول كميات كافية منه. الأشخاص الذين لا يتناولون كميات كافية من مصادره، مثل النباتيين، قد يعانون من نقصٍ فيه. يُنصح هؤلاء الأشخاص بتناول المكملات أو الأطعمة المدعمة بفيتامين ب12. يمكن أن يحدث هذا النقص أيضًا في حال عدم قدرة الجسم على امتصاص ما يكفي منه، مما يؤدي إلى الإصابة بفقر الدم الضخم الأرومات. كما يمكن أن يتسبب في تلف المادة البيضاء الموجودة في النخاع الشوكي والدماغ، بالإضافة إلى اعتلال الأعصاب المحيطية.

هناك عدة أعراض قد تظهر عند الإصابة بنقص فيتامين ب12، وهي كالتالي:

  • الإسهال أو الإمساك.
  • الإعياء ونقص الطاقة والشعور بالدوار عند الوقوف أو عند بذل أي مجهود.
  • فقدان الشهية.
  • نزيف اللثة وانتفاخ اللسان واحمراره.
  • شحوب لون الجلد.
  • الشعور بضيق في التنفس.
  • الشعور بالانفعالية.

عند انخفاض نسبة فيتامين ب12 لفترة طويلة، قد يصاحب ذلك بعض الأعراض مثل الارتباك والخرف وصعوبة التركيز وفقدان التوازن والذهان أو فقدان الاتصال مع العالم الواقعي والهلوسة وتنميل الأطراف ووخزهما.

زيادة مستويات فيتامين ب12

يمكن أن تُعدُّ زيادة فيتامين ب12 في الجسم بنسبةٍ عالية مؤشراً على وجود مُشكلة ما، على الرغم من أن تناوله بكميات كبيرة لا يُسبب أي أضرار. الفائض من فيتامين ب12 يُطرح عبر البول، إذ يُخزّن الجسم حاجته منه فقط. هناك بعض الآثار التي تدل على ارتفاع نسبة فيتامين ب12 في الجسم، ومنها: الدوخة، والصداع، والقلق، والغثيان، والتقيؤ.

مصادر فيتامين ب12

يتوفر فيتامين ب12 في العديد من المصادر الطبيعية. يُذكر أبرزها فيما يأتي:

  • المحار: يُعتبر المحار أحد أفضل المصادر الطبيعية لفيتامين ب12، بالإضافة لاحتوائه على نسبٍ عالية من البروتينات ونسب منخفضة من الدهون. كما يُعدّ من الأطعمة الغنيّة بالحديد وفيتامينات ب الأخرى. يمكن تناوله مطهوّاً على البخار أو نيئاً. وتوفر 100 غرامٍ منه 98.9 ميكروغراماً من فيتامين ب12، أو ما يُعادل 4120% من الكمية اليومية.
  • كبد الأبقار: على الرغم من الطعم غير المحبّب لكبد الأبقار، إلا أنه يُعتبر من الأطعمة الغنيّة بفيتامين ب12، بالإضافة إلى الحديد والبروتين وفيتامين أ. ولكن لا يُمكن الاعتماد عليه وحده كمصدرٍ لفيتامين ب12، وذلك لاحتوائه على نسبةٍ كبيرةٍ من الكوليسترول. تحتوي 100 غرامٍ من الكبد على 85.7 ميكروغراماً من فيتامين ب12، أو ما يُعادل 3571% من الكمية اليومية.
  • حبوب الإفطار المدعمة: تُعتبر حبوب الإفطار المدعمة من المصادر الجيدة لفيتامين ب12، حيث تحتوي على كميات مناسبة منه.

الأسئلة الشائعة

تابعو الأردن 24 على google news