تأثير الحمل على النوم وسبل تحسينه

تشهد المرأة الحامل العديد من التغيرات الجسدية والنفسية التي تؤثر بشكل كبير على حياتها اليومية وعاداتها الصحية. من بين هذه التغيرات، نجد أن النوم يتأثر بشكل ملحوظ خلال مختلف مراحل الحمل. تحتاج الحامل إلى ساعات نوم أكثر من المعتاد، حيث تزداد حاجتها للنوم في المراحل الأولى، مما يجعلها تشعر بالنعاس وتنام لفترات أطول.

مشاكل النوم للحامل

تتعدد المشاكل التي تواجهها المرأة الحامل أثناء النوم، ومن أبرزها:

• زيادة حجم البطن: مما يعيق قدرة المرأة الحامل على النوم بشكل مريح، ويشعرها بالثقل.
• الشعور بالقلق والتوتر: خاصةً مع اقتراب موعد الولادة، مما يؤدي إلى الأرق.
• تقلصات الرحم وآلام المغص: مما يجعل النوم تحدياً.
• تقلصات الأرجل: التي تسبب آلاماً شديدة.
• حرقة المعدة: التي تؤثر على جودة النوم.
• تحركات الجنين المستمرة: مما يسبب الأرق وعدم الراحة.
• ضيق النفس: الذي قد يعيق النوم.
• الحاجة المتكررة للتبول: سواء في بداية الحمل أو نهايته، نتيجة ضغط الجنين على المثانة.

نصائح للحامل للحصول على نوم صحي

لتحسين جودة النوم، يمكن للحامل اتباع بعض النصائح الهامة:

• تناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات: قبل النوم، حيث تساعد على الاسترخاء.
• تجنب الوجبات الثقيلة: قبل النوم مباشرة، لتفادي مشاكل الهضم.
• تمديد القدمين ورفعها قليلاً: أثناء النوم لتخفيف الضغط.
• الاسترخاء: وتجنب الأفكار السلبية قبل النوم.
• أخذ حمام دافئ: قبل الذهاب إلى السرير.
• تجنب وضعيات النوم غير الصحية: ويفضل النوم على أحد الجانبين.
• توفير بيئة نوم مناسبة: بحيث تكون درجة الحرارة معتدلة.
• استخدام الوسائد: لدعم الظهر والبطن لتخفيف الشعور بالثقل.
• رفع الرأس: عند الشعور بحموضة المعدة.
• اختيار أوقات مناسبة للنوم: بعيداً عن الضوضاء والإضاءة القوية.

مخاطر النوم في وضعيات غير صحية

يجب على الحامل أن تكون واعية لمخاطر النوم في وضعيات غير صحية، حيث أن النوم على البطن قد يؤثر سلباً على نمو الجنين، ويعيق تدفق الدم إلى المشيمة، مما يمنع الجنين من الحصول على الأكسجين والغذاء الضروري. كما أن النوم على الظهر قد يسبب مشاكل في التنفس للحامل، ويؤثر على تدفق الدم إلى الجنين، مما قد يؤدي إلى مشاكل في نموه.