تأثير نقص المواد الغذائية الأساسية على الصحة العامة

تأثير نقص المواد الغذائية الأساسية على الصحة العامة
جو 24 :

سوء التغذية يُشير إلى عدم التوازن في استهلاك الطاقة أو العناصر الغذائية، مما يؤدي إلى آثار سلبية على الصحة العامة. يُمكن أن يُسبب نقص العناصر الغذائية الهزال وفقدان الوزن، بينما تؤدي الزيادة في استهلاكها إلى السمنة وزيادة مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة. يُعاني العديد من الأفراد حول العالم من سوء التغذية، حيث لا تستطيع الكثير من الأسر الحصول على الأطعمة المغذية مثل الفواكه والخضراوات والبقوليات واللحوم والألبان. في المقابل، فإن الأطعمة الغنية بالدهون والسكر والملح تكون أكثر توفرًا وأقل تكلفة، مما يؤدي إلى زيادة السمنة ونقص العناصر الغذائية الأساسية.

تأثير نقص أحد أنواع المواد الغذائية الستة

يحدث نقص العناصر الغذائية في الجسم بشكل تدريجي، حيث يستنزف الجسم مخازن العناصر الغذائية على مدى شهور أو سنوات. تبدأ التغيرات على المستوى الخلوي، مما يؤثر على العمليات الكيميائية الحيوية ويقلل من قدرة الجسم على مقاومة العدوى. تختلف أعراض النقص باختلاف العنصر الناقص، ولكن هناك أعراض عامة تظهر مع مرور الوقت، ومنها:

  • فقر الدم.
  • فقدان الوزن وانخفاض الكتلة العضلية.
  • الضعف العام.
  • جفاف وتشقق البشرة.
  • احتباس السوائل.
  • ضعف الشعر والأظافر.
  • الإسهال المزمن.
  • بطء التئام الجروح.
  • ألم في العظام والمفاصل.
  • تغييرات في الإدراك العقلي، مثل الارتباك والتهيج.
  • تضخم الغدة الدرقية.

بالإضافة إلى ذلك، هناك أعراض خاصة بنقص العناصر الغذائية لدى الأطفال، ومنها:

  • تأخر وبطء النمو.
  • ضعف جهاز المناعة.
  • تغير في حواس الشم والتذوق والنظر.
  • الإصابة باضطرابات نفسية، مثل القلق واضطرابات المزاج.

المواد الغذائية الستة

تُعرف العناصر الغذائية بأنها المركبات التي لا يستطيع جسم الإنسان تصنيعها بالكامل أو يصنعها بكميات غير كافية. هذه العناصر ضرورية للحصول على الطاقة اللازمة للعمليات الحيوية، والنمو، والمحافظة على الصحة الجيدة، والوقاية من الأمراض. تنقسم العناصر الغذائية إلى فئتين: العناصر التي تُؤكل بكميات كبيرة، مثل الماء والبروتين والكربوهيدرات والدهون، والعناصر التي تُستهلك بكميات صغيرة، مثل الفيتامينات والمعادن.

البروتين

تعتبر البروتينات ضرورية لبناء الأنسجة والأعضاء في الجسم، حيث تلعب دورًا مهمًا في نقل الجزيئات وترميم الخلايا. عدم الحصول على كميات كافية من البروتين يمكن أن يؤدي إلى فقدان الكتلة العضلية وفشل النمو. البروتينات تُساعد أيضًا في تعزيز جهاز المناعة وتقليل خطر الإصابة بالعدوى.

الكربوهيدرات

تعتبر الكربوهيدرات مصدر الطاقة الأساسي للجسم، حيث تُحوَّل إلى سكر الجلوكوز الذي يُستخدم كمصدر للطاقة للدماغ والعضلات. تُساهم الكربوهيدرات أيضًا في الوقاية من الأمراض مثل السكري من النوع 2 وأمراض القلب، بالإضافة إلى دورها في ضبط الوزن.

الدهون

تُعدُّ الدهون من المغذيات الرئيسية التي يحتاجها الجسم للحصول على الطاقة. تلعب الدهون دورًا حيويًا في امتصاص الفيتامينات والمحافظة على صحة القلب والدماغ. أوصت الإرشادات الغذائية بتناول الدهون بنسبة 20-35% من السعرات الحرارية اليومية التي يحتاجها الجسم.

الفيتامينات والمعادن

تُعتبر الفيتامينات والمعادن ضرورية للنمو والتطور وتنظيم عمل الخلايا. كل فيتامين يلعب دورًا خاصًا في الجسم، ويجب الحصول عليها من النظام الغذائي، حيث لا يمكن للجسم تصنيعها. المعادن تُستخدم بكميات صغيرة جدًا، ولكنها ضرورية للقيام بوظائف حيوية مثل تكوين العظام والأسنان وتوازن السوائل في الجسم.

الأسئلة الشائعة

تابعو الأردن 24 على google news