فوائد فيتامين C للصحة العامة

فوائد فيتامين C حسب درجة الفعالية

فعال (Effective)

يُعتبر فيتامين C من العناصر الغذائية الأساسية التي تلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على الصحة العامة. واحدة من أبرز فوائده هي التخفيف من حالة نقص فيتامين ج، حيث يُساعد تناول فيتامين ج على تقليل خطر الإصابة بنقصه، بما في ذلك مرض الاسقربوط. يُمكن تحسين أعراض هذا المرض من خلال تناول فيتامين ج عن طريق الفم أو الحقن، مما يُظهر فعاليته في معالجة هذه الحالة.

غالباً فعال (Likely Effective)

من الفوائد الأخرى لفيتامين C هو تحسين فرط تيروزين الدم لدى الأطفال حديثي الولادة. يُعتبر هذا الاضطراب وراثيًا، حيث يعاني الأطفال من عدم قدرة الجسم على تحطيم الحمض الأميني التيروسين. تشير الدراسات إلى أن تناول فيتامين ج يمكن أن يُحسّن من أعراض هذا الاضطراب، مما يعكس فعاليته في معالجة حالات طبية معينة.

احتمالية فعاليته (Possibly Effective)

تشير الأبحاث إلى أن فيتامين C قد يُقلل من خطر الإصابة بالتنكُّس البقعي المرتبط بالعمر. تناول مكملات فيتامين ج، بالإضافة إلى مكملات الفيتامينات والمعادن الأخرى، قد يُقلل من تفاقم التنكس البقعي المرتبط بالعمر، مما يُعزز من صحة العينين.

علاوة على ذلك، أظهرت دراسة نُشرت في مجلة Diabetes Care عام 2005 تأثير فيتامين ج على اعتلال الكلى في حالة مرض السكري من النوع الثاني. حيث ساعد في خفض مستويات إفراز البروتين الزلالي في البول، مما يُشير إلى تحسين وظيفة الكلى الكبيبية لدى مرضى السكري.

فيما يتعلق بالقلب، أظهرت مراجعة منهجية مؤلفة من 15 تجربة على 2050 شخصًا مُعرّضين لخطر الإصابة بالرجفان الأذيني، أن فيتامين ج قد يُساعد على التقليل من الإصابة بالرجفان الأذيني بعد الخضوع للجراحة. كما أظهرت النتائج تقليل مدة الإقامة في العناية المركزة في المستشفى، مما يُبرز أهمية فيتامين ج في تحسين النتائج الصحية بعد العمليات الجراحية.

بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر تناول فيتامين ج مفيدًا في إعداد الأمعاء قبل إجراء تنظير القولون. يُعرف هذا الإجراء بإفراغ القولون، حيث يُمكن استخدام السوائل الدوائية المُحتوية على فيتامين ج لتقليل ظهور الآثار الجانبية، وقد تمت الموافقة على هذا السائل من قِبَل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية.

هناك جدلٌ حول فعالية فيتامين ج في التخفيف من نزلات البرد. ومع ذلك، تشير الأبحاث إلى أن تناول غرام إلى 3 غرامات من هذا الفيتامين قد يُقلل من مدة المرض بما يُقارب يوماً إلى يومٍ ونصف. أظهرت مراجعة نُشرت في مجلة Cochrane Database of Systematic Reviews عام 2013، والتي شملت 29 دراسة تضمّنت 11306 مشارك، أن تناول ما يعادل 0.2 غرام من فيتامين ج قد قلل من مدة المرض بنسبة 8% لدى البالغين و14% لدى الأطفال.

أخيرًا، أظهرت دراسة نُشرت في مجلة Journal of Translational Medicine عام 2017 أن فيتامين ج يُمكن أن يُقلل من الأعراض لدى المرضى المصابين بمتلازمة الألم الناحي المركب، بالإضافة إلى التقليل من الألم العصبي الحاد التالي للهربس. هذه النتائج تُشير إلى أهمية فيتامين ج في تخفيف الألم وتحسين نوعية الحياة للمرضى الذين يعانون من حالات مزمنة.