تحاليل الحمل في الشهر الأول
جو 24 :
تتضمن تحاليل الحمل في الثلث الأول مجموعة من الاختبارات الهامة التي تسهم في متابعة صحة الأم والجنين. هذه الاختبارات تشمل اختبارات الدم، اختبارات البول، بالإضافة إلى فحوصات أخرى ضرورية.
اختبارات الدم
تشمل اختبارات الدم التي يتم إجراؤها في بداية الحمل ما يلي:
- فئة الدم: من الضروري معرفة فئة دم المرأة الحامل، حيث يساعد ذلك في حالة الحاجة إلى نقل الدم في حالات الطوارئ مثل النزيف الحاد. هناك أربع فئات رئيسية للدم: A، B، O، AB.
- فقر الدم: تحتاج المرأة الحامل إلى كميات إضافية من الحديد لضمان تدفق الدم الجيد إلى الجنين وتوفير الأكسجين والمواد الغذائية. من الشائع أن تعاني الحوامل من فقر الدم الناتج عن نقص الحديد، لذا يُنصح بتناول الأطعمة الغنية بالحديد، وقد تحتاج بعض النساء إلى مكملات الحديد بدءًا من الأسبوع العشرين من الحمل بناءً على نتائج فحص فقر الدم.
- نظام الزُّمْرَةُ الدَّمَوِيَّةُ الرَّيسوسِيَّة: يشير عامل الريسوس إلى وجود مولد الضد D على سطح خلايا الدم الحمراء. إذا كانت النتيجة موجبة، فهذا يعني وجود مولد الضد، بينما النتيجة السالبة تشير إلى عدم وجوده. من المهم ملاحظة أن وجود عامل ريسوس سالب لدى الأم وعامل ريسوس موجب لدى الجنين قد يزيد من المخاطر في حالات الحمل المستقبلية.
اختبارات البول
تُستخدم اختبارات البول لتأكيد الحمل من خلال قياس مستوى هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية. كما تُستخدم للكشف عن أي علامات تدل على الإصابة بعدوى في الكلى. يتم أخذ عينات البول بشكل منتظم خلال الحمل للتحقق من وجود الغلوكوز، الذي قد يشير إلى الإصابة بالسكري، أو البروتين، الذي قد يدل على مقدمات الارتعاج المرتبطة بارتفاع ضغط الدم.
تحاليل أخرى
توجد أيضًا تحاليل أخرى تُجرى خلال الثلث الأول من الحمل، ومنها:
- فحوصات عنق الرحم: تشمل هذه الفحوصات لطاخة عنق الرحم للكشف عن أي تغييرات قد تشير إلى وجود سرطان أو التهابات. كما يتم اختبار فيروس الورم الحليمي البشري الذي يزيد من خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم.
- فحوصات خاصة: تشمل فحص الهرمون المنبه للغدة الدرقية للنساء اللواتي لديهن تاريخ من اضطرابات الغدة الدرقية، وفحص نسبة الغلوكوز في الدم للنساء المعرضات للإصابة بالسكري، وفحص التهاب المهبل البكتيري، وفحص تورش للكشف عن العدوى التي قد تسبب عيوب خلقية في الجنين.
- فحوصات التقصّي: تُجرى هذه الفحوصات للتحقق من عدم إصابة الجنين ببعض العيوب الخَلقية مثل متلازمة داون أو متلازمة إدوارد. تشمل هذه الفحوصات الفحص القفوي عبر الموجات فوق الصوتية وفحوصات الدم لبعض البروتينات التي تنتجها المشيمة أثناء الحمل.













