تحليل الأمونيا: أهمية وأسباب وإجراءات
جو 24 :
تحليل الأمونيا يُعتبر من الفحوصات الطبية الهامة التي تُستخدم لتقييم مستويات مركب الأمونيا في الدم. يُنتج هذا المركب بشكل طبيعي نتيجة لتحلل البروتينات بواسطة البكتيريا المعوية، ويتم التخلص منه عادةً بعد معالجته في الكبد. ومع ذلك، في حالة حدوث اضطرابات صحية معينة، قد يتراكم الأمونيا في الدم، مما يؤدي إلى مشاكل صحية متعددة.
أسباب إجراء تحليل الأمونيا
يوصي الأطباء بإجراء تحليل الأمونيا لأسباب متعددة، ومن أبرزها:
- ظهور أعراض على الأطفال حديثي الولادة مثل التقيؤ، التشنجات، والتهيج.
- الإصابة بأمراض الكبد.
- الاشتباه في إصابة الرضيع أو الطفل بمتلازمة راي أو اضطرابات في دورة اليوريا.
- ظهور أعراض تشير إلى تغييرات عصبية مثل الارتباك المفاجئ أو الغيبوبة.
- تقييم فعالية علاج الاعتلال الدماغي الكبدي المرتبط بأمراض الكبد.
نتائج تحليل الأمونيا
تتراوح النسبة الطبيعية للأمونيا في الدم بين 15-45 ميكروجرام/دسل. إذا ارتفعت هذه النسبة عن الحد الطبيعي، فقد يكون ذلك ناتجًا عن عدة أسباب، منها:
- الإصابة بفشل الكبد.
- المعاناة من نزيف هضمي.
- الإصابة بفشل القلب.
- انخفاض مستوى البوتاسيوم في الدم.
- الإصابة بأمراض مثل اللوكيميا.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- الإجهاد العضلي الشديد.
- الأمراض الجينية التي تؤثر على دورة اليوريا.
- تناول الأطعمة الغنية بالبروتينات.
- الإصابة بمتلازمة راي.
- تناول الكحول أو بعض الأدوية مثل المسكنات ومدرات البول.
- التدخين.













