طرق تصنيع الحليب وفوائده الصحية

طرق تصنيع الحليب وفوائده الصحية
جو 24 :

الحليب

يعتبر الحليب أحد أهم المنتجات الحيوانية التي تتمتع بقيمة غذائية عالية، ويعتمد عليه الكثير من الأشخاص من جميع الفئات العمرية. سواء كانوا أطفالاً أو بالغين أو كبار السن، يُعتبر الحليب مصدراً غنياً بالفيتامينات والمعادن الضرورية للجسم، مما يساعد في الوقاية من العديد من الأمراض. كما يساهم في الحفاظ على صحة أجهزة الجسم الداخلية والخارجية. في هذا المقال، سوف نستعرض طرق تصنيع الحليب وأهم فوائده الصحية.

طرق تصنيع الحليب

يتم الحصول على الحليب السائل بشكل طبيعي عن طريق حلب الثدييات مثل الأبقار والماعز والإبل، وذلك باستخدام أساليب تقليدية أو حديثة في المزارع. بعد ذلك، يتم تصنيع الحليب بطرق متعددة للاستفادة منه. إليك بعض طرق تصنيع الحليب:

الحليب المجفف

يتم إنتاج الحليب المجفف أو الحليب البودرة باستخدام تقنيات حديثة، مثل:

  • التجفيف بالرذاذ: حيث يتم رش الحليب في غرفة كبيرة ونفخ الهواء الساخن، مما يؤدي إلى تجفيف قطرات الحليب بسرعة وتعبئتها في علب مخصصة.
  • التجفيف باستخدام الأسطوانات: يتم رش الحليب فوق أسطوانات ضخمة ساخنة، حيث يتبخر الماء الموجود في الحليب ويتحول إلى مسحوق.

يعتبر الحليب المجفف خياراً شائعاً للعديد من الأمهات، خاصةً لإرضاع الأطفال حديثي الولادة، حيث يُستخدم كبديل لحليب الأم في حالات عدم القدرة على الرضاعة. كما أنه يحتوي على كميات إضافية من العناصر الغذائية المفيدة.

الحليب المبستر

يتم تصنيع الحليب المبستر عن طريق تعريضه لدرجات حرارة تتراوح بين 56 إلى 63 درجة مئوية لمدة ساعة، مما يساعد في القضاء على الجراثيم والبكتيريا. ومع ذلك، فإن هذه الطريقة قد تؤدي إلى فقدان جزء كبير من القيمة الغذائية للحليب، وتكون مدة صلاحيته قصيرة نسبياً، تتراوح بين 4 إلى 6 أيام.

الحليب المعقم

تتضمن هذه الطريقة تعريض الحليب لدرجات حرارة مرتفعة تصل إلى 130 درجة مئوية لفترة زمنية قصيرة جداً لا تتجاوز أربع ثوانٍ. ومع ذلك، قد تؤدي هذه الطريقة إلى تغيير لون الحليب وإضافة طعم غير مستحب.

ملاحظة: يُفضل تناول الحليب الطبيعي كبديل عن الحليب المصنع، سواء كان مبستراً أو معقماً، لأن هذه العمليات قد تؤدي إلى فقدان العديد من خصائصه وفوائده.

الأسئلة الشائعة

تابعو الأردن 24 على google news