فوائد عشبة كف مريم وطريقة استخدامها

فوائد عشبة كف مريم وطريقة استخدامها
جو 24 :

تعتبر عشبة كف مريم من النباتات الطبية التي تنتمي إلى الفصيلة اللويزية، والمعروفة علمياً باسم Vitex Agnus-Castus. تُزرع هذه الشجيرة في مناطق متعددة، حيث تحمل ثماراً تشبه حب الفلفل الأسود وأزهاراً بنفسجية جميلة. يعود أصلها إلى منطقة البحر الأبيض المتوسط وغرب آسيا، لكنها أصبحت تُزرع أيضاً في أجزاء من أمريكا الشمالية.

الفوائد الصحية لعشبة كف مريم

تتميز عشبة كف مريم بالعديد من الفوائد الصحية التي تم دراستها بشكل علمي، وفيما يلي نستعرض بعضاً من هذه الفوائد:

تخفيف ألم الثدي

تشير بعض الدراسات إلى أن تناول عشبة كف مريم قد يساعد في تخفيف ألم الثدي، المعروف أيضاً بمصطلح Mastalgia. فقد أظهرت دراسة نُشرت في مجلة The Breast أن المحلول الذي يحتوي على مستخلص عشبة كف مريم قد يكون فعالاً في تقليل هذا الألم، ولكن لا تزال الحاجة قائمة لإجراء المزيد من الأبحاث لتأكيد هذه الفعالية.

تخفيف أعراض الاضطراب المزعج السابق للحيض

تشير بعض الأبحاث إلى أن عشبة كف مريم قد تُخفف الأعراض الجسدية المرتبطة بالاضطراب المزعج السابق للحيض، مثل التورم وآلام الثدي والتشنجات، بشكل أفضل من تأثيرها على الأعراض النفسية. هذا يجعلها خياراً محتملاً للنساء اللواتي يعانين من هذه الأعراض.

تخفيف أعراض المتلازمة السابقة للحيض

يمكن أن تساعد عشبة كف مريم في تقليل بعض الأعراض المرتبطة بالمتلازمة السابقة للحيض، مثل ألم الثدي والإمساك والانفعالية والاكتئاب. ومع ذلك، قد لا تؤثر بشكل كبير على الانتفاخ الناتج عن هذه الحالة. يُمكن استخدامها أيضاً لتنزيل الدورة الشهرية والتخفيف من أعراض المتلازمة السابقة للحيض.

تعزيز الخصوبة

تأثير عشبة كف مريم على تعزيز الخصوبة لا يزال موضوعاً للبحث. فقد أظهرت مراجعة منهجية تضم 43 دراسة نُشرت في مجلة Electronic Physician أن هذه العشبة قد تكون مفيدة في حالات العقم لدى النساء والرجال. تحتوي ثمارها على حمض اللينوليك، الذي يرتبط بمستقبلات هرمون الإستروجين، مما قد يحفز بعض جينات الإستروجين. كما تحتوي على الإستروجين النباتي الذي يؤثر بشكل خاص على مستقبلات الإستروجين.

دراسة أخرى نُشرت في مجلة BMC Complementary Medicine and Therapies عام 2014 أشارت إلى أن عشبة كف مريم تحتوي على مركبات ترتبط بمستقبلات الدوبامين D2 في الدماغ، مما قد يساعد في تقليل إفراز هرمون البرولاكتين. يُعتبر ارتفاع مستويات البرولاكتين عاملاً قد يؤدي إلى تقليل إفراز هرمون البروجسترون في المرحلة الأصفرية من الدورة الشهرية، وبالتالي فإن عشبة كف مريم قد تعزز الخصوبة لدى النساء من خلال تقليل مستويات هرمون البرولاكتين وتنظيم فترات الحيض. ومع ذلك، ما زالت هذه الفوائد بحاجة إلى المزيد من الدراسات لتأكيدها.

أما بالنسبة للذكور، فقد أشارت دراسة مخبرية نُشرت في Pakistan Journal of Biological Sciences عام 2007 إلى أن مستخلص عشبة كف مريم يمكن أن يكون مفيداً لحالات العقم المرضية عند الرجال، وذلك عن طريق زيادة هرمون مُلَوتِن أو الهرمون المنشط للجسم الأصفر وهرمون التستوستيرون. ولكن ما زالت فعالية هذه الفائدة بحاجة للمزيد من الدراسات.

الأسئلة الشائعة

تابعو الأردن 24 على google news