فوائد الثوم للقلب والشرايين

فوائد الثوم للقلب والشرايين
جو 24 :

يُعتبر الثوم من العناصر الغذائية المفيدة لصحة القلب والأوعية الدموية، حيث تشير الأبحاث إلى أن له تأثيرات إيجابية متعددة على صحة القلب. في هذا السياق، سنتناول فوائد الثوم للقلب والشرايين من خلال عدة محاور رئيسية تشمل تقليل خطر الإصابة بتصلب الشرايين، خفض مستويات الكوليسترول والدهون في الدم، وكذلك خفض ضغط الدم.

تقليل خطر الإصابة بتصلب الشرايين

تصلب الشرايين هو حالة طبية تتسم بتراكم الدهون والكوليسترول في جدران الشرايين، مما يؤدي إلى تضييقها وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب. وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة Journal of Cardiovascular Disease Research عام 2012، أظهرت النتائج أن تناول مستخلص الثوم مع مركب مساعد الإنزيم Q-10 (Coenzyme Q10) يمكن أن يحسن المؤشرات الالتهابية في الجسم، مما يساهم في تقليل خطر الإصابة بتصلب الشرايين.

كما أظهرت مراجعة لمجموعة من الدراسات أن الثوم يمتلك تأثيرًا غير مباشر في تقليل خطر الإصابة بتصلب الشرايين من خلال تقليل فرط شحميات الدم (Hyperlipidemia) وخفض ضغط الدم، بالإضافة إلى تقليل خطر تكوّن الجلطات. هذه النتائج تدعم الفكرة القائلة بأن إدراج الثوم في النظام الغذائي قد يكون له فوائد وقائية كبيرة لصحة القلب.

خفض مستويات الكوليسترول والدهون في الدم

تشير الأبحاث إلى أن الثوم يمكن أن يكون له تأثيرات إيجابية على مستويات الكوليسترول في الدم. دراسة نُشرت في مجلة Lipids in Health and Disease عام 2007 أكدت أن أقراص الثوم تمتلك تأثيرات إيجابية على مستويات الكوليسترول الكلي والضار والنافع. كما لوحظ أن الثوم قد يساهم في التخفيف من حالات فرط كوليسترول الدم (Hypercholesterolemia).

علاوة على ذلك، أظهر تحليل شمولي شمل 16 دراسة، نُشر في مجلة Journal of the Royal College of Physicians of London، أن تناول الثوم الجاف بجرعة تصل إلى 600 مليغرام يوميًا أو تناول الثوم الطازج بجرعات تتراوح بين 10 إلى 20 غرامًا يوميًا على مدار شهر إلى ثلاثة شهور ساعد على خفض الكوليسترول بشكل كبير. ومع ذلك، هناك حاجة إلى المزيد من الأبحاث لإثبات هذا التأثير بشكل قاطع.

خفض ضغط الدم

يُعتبر ارتفاع ضغط الدم من العوامل المسببة للعديد من الأمراض الخطيرة، بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية. وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة Pakistan Journal of Pharmaceutical Sciences عام 2013، وُجد أن تناول الثوم يساعد على خفض ضغط الدم الانقباضي والانبساطي بشكل ملحوظ.

ومع ذلك، يجب التنبيه إلى أن تأثير الثوم الخافض لضغط الدم قد يسبب مشاكل عند تناوله مع الأدوية المخفضة للضغط، ولذلك يجب الحذر والانتباه عند أخذهما معًا. يُنصح الأشخاص الذين يتناولون أدوية لضغط الدم بالتشاور مع أطبائهم قبل إدخال الثوم كمكمل غذائي في نظامهم الغذائي.

الفوائد العامة للثوم

يُعتبر الثوم مصدرًا غنيًا بالفيتامينات والمعادن الأساسية التي تلعب دورًا مهمًا في تعزيز الصحة العامة. يحتوي الثوم على فيتامين ج وفيتامين ب6، وهما عنصران مهمان في تنظيم عملية الأيض ووظائف الجهاز العصبي. كما يحتوي الثوم على الزنك، الذي يُعتبر مهمًا لتنظيم الجهاز المناعي، بالإضافة إلى السيلينيوم والمنغنيز، اللذان يساهمان في تنظيم وظائف الدماغ والأعصاب.

تُظهر الأبحاث أن الثوم قد يقلل من خطر الإصابة ببعض الأمراض، مما يجعله إضافة قيمة للنظام الغذائي. يُعتقد أن المركبات الكبريتية الموجودة في الثوم توفر العديد من الفوائد الصحية، مما يعزز من قيمته كغذاء طبي.

القيمة الغذائية للثوم

يوضح الجدول الآتي أهم العناصر الغذائية الموجودة في 100 غرام من الثوم:

العنصر الغذائي القيمة الغذائية
الماء 58.58 مليلتراً
السعرات الحرارية 149 سعرة حرارية
البروتين 6.36 غرامات
الدهون 0.5 غرام
الكربوهيدرات 33.06 غراماً
الألياف 2.1 غرام
السكريات 1 غرام
الكالسيوم 181 مليغراماً
الحديد 1.7 مليغرام
المغنيسيوم 25 مليغراماً
الفسفور 153 مليغراماً
البوتاسيوم 401 مليغرام
الصوديوم 17 مليغراماً
الزنك 1.16 مليغرام
النحاس 0.299 مليغرام
السيلينيوم 14.2 ميكروغراماً
فيتامين ج 31.2 مليغراماً

الأسئلة الشائعة

تابعو الأردن 24 على google news