طرق فعالة لزيادة حركة الجنين

تعتبر قلة حركة الجنين وعدم استجابته للمؤثرات الخارجية من الأمور التي تثير قلق الأمهات، مما يؤدي إلى شعورهن بعدم الراحة تجاه صحة جنينهن. ولتجنب هذه المشاعر السلبية، إليك مجموعة من الطرق التي يمكن أن تساعد في زيادة حركة الجنين.

طرق لزيادة حركة الجنين

اختاري وضعية نوم مريحة تساعدك على الاسترخاء. يمكن أن تؤثر وضعية النوم بشكل كبير على شعورك بحركة الجنين. إذا كنت في المراحل الأولى من الحمل، يمكنك الاستلقاء على بطنك لفترة قصيرة، ولكن في حال كنت في مراحل متقدمة من الحمل، يُفضل النوم على ظهرك لبعض الوقت. هذا يمكن أن يساعد في تحسين تدفق الدم إلى الجنين.

تناولي بعض الأطعمة الغنية بالسكر أو اشربي عصائر طبيعية طازجة، حيث أن السكر يمكن أن يحفز حركة الجنين. استمعي أيضاً إلى أصوات مريحة، مثل تلاوة القرآن أو الموسيقى، حيث أن هذه الأصوات قد تساهم في تهدئة الأعصاب وتحفيز حركة الجنين.

إحصاء معدل حركات الجنين

إذا كنت قلقة بشأن عدد حركات جنينك، يمكنك إجراء اختبار بسيط لمعرفة معدل حركته. إليك كيفية القيام بذلك: اختاري الوقت المناسب لك، واحضري ورقة وقلم وساعة لضبط الوقت. اضبطي الساعة لمدة نصف ساعة، وعند شعورك بأي حركة من جنينك، قومي بتسجيلها. إذا كان عدد الحركات خلال نصف ساعة عشرة حركات أو أكثر، فهذا يعني أن الجنين بصحة جيدة.

إذا كان العدد أقل من عشرة، استلقي على جانبك الأيسر وتناولي بعض المشروبات والأطعمة، وابدئي العد من جديد. إذا استمرت الحركات في الانخفاض، يُفضل استشارة طبيبك للاطمئنان على صحة الجنين. يُفضل إجراء هذا الفحص بعد مرور 28 أسبوعاً من الحمل، أي خلال الشهر السابع، واختيار الأوقات التي يكون فيها الجنين أكثر نشاطاً، مثل المساء أو الصباح الباكر.

أسباب قلة حركة الجنين

تشعر الأمهات بالراحة والسعادة عند إحساسهن بركلات جنينهن، وخاصة في فترات المساء حيث يكون الجنين أكثر نشاطاً. ومع تقدم الحمل، قد تلاحظين انخفاضاً في حركة الجنين. إليك بعض الأسباب المحتملة: تكون حركة الجنين قوية في الشهرين الرابع والخامس، ثم تضعف في الشهر السادس بسبب زيادة حجمه. قد تكون هناك مشاكل صحية مثل سوء التغذية أو نقص الأكسجين أو نقص السائل الأمينوسي.

أيضاً، حركة الأم الكثيرة قد تؤثر على شعورها بحركة الجنين. واختلاف جنس الجنين قد يؤثر أيضاً، حيث أظهرت بعض الدراسات أن حركة الجنين الذكر تكون أكثر من الأنثى، مما قد يفسر بعض الفروقات في شعور الأمهات بحركة جنينهن.