طريقة استخدام غسول الفم وفوائده

يعتبر غسول الفم من العناصر الأساسية التي تُستخدم للوقاية من رائحة الفم الكريهة، بالإضافة إلى دوره في الحماية من تسوس الأسنان. يعتقد الكثيرون أن تنظيف الأسنان يقتصر على استخدام الفرشاة والمعجون فقط، لكن من الضروري أيضاً استخدام الخيط وغسول الفم، حيث أن هذين العنصرين يصلان إلى المناطق التي يصعب الوصول إليها في تجويف الفم واللثة. في هذا المقال، سنتناول جميع التفاصيل المتعلقة بغسول الفم.

أنواع غسول الفم

مع تنوع الشركات التي تنتج منتجات تنظيف الفم، من المهم توخي الحذر عند اختيار الغسول المناسب. يجب التركيز على المكونات الموجودة في الغسول، حيث أن بعضها قد يوفر رائحة منعشة فقط، بينما البعض الآخر يقدم فوائد كبيرة في الانتعاش والتنظيف. إليكم أنواع غسول الفم:

• الغسول المضاد للبكتيريا: يحتوي هذا الغسول على مادة الكلورو هكسيدين وثاني أكسيد الكلور، مما يساعد في قتل البكتيريا المسببة للرائحة الكريهة. يجب الحصول عليه بوصفة طبية، ويجب الحذر من استخدامه لفترات طويلة لتفادي صبغ الأسنان.
• الغسول المعقم للفم: يمكن لأي شخص الحصول عليه دون وصفة طبية، ولكن يجب التأكد من احتوائه على مكونات مثل منثول، ثيمول، ميثيل ساليسيلات، ويوكاليبتول، حيث تعمل هذه المواد معاً على تطهير الفم. كما أن كحول الإيثانول يساعد في تقليل البلاك.
• الغسول العادي أو التجميلي: هذا النوع متوفر في جميع الصيدليات ويعمل على إزالة الرائحة الكريهة فقط، دون تأثير على البلاك أو التسوس.

طريقة استخدام الغسول

يجب قراءة التعليمات الموجودة على عبوة الغسول بعناية، حيث تحتوي على طريقة قياس الكمية المناسبة للمضمضة. نقوم بقياس الكمية المناسبة ونبدأ بالمضمضة، مع الحرص على عدم تجاوز مدة الثلاثين ثانية. لا ينبغي تكرار المضمضة أكثر من مرتين يومياً عند استخدام الغسول الموصوف طبياً والذي يحتوي على نسبة من الكحول، لتفادي جفاف الفم.

يجب الامتناع عن الأكل والشرب لمدة نصف ساعة على الأقل بعد المضمضة، لضمان فعالية المواد الفعالة في الغسول. يجب تجنب بلع الغسول، خاصة إذا كان يحتوي على الكحول، لأنه قد يسبب ضرراً للمعدة.