علاج التهابات اللثة والأسنان

تُعتبر التهابات اللثة والأسنان من المشكلات الصحية الشائعة التي يعاني منها الكثير من الأشخاص. تحتوي الفم على نوع معين من البكتيريا، والتي تكون مفيدة في الظروف الطبيعية، حيث تساهم في عملية هضم الطعام. ومع ذلك، عندما تزداد هذه البكتيريا، فإنها تؤدي إلى حدوث التهابات في اللثة والأسنان.

أعراض التهاب اللثة والأسنان

تظهر عدة علامات تشير إلى وجود التهاب في اللثة والأسنان، ومنها:

• نزيف في اللثة عند استخدام الفرشاة والمعجون.
• تغير لون اللثة إلى الأحمر، مع ظهور انتفاخ.
• انحسار اللثة عن الأسنان.
• ظهور تسوس الأسنان، مع ألم يتراوح بين الخفيف والشديد، وقد يصاحب ذلك تحرك الأسنان.

قد تكون التهابات اللثة والأسنان مرتبطة بتغيرات هرمونية تحدث في الجسم، أو نتيجة التدخين الذي يؤثر سلبًا على اللثة ويمنع شفاءها. كما يمكن أن تكون بعض الأدوية سببًا في ذلك.

وصفات لعلاج التهابات اللثة والأسنان

تتعدد طرق علاج التهابات اللثة والأسنان، وتعتمد على مرحلة الالتهاب واستجابة الجسم للعلاج. إليك بعض الوصفات الطبيعية التي قد تساعد في علاج هذه الالتهابات:

• التأكيد على تنظيف الأسنان بشكل دوري باستخدام الفرشاة والمعجون، بالإضافة إلى خيط الأسنان. يُنصح أيضًا باستخدام غسولات الفم للتخلص من البكتيريا.
• استخدام المحلول الملحي كمعقم فعال، حيث يُفضل استخدام الماء الدافئ.
• تطبيق كمادات الماء المثلجة على المنطقة الملتهبة.
• تناول قطرات من الليمون لتحفيز إفراز اللعاب، مما يساعد في الحفاظ على رطوبة الفم.
• وضع أكياس الشاي أو أوراق الشاي على موضع الألم، حيث يحتوي الشاي على حمض التنيك الذي يخفف الالتهاب.
• تدليك اللثة المصابة بعجينة مكونة من صودا الخبز مع الماء، مع الحذر من الفرك القوي.
• استخدام خليط من مسحوق لحاء البلّوط الأبيض، ومسحوق نبات المرّ، مع إضافة مسحوق أوراق النعناع واليانسون والقرنفل. يجب طحن هذه المكونات جيدًا واستخدامها على فرشاة الأسنان دون ماء.
• تدليك اللثة بهلام صبار الألوفيرا أو الغرغرة به.
• تدليك اللثة بزيت القرنفل أو وضع حبات القرنفل عليها.
• الغرغرة بمزيج من عصير الليمون والماء.
• الغرغرة بمغلي مسحوق الميرمية مع القليل من الملح.