فوائد النحاس وتأثيره على الصحة
فوائد النحاس حسب درجة الفعالية
يعتبر النحاس من العناصر الغذائية الأساسية التي تلعب دورًا مهمًا في العديد من العمليات الحيوية في الجسم. من بين الفوائد المعروفة للنحاس هو دوره في التخفيف من نقص النُحاس، حيث يعتمد العلاج الأولي لنقص النحاس على السبب وراء انخفاض مستوياته. يُعتبر تناول كميات كبيرة من الزنك أحد الأسباب التي قد تؤدي إلى تقليل مستويات النحاس في الجسم، لذا يُنصح بالتوقف عن تناول مكملات الزنك لتفادي نقص النحاس. في حالات نقص النحاس، يُوصي الأطباء بتناول مكملات النحاس كعلاج، مثل غلوكونات النحاس وكبريتات النحاس وكلوريد النحاس. في حالات النقص الحاد، قد تُستخدم علاجات النحاس الوريدية، حيث تشير المجلة الطبية البريطانية إلى أن تصحيح نقص النحاس قد يستغرق من 4 إلى 12 أسبوعًا.
احتمالية فعاليته في إبطاء تطور مرض هشاشة العظام
تُظهر بعض الدراسات أن تناول مكملات النحاس مع الزنك والمنغنيز والكالسيوم قد يُساهم في تقليل فقدان العظام لدى كبار السن من النساء، مما قد يساعد في إبطاء تطور مرض هشاشة العظام. ومع ذلك، لا توجد أدلة كافية تؤكد فعالية النحاس في هذا السياق بشكل قاطع. هناك أيضًا بعض الفوائد الأخرى التي يُعتقد أن النحاس يوفرها للجسم، مثل التخفيف من التهاب المفاصل والمساعدة في التئام الجروح، ولكن لا توجد أدلة كافية تؤكد فعاليته في هذه المجالات.
الاحتياجات اليومية من النحاس
تختلف الاحتياجات اليومية من النحاس حسب الفئات العمرية. فيما يلي جدول يوضح الكميات الموصى بتناولها يوميًا من عنصر النحاس لمختلف الفئات العمرية:
| العمر | الكمية الموصى بتناولها يوميًا (ميكروغرام) |
|---|---|
| الرُضع منذ الولادة حتى 12 شهرًا | 200 |
| الأطفال من عمر سنة إلى 3 سنوات | 340 |
| الأطفال من عمر 4 إلى 8 سنوات | 440 |
| الأطفال من عمر 9 إلى 13 سنة | 700 |
| الأشخاص من عمر 14 إلى 18 سنة | 890 |
| الأشخاص من عمر 19 سنة وأكثر | 900 |
| الحامل من عمر 14 إلى 18 سنة | 1000 |
| المُرضع من عمر 14 إلى 18 سنة | 1000 |
| الحامل من عمر 19 سنة وأكثر | 1300 |
| المُرضع من عمر 19 سنة وأكثر | 1300 |
للحصول على النحاس، يمكن الرجوع لمصادره الغذائية المتنوعة.
أضرار النحاس ودرجة أمان استخدامه
يُعتبر النحاس آمنًا في الغالب عند تناوله بكميات لا تزيد عن 10 مليغرامات يوميًا. ومع ذلك، يُحتمل أن يكون غير آمن عند تناوله بكميات أكبر. يُشير الخبراء إلى أن تناول كمية قليلة تعادل غرامًا من كبريتات النحاس قد يؤدي إلى الفشل الكلوي والموت في بعض الحالات. يُعتبر النحاس آمنًا للحوامل والمُرضعات عند تناوله بالكميات المسموح بها. يُنصح النساء الحوامل والمرضعات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 14 إلى 18 عامًا بتجنب استهلاك أكثر من 8 مليغرامات يوميًا، وألا تزيد الكمية المتناولة عن 10 مليغرامات يوميًا للحوامل والمُرضعات في عمر 19 عامًا أو أكبر. يُحتمل عدم أمان تناول كميات أكبر من هذه، لذا يجب الحرص على الالتزام بالكميات الموصى بها.













