فوائد النوم ليلاً وأضرار السهر

يعتبر النوم حالة طبيعية يمر بها الإنسان للحصول على الراحة والاسترخاء بعد يوم طويل من التعب والإرهاق. لكن مفهوم النوم يتجاوز ذلك، فهو نشاط إنساني يشغل ثلث حياة كل فرد. خلال النوم، يغيب الوعي لكن تبقى الأجهزة الحيوية نشطة لضمان البقاء. في هذا المقال، سنستعرض فوائد النوم ليلاً وأضرار السهر.

فوائد النوم ليلاً

يختلف أوقات نوم الناس، فبعضهم يفضل النوم في النهار وآخرون في الليل. يعتبر الليل الوقت الأنسب لجسم الإنسان بفضل الهدوء والسكينة. جاء في القرآن الكريم: "وجعلنا الليل لباسا. وجعلنا النهار معاشاً". حيث يعمل الإنسان ويكدح في النهار، بينما الليل مخصص للراحة والنوم. ومن فوائد النوم ليلاً:

• إراحة الذهن والعقل، مما يمنح استراحة من التفكير والإجهاد.
• تحسين القدرة على التركيز والتفكير والتفاعل بكفاءة.
• إراحة عضلات الجسم وعظامه.
• تنشيط جهاز المناعة، مما يعزز قدرة الجسم على مقاومة الأمراض.
• المساعدة في الوصول إلى الوزن المثالي، حيث يساعد النوم على التخلص من السموم.
• تنظيم مستويات السكر في الدم.
• الحصول على بشرة صحية ومشرقة.

أضرار السهر

يستهين البعض بأهمية النوم، فيسهرون لساعات طويلة، مما يؤدي إلى عدم الحصول على القسط الكافي من النوم، والذي يُقدر بثماني ساعات يومياً. للسهر أضرار عديدة، منها:

• تأثير سلبي على البشرة، مما يجعلها تبدو متعبة.
• تعب الجسم والعضلات.
• ظهور الهالات السوداء تحت العينين.
• تراجع كفاءة العقل، مما يزيد من الأخطاء في الأداء.
• الشعور بالنعاس وفقدان النشاط خلال النهار.
• زيادة العصبية والانفعال.
• الصداع المزعج.
• نسيان المعلومات، حيث يساعد النوم في حفظ المعلومات المكتسبة.
• تأثير سلبي على نشاط القلب.