فوائد وأضرار الشاي الأخضر

فوائد الشاي الأخضر حسب درجة الفعالية

يعتبر الشاي الأخضر من المشروبات التي حظيت باهتمام كبير في الأبحاث العلمية، حيث تم دراسة فوائده الصحية المتعددة. وفيما يلي بعض الفوائد المحتملة التي تم التحقق منها من خلال دراسات علمية مختلفة.

تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب

أظهرت دراسة نُشرت في International Journal of Cardiology عام 2016 أن الشاي الأخضر يمكن أن يساعد في خفض مستويات الكوليسترول وضغط الدم الانبساطي، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب. وقد أظهرت الدراسة ارتباطاً عكسياً بين استهلاك الشاي الأخضر وخطر الإصابة بأمراض الشرايين التاجية، حيث يمكن أن يؤدي استهلاك ثلاثة أكواب يومياً من الشاي الأخضر إلى تقليل خطر الإصابة بأمراض الشرايين التاجية لدى الإناث بشكل ملحوظ.

تقليل خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم

تشير مراجعة منهجية نشرت في Gynecologic Oncology عام 2016 إلى وجود ارتباط بين شرب الشاي الأخضر وتقليل خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم. ومع ذلك، أكدت المراجعة على الحاجة لمزيد من الأبحاث لتأكيد هذا الارتباط وتحديد الأسباب الدقيقة وراءه.

المساهمة في خفض مستويات الكوليسترول في الدم

أظهر تحليل شمل 14 دراسة نُشر في The American Journal of Clinical Nutrition عام 2011 أن شرب الشاي الأخضر أو مستخلصه يؤدي إلى انخفاض ملحوظ في مستويات الكوليسترول الضار (LDL) في الدم دون التأثير على مستويات الكوليسترول الجيد (HDL). هذه النتيجة تدعم فكرة أن الشاي الأخضر يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على صحة القلب.

المساعدة على خفض ضغط الدم

أشارت مراجعة منهجية نشرت في Journal of Hypertension عام 2015 إلى أن استهلاك الشاي الأخضر أو مستخلصه أدى إلى انخفاض ملحوظ في ضغط الدم لدى البالغين المصابين بزيادة الوزن والسمنة. ومع ذلك، أكدت الدراسة على الحاجة لمزيد من الأبحاث عالية الجودة لتأكيد فعالية الشاي الأخضر في خفض ضغط الدم.

تقليل خطر الإصابة بسرطان المبيض

أشارت دراسة منهجية نُشرت في Gynecologic Oncology عام 2012 إلى وجود تأثير إيجابي للشاي الأخضر ومكوناته في تحسين حالة سرطان المبيض في الدراسات المخبرية. كما أوضحت الدراسة أن شرب الشاي الأخضر قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان المبيض، لكن هناك حاجة لمزيد من الدراسات لتأكيد هذه الفائدة.

احتمالية تقليل خطر الإصابة بداء باركنسون

يُعتبر داء باركنسون من أكثر الاضطرابات العصبية التنكسية شيوعاً حول العالم. وقد أشارت مراجعة نُشرت في CNS & Neurological Disorders - Drug Targets عام 2016 إلى أن المركبات الفينولية الموجودة في الشاي الأخضر، والتي تمتلك خصائص مضادة للأكسدة وتأثيرات مفيدة للأعصاب، قد تساعد في تقليل خطر الإصابة بداء باركنسون.

لا توجد أدلة كافية على فعاليته

بالرغم من الفوائد المحتملة، إلا أن هناك بعض الحالات التي لا تتوفر فيها أدلة كافية على فعالية الشاي الأخضر. على سبيل المثال، أشارت دراسة نُشرت في Clinical Research in Cardiology عام 2012 إلى تأثير الشاي الأخضر في تقليل تطور داء النشواني القلبي، ولكن هناك حاجة لمزيد من الدراسات لتأكيد هذه الفعالية.

تعزيز الأداء الرياضي

تتضارب الأدلة العلمية حول تأثير الشاي الأخضر في الأداء الرياضي. حيث تشير بعض الأبحاث الأولية إلى أن تناول مستخلص الشاي الأخضر كمشروب لا يحسن التنفس والأداء الرياضي لدى الأشخاص الذين يخضعون لتمارين التحمل. بينما تشير أبحاث أولية أخرى إلى أن تناول الأقراص المحتوية على مكونات الشاي الأخضر ثلاث مرات يومياً مع الوجبات قد يحسن بعض فحوصات التنفس أثناء ممارسة الرياضة لدى البالغين الأصحاء.