فوائد ومخاطر قشر القهوة

قشر القهوة هو الغلاف الخارجي لحبوب البن، ويتم الحصول عليه من خلال عملية تحميص حبوب القهوة. بعد ذلك، يتم تجفيف القشرة ويمكن غليها في الماء لتحضير مشروب قشر القهوة، الذي يمكن تحسين نكهته بإضافة بعض الأعشاب. يتوفر قشر القهوة أيضًا على شكل مكملات غذائية، كبسولات، ومسحوق.

فوائد قشر القهوة

يُعتبر قشر القهوة مصدراً محتملاً للعديد من الفوائد الصحية، ولكن من المهم التأكيد على أن هناك حاجة لمزيد من الأبحاث العلمية لتوثيق هذه الفوائد. من أبرز هذه الفوائد:

• تقليل الإمساك: يساعد قشر القهوة في تقليل الإمساك من خلال إبطاء امتصاص الماء في الأمعاء، مما يؤدي إلى زيادة حجم البراز ويسهل عملية الإخراج.
• تقليل خطر حصوات المرارة: تشير بعض الدراسات إلى أن قشر القهوة قد يقلل من خطر الإصابة بحصوات المرارة وبعض مشاكل الكبد.
• مضادات الأكسدة: يحتوي قشر القهوة على مضادات أكسدة مثل البوليفينولات، التي قد تساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري.
• فقدان الوزن: يمكن أن يساعد قشر القهوة في فقدان الوزن، ولكن لا ينبغي الاعتماد عليه بمفرده كوسيلة للتنحيف.

مضار قشر القهوة

على الرغم من الفوائد المحتملة لقشر القهوة، إلا أن الإفراط في استهلاكه قد يؤدي إلى آثار جانبية. لذا يُنصح باستشارة الطبيب قبل استخدامه. من الأضرار المحتملة:

• التأثير السلبي على القولون: قد يؤدي الإفراط في استهلاك قشر القهوة إلى تأثيرات سلبية على صحة القولون.
• الجفاف الشديد: يمكن أن يحدث جفاف شديد عند استهلاك قشر القهوة لفترات طويلة، مما قد يؤدي إلى فقدان المعادن الأساسية من الجسم.
• مشاكل في الأمعاء: إذا تم استخدام قشر القهوة كملين، فقد يؤدي ذلك إلى مشاكل في الأمعاء، مثل فقدان القدرة على الإخراج بشكل طبيعي.
• احتباس البول والإسهال الدموي: يمكن أن يؤدي الاستهلاك المفرط إلى احتباس البول والإسهال الدموي.
• القلق والأرق: بسبب تأثيره على الجهاز العصبي، قد يسبب قشر القهوة القلق والأرق.

محاذير استهلاك قشر القهوة

يجب على بعض الفئات الحذر واستشارة الطبيب قبل استخدام قشر القهوة، ومنها:

• مرضى التهاب القولون التقرحي ومرضى كرون.
• المصابون بفقر الدم الشديد.
• مرضى القلب والأوعية الدموية.
• مرضى الكبد والكلى.