كيفية التعامل مع جلطة الساق
تُعتبر جلطة الساق، المعروفة أيضًا بالخثار الوريدي العميق، من المشكلات الصحية الخطيرة التي تتطلب علاجًا فوريًا لتفادي المضاعفات. تُستخدم الأدوية المضادة للتخثر، المعروفة أيضًا بمميعات الدم، لمنع زيادة حجم الخثرة الدموية وتشكيل المزيد منها. ومع ذلك، يجب التنويه إلى أن هذه الأدوية لا تعمل على حل الخثرات الموجودة مسبقًا.
أنواع الأدوية المضادة للتخثر
تتوفر عدة طرق للحصول على هذه الأدوية، حيث تشمل الحقن الوريدي لدواء الهيبارين، والحقن تحت الجلد لدواء الفوندابارينوكس ودواء الإينوكسابارين. بالإضافة إلى ذلك، توجد أدوية فموية مثل الوارفارين. قد يحتاج المريض إلى استخدام هذه الأدوية لفترة تتجاوز الثلاثة أشهر، ومن المهم الالتزام بإرشادات الطبيب لتفادي الآثار الجانبية والمضاعفات الصحية المرتبطة باستخدام هذه الأدوية.
العلاجات المنزلية والنصائح الوقائية
إلى جانب الأدوية، توجد مجموعة من العلاجات المنزلية والنصائح التي تساعد في الوقاية من المضاعفات الصحية وتشكيل المزيد من الخثرات الدموية. من بين هذه النصائح:
- ارتداء الجوارب الداعمة: تساعد الجوارب الداعمة في منع الانتفاخ واحتباس الدم، مما يزيد من تدفق الدم ويقلل من احتمالية تشكل الخثرات.
- زيادة الحركة: الحركة تعزز تدفق الدم، لذا يُنصح بالمشي عدة مرات يوميًا.
- رفع القدمين: يجب رفع القدمين بمستوى الحوض لتفادي تجمع الدم في الأوردة.
- تمارين الساق: عند الجلوس لفترات طويلة، يُنصح بإجراء تمارين للساق مثل ثني الساق وجعل الركبة باتجاه الصدر.
خيارات العلاج الأخرى
إذا كان من غير الممكن استخدام مضادات التخثر، قد يحتاج المريض إلى وضع مرشح في الوريد الأجوف السفلي، وهو وريد كبير في البطن، للوقاية من انتقال الجلطة إلى أماكن أخرى في الجسم. في الحالات الشديدة من جلطة الساق، قد يلجأ الطبيب إلى إجراء عملية جراحية لاستئصال الخثرة الدموية، أو استخدام أدوية حل الخثرة للتخلص منها.













