مكونات وفوائد الثوم
الثوم هو نبات عشبي ينتمي إلى الفصيلة الثومية، ويعتبر من النباتات الحولية التي تُزرع في مختلف أنحاء العالم. يتم زراعة فصوص الثوم تحت الأرض، ويتميز برائحته القوية وطعمه الحار. غالبًا ما يُستخدم أسلوب التكاثر الخضري في زراعته، مما يسهل عملية إنتاجه وزيادة كمياته.
يمكن تناول الثوم بعدة طرق، سواء كان مطبوخًا أو نيئًا، وغالبًا ما يُستخدم مدقوقًا لإضفاء نكهة مميزة على الأطباق. يُفضل استخدام الثوم الجاف نظرًا لفعاليته العالية مقارنةً بالأخضر، حيث يحتوي على تركيز أعلى من المركبات الفعالة.
أنواع الثوم
يوجد العديد من الأنواع والأصناف من الثوم، ومن أبرزها:
- الثوم المزروع
- الثوم البلدي
- الثوم اليبرودي، الذي يُزرع في منطقة يبرود السورية
- الثوم الصيني
- الثوم الفرنسي
مكونات الثوم
يتكون الثوم من مجموعة من المركبات والألياف والبروتينات والفيتامينات. المركبات الأساسية تشمل اللين واللينيز وأليسين وسكودنين وسيلينيم. تحتوي 100 غرام من الثوم على:
- الكربوهيدرات: 33.06 غرام
- السكر: أقل من 1 غرام
- الألياف الغذائية: 2.1 غرام
- البروتين: 6.36 غرام
- الدهون: 0.5 غرام
- فيتامينات أ، ب، ج، هـ
- الأملاح المعدنية والخمائر ومضادات التعفن
فوائد الثوم
للثوم فوائد صحية عديدة، حيث يساعد في الحفاظ على توازن ضغط الدم الشرياني، ويقلل من خطر الإصابة بالجلطات. كما ينشط القلب من خلال إفراز مادة الأدينوسين، ويخفض مستويات الكوليسترول الضار. يُعتبر الثوم أيضًا مضادًا للسرطان، حيث يقلل من خطر الإصابة به، ويقوي المناعة ويحمي الجسم من الجراثيم.
يستخدم الثوم كمضاد للتشنجات، ويعالج لسعات الحشرات، كما يفتح الشهية ويحسن الهضم. بالإضافة إلى ذلك، يُخفف من أعراض الرشح والإنفلونزا، ويعتبر مدرًا للبول. ومع ذلك، يجب الانتباه إلى أن الثوم قد يسبب تهيجًا للجهاز الهضمي لدى بعض الأشخاص، وقد يؤدي إلى أعراض مثل ارتفاع درجة الحرارة والطفح الجلدي.













