ترى #اسوارة_احمد عحسابنا
في المنطق...
تقولون ان تكاليف السجين الواحد في بلادنا حوالي ٧٠٠ دينار او دولار أو ما يقارب شيئا من ذلك، على أي الأحوال، مبلغ كبير يصرف على عائلة تخرجها من حدود الفقر والشؤم والعوز، وربما تدخلها بكل أفرادها الى حدود الوجبات الثلاث المعتادة لكل إنسي في هذا العالم، بل وربما والبرد على الأبواب، تستطيع هذه العائلة التحلاية بchعب هريسة او كرباج حلب من الحجم المتوسط كبغددة فوق العادة.
وبما أنه لم يعد أحد بيننا يطمع بالعفو عن "أحمد الحسن" نزيل أم اللولو، ولا حتى باختصار مدة محكوميته لأسباب إنسانية...مثلا، وربما لأسباب عائلية تتعلق بأطفال فتّ الشوق أكبادهم، ومزّق البُعد أفئدتهم بانتظار الغد المأمول، حيث يستطيعون ضمّ والدهم وربّ عائلتهم، كما يحلو لهم، وليس كما يروق لأنظمة الحبس والحبّاس.
ومن هنا...وفي ظل الحديث عن تطبيق الحبس الافتراضي، والاسوارة الاليكترونية التي توفر على وزارة العدل والموازنة الأردنية مبلغ تكاليف سجن احمد الحسن الشهري، لدفع راتب معلمين اثنين لتدريس أبناء احمد أو زميلا له في مدارسنا النائية وصفوفنا المكتظة، ومحافظاتنا المحرومة، وبذلك تحمّلونا جمايل بالجملة، منها: احمد الحسن بالبس اسوارة وبروّح عاولاده، ونرضى حتى لو كان خاتما او "فتخةً" إليكترونية تؤدي الغرض وتحبس الزعبي منزليا أو جغرافيا إليكترونيا يرضيكم ويرحم عمر الرجل ومرضه ولهفة أطفاله، ويوظف معلمين إضافيين ليساوي بين الأردنيين واللاجئين بالفرص ومخرجات التعليم والمستقبل.
أعتقد أن طلبنا هذه المرة معقول وغير تعجيزي، راسمالها #إسوارة_إليكترونية لاحمد، ولو صيني، ويا دار ما دخلك شرّ، واحسبوها علينا، عفو، إطلاق سراح، كرم أخلاق أو حُسن نوايا...الخ.
وكتبادل لحسن النوايا، ترى اسوارة احمد على حسابنا.
وأحمد كما نعرفه، يحقق شروط الحبس الاليكتروني بالتأكيد.