شركة الاتحاد تشتري مواد التنظيف من رواتب عمالها
جو 24 : اشتكى العاملون في شركة الاتحاد للخدمات والذين يقدمون خدماتهم لمستشفى الزرقاء الحكومي من المماطلة والتسويف في تحقيق مطالبهم.
وقال العمال والعاملات في الشركة أن مطالبهم شرعية ومنصوص عليها في تشريعات العمل الأردنية وهذه المطالب تتمثل بالالتزام بالحد الأدنى للأجور والمتمثل بـ 190، والعمل على دفع الأجور والرواتب في موعدها وعدم تأخير دفعها، والالتزام بساعات العمل المقررة بـ8 ساعات وفقا لأحكام قانون العمل، وعدم اجراء أي خصومات من أجور العمال، إلى جانب السماح لهم بأخذ نصيبهم من الاجازات المرضية والسنوية.
وفي اتصال مع المرصد العمالي قالت إحدى العاملات والتي تعيل اسرتها المكونة من 10 أفراد أن راتبها لا يتجاوز ال140 دينار وفي اغلب الاوقات يتم الخصم منه بسبب الغياب او المغادرة لأنه لا يحق للعاملين أي اجازة مرضية أو سنوية أو حتى مغادرة ساعية.
وأضافت العاملة أن الشركة تخصم من كل عامل وعاملة دينار أو دينارين بدل شراء مواد تنظيف او لتسديد إحدى المخالفات التي يتم إعطائها للشركة في حال نقص كل من المواد أو العمال، هذا ما أكده عدد آخر من العاملين والعاملات في الشركة.
عاملة أخرى وأم لثلاث أطفال قالت للمرصد "عندما يمرض أحد ابنائي يخصم من راتبي 10 دنانير لاني اتغيب والاجازة ممنوعة"، وتضيف "العديد منا يعيل أسره المكونة من أربعة أفراد فأكثر إلا انهم وفي حال وجود طارئ ما يخسر عن كل يوم غياب او مغادرة 10 دنانير".
مشاكل العاملين اكدها الغالبية العظمى فرواتبهم متدنية إلى جانب حرمانهم من الاجازات المرضية والسنوية، وهذا ما اكده تقرير صادر عن المرصد العمالي الاردني والذي جاء فيه أن غالبية العاملين في هذا القطاع مسلوبين لغالبية حقوقهم الأساسية المنصوص عليها في قانون العمل الأردني، سواء من حيث انخفاض اجورهم عن الحد الأدنى للأجور وساعات العمل الطويلة وتعرضهم لشبهة العمل الجبري وحرمانهم من الاجازات السنوية والمرضية والرسمية ومحرومون أيضا من الحصول على بدل العمل الاضافي وحقهم في الاشتراك في الضمان الاجتماعي وتوفير شروط الصحة والسلامة المهنية وغيرها من الحقوق العمالية الأساسية.
إلى جانب هذه الانتهاكات يحرم العمال من الاحتجاج حيث أنه في حال توقفهم عن العمل يتم تهديدهم بخصم هذا اليوم، بالإضافة إلى تهديدهم بإحضار قوات الامن لمحاسبتهم في حال رفضهم العودة إلى العمل بحسب العمال.
وانتقد العمال والعاملات غياب المعنين عنهم وعن مطالبهم، وطالبوا بإنصافهم ومساندتهم والوقوف إلى جانبهم حتي يتم تحصيل كافة حقوقهم.(المرصد العمالي)
وقال العمال والعاملات في الشركة أن مطالبهم شرعية ومنصوص عليها في تشريعات العمل الأردنية وهذه المطالب تتمثل بالالتزام بالحد الأدنى للأجور والمتمثل بـ 190، والعمل على دفع الأجور والرواتب في موعدها وعدم تأخير دفعها، والالتزام بساعات العمل المقررة بـ8 ساعات وفقا لأحكام قانون العمل، وعدم اجراء أي خصومات من أجور العمال، إلى جانب السماح لهم بأخذ نصيبهم من الاجازات المرضية والسنوية.
وفي اتصال مع المرصد العمالي قالت إحدى العاملات والتي تعيل اسرتها المكونة من 10 أفراد أن راتبها لا يتجاوز ال140 دينار وفي اغلب الاوقات يتم الخصم منه بسبب الغياب او المغادرة لأنه لا يحق للعاملين أي اجازة مرضية أو سنوية أو حتى مغادرة ساعية.
وأضافت العاملة أن الشركة تخصم من كل عامل وعاملة دينار أو دينارين بدل شراء مواد تنظيف او لتسديد إحدى المخالفات التي يتم إعطائها للشركة في حال نقص كل من المواد أو العمال، هذا ما أكده عدد آخر من العاملين والعاملات في الشركة.
عاملة أخرى وأم لثلاث أطفال قالت للمرصد "عندما يمرض أحد ابنائي يخصم من راتبي 10 دنانير لاني اتغيب والاجازة ممنوعة"، وتضيف "العديد منا يعيل أسره المكونة من أربعة أفراد فأكثر إلا انهم وفي حال وجود طارئ ما يخسر عن كل يوم غياب او مغادرة 10 دنانير".
مشاكل العاملين اكدها الغالبية العظمى فرواتبهم متدنية إلى جانب حرمانهم من الاجازات المرضية والسنوية، وهذا ما اكده تقرير صادر عن المرصد العمالي الاردني والذي جاء فيه أن غالبية العاملين في هذا القطاع مسلوبين لغالبية حقوقهم الأساسية المنصوص عليها في قانون العمل الأردني، سواء من حيث انخفاض اجورهم عن الحد الأدنى للأجور وساعات العمل الطويلة وتعرضهم لشبهة العمل الجبري وحرمانهم من الاجازات السنوية والمرضية والرسمية ومحرومون أيضا من الحصول على بدل العمل الاضافي وحقهم في الاشتراك في الضمان الاجتماعي وتوفير شروط الصحة والسلامة المهنية وغيرها من الحقوق العمالية الأساسية.
إلى جانب هذه الانتهاكات يحرم العمال من الاحتجاج حيث أنه في حال توقفهم عن العمل يتم تهديدهم بخصم هذا اليوم، بالإضافة إلى تهديدهم بإحضار قوات الامن لمحاسبتهم في حال رفضهم العودة إلى العمل بحسب العمال.
وانتقد العمال والعاملات غياب المعنين عنهم وعن مطالبهم، وطالبوا بإنصافهم ومساندتهم والوقوف إلى جانبهم حتي يتم تحصيل كافة حقوقهم.(المرصد العمالي)