قوى شبابية تنتقد الارتداد عن عملية الإصلاح وتدعو لمقاطعة الانتخابات النيابية
بدعوة من حملة مقاطعون من اجل التغيير، عقدت مجموعة من القوى والحراكات الشبابية والشعبية المقاطعة للانتخابات البرلمانية اجتماعاً في مقر حزب الوحدة الشعبية.
وأكد المجتمعون على حقهم الدستوري في مقاطعة الانتخابات والدعوة لهذه المقاطعة، ورفضهم للتصريحات العرفية لرئيس الوزراء والتي اعتبر فيها مقاطعة الانتخابات مخالفة دستورية.
واعتبر المجتمعون أن مقاطعة للانتخابات البرلمانية هي جزء من معركتهم النضالية للوصول إلى إصلاحات حقيقية وجذرية للوصول إلى شعار الحراك الناظم "الشعب مصدر السلطات".
وأشار المجتمعون إلى أن النظام "ارتد" عن العملية الإصلاحية بدء بتبرئة الفاسدين مروراً بالإجراءات القمعية الأخيرة التي قام بها وليس انتهاء بقانون الانتخاب الذي أقره البرلمان مؤخراً.
كما لفتوا إلى أن أحد أهداف "استعجال" النظام لعقد الانتخابات تتمثل باعتقاده بأنها ستعمل على ضرب الحراك والإيحاء بأن العملية الإصلاحية قد اكتملت بعقد هذه الانتخابات.
وأعاد المجتمعون التأكيد على مطالب الحراك الرئيسية والمتمثلة بإلغاء تبعية الدولة للهيمنة الإمبريالية وإملاءات صندوق النقد الدولي، وفتح ملفات الفساد ومحاكمة الفاسدين، وإجراء تعديلات دستورية حقيقية وصولاً إلى قانون انتخاب ديمقراطي يصل بنا إلى برلمان يعكس إرادة الناخبين ،ترجمة لمبدأ الشعب مصدر السلطات، ليرتقي بدولة القانون التي تنفصل بها السلطات الثلاث عن بعضها في مساحات عمل مستقلة لا تكون فيها لأية سلطة يد طولى على سلطة أخرى.
واتفق المجتمعون على عقد ملتقى وطني شبابي أواخر هذا الشهر تدعى له كافة الحراكات والقوى والأحزاب التي أعلنت مقاطعتها للانتخابات.
يذكر أن الاجتماع ضم ملا من: حركة شباب سحاب للإصلاح، و الحراك الشبابي والشعبي في محافظة الكرك، و مجموعة فكر سياسي شبابي مستقل، و تجمع شباب التغيير، وحملة مقاطعون من أجل التغيير، والمكتب الشبابي والطلابي لحزب الوحدة الشعبية.