همام سعيد: الأردن لا يختلف عمن حوله من دول.. ويطالب برحيل حكومة الطراونة
انتقدت حركة الإخوان المسلمين في الأردن حكومة فايز الطراونة، وقالت أن حكومة لا تقوم بواجبها لا تستحق البقاء .
وقال المراقب العام للحركة همام سعيد في خطبة صلاة العيد اليوم الأحد التي نقلها موقع " الجماعة " اليوم الأحد ان "المملكة لا تختلف عمن حولها من دول الربيع العربي" ، وأكد على "مطالب الشعب الأردني وحقوقه المشروعة في حكومة منتخبة وسيادة كاملة للشعب تحقيقا لمبدأ (الشعب مصدر السلطات ) ".
وقال ان "الحراك الشعبي الذي انطلق قبل عام ونصف في الأردن يريد أن يرجع للشعب سيادته وكلمته عبر منهج إصلاح النظام الذي تبناه الحراك منذ انطلاقته".
وأضاف سعيد أن "الشعب القوي لا تفرض عليه معاهدات ومواثيق لا يقبل بها", مطالباً بإلغاء معاهدة وادي عربة .
ومعاهدة وادي عربة هي معاهدة سلام وقعت بين إسرائيل والأردن على الحدود الفاصلة بين الدولتين والمارة بوادي عربة في 26 أكتوبر / تشرين أول 1994 وطبعت العلاقات بين البلدين وتناولت النزاعات الحدودية بينهما .
وأشاد المراقب العام لحركة الإخوان المسلمين في الأردن بثورات الربيع العربي ، قائلاً انها " أرجعت الكلمة للشعوب والقوة للأمة وأنها بداية طريق العزة في مواجهة اعداء الامة بعد اسقاط الانظمة القمعية".
وطالب الحكومة الأردنية بالقيام بواجبها وولايتها على المقدسات في القدس الشريف ومواجهة "التدنيس" الذي تقوم به دولة الإحتلال .
وقال ان "الحكومة ( الأردنية ) التي لا تقوم بواجبها لا تستحق البقاء" وأنه على الشعب اختيار حكومته التي تحرر مقدساته.
وذكر سعيد بقرار الحركة الإسلامية بمقاطعة الانتخابات ترشيحاً وانتخاباً .
وأشار إلى أن "هذا القرار الذي اتخذ باجماع من قبل القوى الوطنية من شأنه أن يعجل بالاستجابة لمطالب الشعب الداعية الى حكومة منتخبة يحاسبها الشعب ويعزلها إذا قصرت".
وكان مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين أعلن في يوليو / تموز الماضي عن مقاطعة "الجماعة" للانتخابات البرلمانية المقبلة والمتوقع إجراؤها في أواخر العام الحالي .
يذكر أن قوى وحراكات شعبية ونقابية وحزبية ومستقلة في الأردن قررت في سابق مقاطعة الإنتخابات البرلمانية المقبلة.
ورفضت المعارضة الأردنية أخيرا التعديل الذي أقره مجلس الأمة على قانون الانتخاب بزيادة 10مقاعد على القائمة الوطنية لتصبح 27 مقعدا .
(يو بي اي)