"الوطنية للإصلاح": قانون المطبوعات جاء لمنع فضح السياسات الرسمية المعادية للشعب
جو 24 : أكدت الجبهة الوطنية للإصلاح ان إقرار قانون المطبوعات والنشر لقانون المطبوعات جاء بهدف "مصادرة الحريات العامة، وتكميم أفواه الصحفيين وحرمان قطاع واسع من الكتاب والصحفيين والمواطنين المهتمين بالشأن العام من التعبير عن وجهة نظرهم في القضايا العامة وخاصة المتصلة بحياة المواطنين".
ونوهت الجبهة في بيان صادر عنها إلى ان هناك "علاقة مباشرة بين تعطيل برنامج الإصلاح السياسي والدستوري، وإغلاق ملفات الفساد، وتحميل المواطنين أعباء الأزمة المالية والاقتصادية، برفع أسعار المشتقات النفطية وتعرفة الكهرباء وما تبع ذلك من رفع أسعار مختلف السلع والمواد الأساسية، وعلاقة كل ذلك بالإجراءات الحكومية المعادية للحريات الصحفية، بهدف احتواء الأزمة ومنع فضح السياسات الرسمية المعادية للشعب".
وتاليا نص البيان:
بيان صحفي للجبهة الوطنية للإصلاح
تابعت اللجنة التنفيذية للجبهة الوطنية للإصلاح بقلق شديد الإجراءات العرفية الحكومية المعادية للإصلاح بوجه عام ومصادرة الحريات بوجه خاص، فبعد إصرار الحكومة على فرض قانون الصوت الواحد المجزوء، المخالف للمبادئ الديمقراطية النيابية والدستورية والمعايير الدولية ولا يشكل اساسا او مدخلا لإجراء انتخابات حرة تمثل ارادة الشعب، والذي رفضته معظم الفئات الشعبية والأوساط السياسية الحريصة على إخراج البلاد من الأزمات المركبة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، دفعت الحكومة بقانون معدل لقانون المطبوعات للدورة الاستثنائية لمصادرة الحريات العامة، وتكميم أفواه الصحفيين وحرمان قطاع واسع من الكتاب والصحفيين والمواطنين المهتمين بالشأن العام من التعبير عن وجهة نظرهم في القضايا العامة وخاصة المتصلة بحياة المواطنين. ما يؤدي الى طمس الهوامش الديمقراطية الكائنة في هذا القانون، بدلا من توسيعها وتحسينها اعمالا بالمبادئ الدستورية التي تنص على واجب الدولة ضمان حرية الرأي والتعبير وحرية الصحافة والنشر ووسائل الاعلام.
وما الاجراءات التعسفية التي باشرتها الحكومة بإغلاق محطة جو سات التلفزيونية والادعاء على شخصيات وطنية شاركت بحلقة حوارية حول قضايا الاصلاح اضافة إلى أصحاب المحطة وتوجيه تهم ملفقة لهم الا تدليل على وضع العراقيل في وجه الاصلاح، وتأكيدا على إصرارها في ممارسة إرهاب فكري ضد أصحاب الرأي والأحزاب السياسية والشخصيات الوطنية وكل المهتمين بالشأن الوطني العام.
وكان مستهجناً أن يقوم رئيس الوزراء بتوجيه التهديدات لمن يعلن رأيه ضد قانون الانتخاب أو يدعو إلى مقاطعة الانتخابات..! بسبب عزوف المواطنين على المشاركة بالتسجيل مما يعكس الفشل الذريع لنهج الإقصاء وفرض السياسات العرفية.
وبهذه المناسبة فإن الجبهة الوطنية للإصلاح تؤكد على العلاقة المباشرة بين تعطيل برنامج الإصلاح السياسي والدستوري، وإغلاق ملفات الفساد، وتحميل المواطنين أعباء الأزمة المالية والاقتصادية، برفع أسعار المشتقات النفطية وتعرفة الكهرباء وما تبع ذلك من رفع أسعار مختلف السلع والمواد الأساسية، وعلاقة كل ذلك بالإجراءات الحكومية المعادية للحريات الصحفية، بهدف احتواء الأزمة ومنع فضح السياسات الرسمية المعادية للشعب.
إن الجبهة الوطنية للإصلاح إذ تحذر من مواصلة هذا النهج المعادي للحريات العامة، والذي يسهم بتعميق الاحتقانات السياسية والاجتماعية، فهي تؤكد أن السبيل الوحيد للخروج من الأزمات هو الالتزام بالبرنامج الوطني لتحقيق إصلاحات سياسية ودستورية واقتصادية، يشكل قانون الانتخاب جوهرها، ويعتمد نظاماً انتخابياً مختلطاً مناصفة بين القائمة الوطنية، ودوائر المحافظات على أن يتم تقسيم الأردن إلى دوائر انتخابية متقاربة عددياً بحيث يقوم الناخب باختيار عدد من المرشحين لا يزيد عن عدد المقاعد المخصصة للدائرة.
اللجنة التنفيذية للجبهة الوطنية للإصلاح
ونوهت الجبهة في بيان صادر عنها إلى ان هناك "علاقة مباشرة بين تعطيل برنامج الإصلاح السياسي والدستوري، وإغلاق ملفات الفساد، وتحميل المواطنين أعباء الأزمة المالية والاقتصادية، برفع أسعار المشتقات النفطية وتعرفة الكهرباء وما تبع ذلك من رفع أسعار مختلف السلع والمواد الأساسية، وعلاقة كل ذلك بالإجراءات الحكومية المعادية للحريات الصحفية، بهدف احتواء الأزمة ومنع فضح السياسات الرسمية المعادية للشعب".
وتاليا نص البيان:
بيان صحفي للجبهة الوطنية للإصلاح
تابعت اللجنة التنفيذية للجبهة الوطنية للإصلاح بقلق شديد الإجراءات العرفية الحكومية المعادية للإصلاح بوجه عام ومصادرة الحريات بوجه خاص، فبعد إصرار الحكومة على فرض قانون الصوت الواحد المجزوء، المخالف للمبادئ الديمقراطية النيابية والدستورية والمعايير الدولية ولا يشكل اساسا او مدخلا لإجراء انتخابات حرة تمثل ارادة الشعب، والذي رفضته معظم الفئات الشعبية والأوساط السياسية الحريصة على إخراج البلاد من الأزمات المركبة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، دفعت الحكومة بقانون معدل لقانون المطبوعات للدورة الاستثنائية لمصادرة الحريات العامة، وتكميم أفواه الصحفيين وحرمان قطاع واسع من الكتاب والصحفيين والمواطنين المهتمين بالشأن العام من التعبير عن وجهة نظرهم في القضايا العامة وخاصة المتصلة بحياة المواطنين. ما يؤدي الى طمس الهوامش الديمقراطية الكائنة في هذا القانون، بدلا من توسيعها وتحسينها اعمالا بالمبادئ الدستورية التي تنص على واجب الدولة ضمان حرية الرأي والتعبير وحرية الصحافة والنشر ووسائل الاعلام.
وما الاجراءات التعسفية التي باشرتها الحكومة بإغلاق محطة جو سات التلفزيونية والادعاء على شخصيات وطنية شاركت بحلقة حوارية حول قضايا الاصلاح اضافة إلى أصحاب المحطة وتوجيه تهم ملفقة لهم الا تدليل على وضع العراقيل في وجه الاصلاح، وتأكيدا على إصرارها في ممارسة إرهاب فكري ضد أصحاب الرأي والأحزاب السياسية والشخصيات الوطنية وكل المهتمين بالشأن الوطني العام.
وكان مستهجناً أن يقوم رئيس الوزراء بتوجيه التهديدات لمن يعلن رأيه ضد قانون الانتخاب أو يدعو إلى مقاطعة الانتخابات..! بسبب عزوف المواطنين على المشاركة بالتسجيل مما يعكس الفشل الذريع لنهج الإقصاء وفرض السياسات العرفية.
وبهذه المناسبة فإن الجبهة الوطنية للإصلاح تؤكد على العلاقة المباشرة بين تعطيل برنامج الإصلاح السياسي والدستوري، وإغلاق ملفات الفساد، وتحميل المواطنين أعباء الأزمة المالية والاقتصادية، برفع أسعار المشتقات النفطية وتعرفة الكهرباء وما تبع ذلك من رفع أسعار مختلف السلع والمواد الأساسية، وعلاقة كل ذلك بالإجراءات الحكومية المعادية للحريات الصحفية، بهدف احتواء الأزمة ومنع فضح السياسات الرسمية المعادية للشعب.
إن الجبهة الوطنية للإصلاح إذ تحذر من مواصلة هذا النهج المعادي للحريات العامة، والذي يسهم بتعميق الاحتقانات السياسية والاجتماعية، فهي تؤكد أن السبيل الوحيد للخروج من الأزمات هو الالتزام بالبرنامج الوطني لتحقيق إصلاحات سياسية ودستورية واقتصادية، يشكل قانون الانتخاب جوهرها، ويعتمد نظاماً انتخابياً مختلطاً مناصفة بين القائمة الوطنية، ودوائر المحافظات على أن يتم تقسيم الأردن إلى دوائر انتخابية متقاربة عددياً بحيث يقوم الناخب باختيار عدد من المرشحين لا يزيد عن عدد المقاعد المخصصة للدائرة.
اللجنة التنفيذية للجبهة الوطنية للإصلاح