بانوراما الحراك.. غياب التنسيق الحزبي في عمان والمحافظات تتجاوز "الخطوط الحمراء"
جو 24 : الحركة الاسلامية عادت إلى العزف المنفرد عبر تنظيم فعالياتها الخاصة دون مشاركة القوى السياسية الأخرى في لجنة التنسيق العليا لأحزاب المعارضة، ففي غياب التنسيق مع الاحزاب القومية واليسارية عمد الاسلاميون إلى التنسيق مع القوى الشعبية كتيار الـ 36 وحراك حي الطفايلة، لتنظيم مسيرة وسط البلد التي تمحورت شعاراتها حول المطالبة بتعديل قانون الانتخاب، وإنجاز التعديلات الدستورية المطلوبة، لا سيما فيما يتعلق بصلاحيات الملك.
وحملت هذه المسيرة التي انطلقت من امام الجامع الحسيني إلى ساحة النخيل، عنوان 'مستمرون'، فيما أشارت مصادر من لجنة تنسيق أحزاب المعارضة، إلى عدم مشاركتها في هذه الفعالية باعتبارها فعالية مستقلة تنظمها الحركة الإسلامية، كما لم تتوافق 'التنسيقية' حتى الآن على موعد محدد لمسيرة مشتركة لأحزاب المعارضة.
ومن جهة اخرى تجاوزت الشعارات في فعاليات ذيبان والطفيلة والكرك كافة الخطوط الحمراء، حيث مضى الحراك الشعبي في تصعيد احتجاجاته وتجاوز السقف السياسي المعهود، موجها خطابه إلى صاحب القرار بشكل مباشر.
وقد شارك المئات في المسيرة التي انطلقت من امام مسجد ذيبان الكبير إلى دوار ذيبان للمطالبة باجتثاث الفساد ومحاكمة الفاسدين واسترداد أموال الشعب المنهوبة.
وقد اخترقت الهتافات التي أطلقها المشاركون في المسيرة كل السقوف، كما انتقد المشاركون قرار الحكومة بتكميم افواه الشعب، مطالبين بتعديل قانون المطبوعات والنشر.
وكان اجتثاث الفساد المطلب الأساسي الذي نادى به المشاركون في اعتصام ميدان صلاح الدين الأيوبي في الكرك، والذي نظمه الحراك الشبابي والشعبي ضمن المسيرات والاعتصامات الموحدة للحراك الشبابي والشعبي الاردني تحت عنوان جمعة ' اسقاط القمع والفساد '، احتجاجا على الحالة التي وصلت اليها اوضاع الحريات السياسية وتراجع مكافحة الفساد على الصعيد الرسمي وعودة الفاسدين الى غالبية المواقع التي كانوا يعملون فيها قبل بداية حركة الاحتجاج الشعبي الاردني.
وفي الطفيلة، انطلقت عقب صلاة الجمعة مسيرة نظمها حراك أحرار الطفيلة تحت شعار ' جمعة التصعيد السلمي ' طالب فيها المشاركون بتطبيق الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وأكد المشاركون في المسيرة على مكافحة الفساد ومحاسبة الفاسدين ، في وقت هتف فيه المشاركون في المسيرة بشعارات تطالب بإصلاح مؤسسات الوطن والتعاطي مع ملفات الفساد بكل حزم وجدية.
وتحت ذات الشعار, نفذ حراك السلط والبلقاء اعتصاما امام مسجد السلط الكبير, طالب خلاله المشاركون بتعديل الدستور لتجسيد سلطة الشعب خطوة اولى في طريق الاصلاح. كما طالبوا بالإفراج عن معتقلين الرأي سعود العجارمة وباسل البشابشة.
وفي الشوبك , نفذ حراك الشوبك اعتصاما بعد صلاة الجمعة اليوم امام مسجد التقوى تحت مسمى 'جمعة التصعيد السلمي'.
و طالب المتحدثون بضرورة ايقاف التدخلات الحكومية في عملية التسجيل للانتخابات النيابية ووقف عمليات التزوير المستمرة من خلال تسليم بطاقات التسجيل للأشخاص غير المعنيين واجبار افراد الجيش الاردني على استلام بطاقات عائلاتهم وكذلك لشيوخ القبائل.
كما نوه المشاركون في الاعتصام ان زمرة الفساد لا زالت تستهر بالشعب الاردني من خلال جملة التعينات الاخير لاصحاب النفوذ لمناصب مهمة في الدولة مثل امناء عاميين الوزارات والضمان الاجتماعي.
أما في إربد، فقد قرر الائتلاف الشبابي والشعبي للتغيير إلغاء الاعتصام الذي كان من المفترض إقامته أمام المسجد الهاشمي، تحت شعار "إسقاط القمع والفساد"، حيث جاء قرار إلغاء الاعتصام بسبب تداعيات الأحداث التي شهدتها المدينة في اليومين السابقين، فبعد ملاحظة مظاهر وحركات مريبة قبل الاعتصام، قرر المنظمون في اجتماع ميداني إلغاء الفعالية حتى لا يتحول الحراك عن مساره.
من جهة أخرى انطلقت بعد صلاة الجمعة مسيرة من مسجد الشيخ نوح القضاة إلى البوابة الشمالية لجامعة اليرموك تحت شعار 'مسيرة الغضب21- جمعة سلطة الشعب"، حيث صدحت حناجر المشاركين في مسيرة 'الغضب 21' بهتافات اتسمت بارتفاع سقفها.
وحملت هذه المسيرة التي انطلقت من امام الجامع الحسيني إلى ساحة النخيل، عنوان 'مستمرون'، فيما أشارت مصادر من لجنة تنسيق أحزاب المعارضة، إلى عدم مشاركتها في هذه الفعالية باعتبارها فعالية مستقلة تنظمها الحركة الإسلامية، كما لم تتوافق 'التنسيقية' حتى الآن على موعد محدد لمسيرة مشتركة لأحزاب المعارضة.
ومن جهة اخرى تجاوزت الشعارات في فعاليات ذيبان والطفيلة والكرك كافة الخطوط الحمراء، حيث مضى الحراك الشعبي في تصعيد احتجاجاته وتجاوز السقف السياسي المعهود، موجها خطابه إلى صاحب القرار بشكل مباشر.
وقد شارك المئات في المسيرة التي انطلقت من امام مسجد ذيبان الكبير إلى دوار ذيبان للمطالبة باجتثاث الفساد ومحاكمة الفاسدين واسترداد أموال الشعب المنهوبة.
وقد اخترقت الهتافات التي أطلقها المشاركون في المسيرة كل السقوف، كما انتقد المشاركون قرار الحكومة بتكميم افواه الشعب، مطالبين بتعديل قانون المطبوعات والنشر.
وكان اجتثاث الفساد المطلب الأساسي الذي نادى به المشاركون في اعتصام ميدان صلاح الدين الأيوبي في الكرك، والذي نظمه الحراك الشبابي والشعبي ضمن المسيرات والاعتصامات الموحدة للحراك الشبابي والشعبي الاردني تحت عنوان جمعة ' اسقاط القمع والفساد '، احتجاجا على الحالة التي وصلت اليها اوضاع الحريات السياسية وتراجع مكافحة الفساد على الصعيد الرسمي وعودة الفاسدين الى غالبية المواقع التي كانوا يعملون فيها قبل بداية حركة الاحتجاج الشعبي الاردني.
وفي الطفيلة، انطلقت عقب صلاة الجمعة مسيرة نظمها حراك أحرار الطفيلة تحت شعار ' جمعة التصعيد السلمي ' طالب فيها المشاركون بتطبيق الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وأكد المشاركون في المسيرة على مكافحة الفساد ومحاسبة الفاسدين ، في وقت هتف فيه المشاركون في المسيرة بشعارات تطالب بإصلاح مؤسسات الوطن والتعاطي مع ملفات الفساد بكل حزم وجدية.
وتحت ذات الشعار, نفذ حراك السلط والبلقاء اعتصاما امام مسجد السلط الكبير, طالب خلاله المشاركون بتعديل الدستور لتجسيد سلطة الشعب خطوة اولى في طريق الاصلاح. كما طالبوا بالإفراج عن معتقلين الرأي سعود العجارمة وباسل البشابشة.
وفي الشوبك , نفذ حراك الشوبك اعتصاما بعد صلاة الجمعة اليوم امام مسجد التقوى تحت مسمى 'جمعة التصعيد السلمي'.
و طالب المتحدثون بضرورة ايقاف التدخلات الحكومية في عملية التسجيل للانتخابات النيابية ووقف عمليات التزوير المستمرة من خلال تسليم بطاقات التسجيل للأشخاص غير المعنيين واجبار افراد الجيش الاردني على استلام بطاقات عائلاتهم وكذلك لشيوخ القبائل.
كما نوه المشاركون في الاعتصام ان زمرة الفساد لا زالت تستهر بالشعب الاردني من خلال جملة التعينات الاخير لاصحاب النفوذ لمناصب مهمة في الدولة مثل امناء عاميين الوزارات والضمان الاجتماعي.
أما في إربد، فقد قرر الائتلاف الشبابي والشعبي للتغيير إلغاء الاعتصام الذي كان من المفترض إقامته أمام المسجد الهاشمي، تحت شعار "إسقاط القمع والفساد"، حيث جاء قرار إلغاء الاعتصام بسبب تداعيات الأحداث التي شهدتها المدينة في اليومين السابقين، فبعد ملاحظة مظاهر وحركات مريبة قبل الاعتصام، قرر المنظمون في اجتماع ميداني إلغاء الفعالية حتى لا يتحول الحراك عن مساره.
من جهة أخرى انطلقت بعد صلاة الجمعة مسيرة من مسجد الشيخ نوح القضاة إلى البوابة الشمالية لجامعة اليرموك تحت شعار 'مسيرة الغضب21- جمعة سلطة الشعب"، حيث صدحت حناجر المشاركين في مسيرة 'الغضب 21' بهتافات اتسمت بارتفاع سقفها.
تابعو الأردن 24 على 
