اعتصام في شفا بدران للمطالبة بإقالة الطراونة "فيديو وصور"
أحمد الحراسيس - نفذ العشرات من تجمع شباب عشائر شفا بدران اعتصاما بعد صلاة عصر الثلاثاء أمام مسجد جامعة العلوم التطبيقية.
وندد المشاركون بالسياسات التي تنتهجها حكومة الطراونة، بدءً من اقرار قانون الصوت الواحد، مرورا بقرارات رفع الأسعار وانتهاءً بقانون المطبوعات والنشر المكمم للأفواه.
وانتقد المشاركون الارتداد عن عملية الإصلاح ومكافحة الفساد، مطالبين بإقالة حكومة الطراونة.
وفي تصريح لـjo24 طالب المهندس رائد العدوان بإقالة حكومة الطراونة مشيرا إلى أن الحكومة قد سقطت من الملك حين جمّد قرارها برفع الأسعار، وسقطت من البرلمان حيث قام 89 نائبا بتوقيع مذكرة لطرح الثقة فيها، كما أنها "حكومة ساقطة شعبيا".
وانتقد العدوان سلسلة التعيينات الأخيرة التي نسبت حكومة الطراونة بها، معتبرا إياها استمرارا لنهج توريث المناصب، وأضاف: "إن سلسلة التعيينات الأخيرة وقانون المطبوعات والنشر الذي يكمم الأفواه ومن قبلها قانون الصوت الواحد كلها أدلة على عدم وجود نية اصلاحية لدى هذه الحكومة".
وأكد العدوان على أن الحراك مستمر بمثل هذه الوقفات لحين "إنقاذ الوطن من عصبة الفاسدين".
من جانبه قال النائب السابق علي الضلاعين في تصريح لـjo24: "إن هذه الوقفة جاءت لشجب واستنكار الفساد بشكل عام وبشكل خاص ما يتعلق بالملفات التي كشفها المهندس رائد العدوان من فساد خطير في وزارة الزراعة،حيث أن صرخات العدوان لم تجد أي آذان صاغية"، وتابع الضلاعين: "نحن اليوم لا نوجه خطابنا للحكومة على الإطلاق إنما نوجهه إلى النظام مباشرة حتى لاتقاد الدولة إلى الانهيار".
وأضاف الضلاعين: "إن التغاضي عن ما يجري في البلاد منذ عامين يعتبر استهتارا بالوطن والشعب الأردني، وأود هنا أن أقول لا بد من توقف هذه المهازل التي يجريها كبار مسؤولي الدولة بحق مؤسساتنا والشعب الأردني؛ ففي كل يوم تطل علينا القضايا ويزداد الوضع سوءا ويتخبىء كافة هؤلاء المسؤولي وراء عباءة الملك، لكن الأمر مكشوف للجميع".
وانتقد الضلاعين آلية تشكيل الحكومات معتبرا إياها غير شرعية ولا شعبية كونها ليست منتخبة ولا برلمانية.
ورفع المشاركون بالاعتصام يافطات كتب عليها:
لا لرفع الأسعار.. لا لتوريث المناصب
لا وألف لا لتكميم الأفواه..
لا للتهميش
نعم للعدالة.. نعم للنزاهة
نطالب برحيل حكومة الطراونة
واهم من يظن أن الأردن داشر !!
الوطن أهم من جميع الفاسدين
..
..
..
..
..
..
..
..
..
.
