عمال الموانئ يواصلون إضرابهم ويلوحون بالتصعيد
أكد الناطق باسم عمال مؤسسة الموانئ عماد الكساسبة أن العمال لن يلتزموا الصمت حيال ما وصفه بـ "الطرق الالتفافية" لإدارة المؤسسة لكسر الاضراب العمالي الذي يدخل يومه الثالث على التوالي.
ورفض الكساسبة في تصريح لـ jo24 قيام المؤسسة بالاستعانة بقوات الدرك لمحاولة منع العمال من دخول المؤسسة لايقاف عجلة تشغيل قسم الفوسفات بعد دخول "فئة" من خارجها وإعادة تشغيلها يوم الجمعة.
وقال" لن نسمح بأي شكل من الأشكال بالاعتداء على حقنا في الإضراب ومحاولة جرنا لصدام مع الأجهزة الأمنية".
وتابع إن ما جرى الجمعة كان بمثابة "وصمة عار" على جبين المؤسسة إذ دخل أشخاص من خارج المؤسسة لإعادة تشغيل قسم الفوسفات، فقام العمال بدخول القسم وإيقاف عجلة الانتاج بعد مواجهة مع رجال الدرك والأجهزة الأمنية التي حاولت منعهم من دخول المؤسسة.
ولوح الكساسبة بإجراءات تصعيدية على مستوى محافظة العقبة في حال تكرار الأمر، مشيرا إلى أن كافة الموظفين والعمال البالغ عددهم 3300 طفح كيلهم ولن يفكوا اضرابهم الا بانتزاع "حقوقهم".
وتتمثل مطالب العاملين بتحويل المؤسسة إلى شركة حكومية وصرف مبلغ 18.500 ألف دينار للموظفين بدل صندوق الإسكان إضافة لتوحيد العلاوات المعيشية بين موظفي وعمال الموانئ حسب اتفاقيات سابقة.