بانوراما الحراك.. الشارع يندد بالسياسات الاقتصادية والسلطة ترد باعتقال النشطاء
جو 24 : التنديد بالسياسات الاقتصادية والمطالبة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين شكلا محور مطالب الحراك الشعبي في مسيرات الجمعة التي شهدتها معظم مدن ومحافظات المملكة.
وقد عكس غياب التنسيق بين أحزاب المعارضة مجدداً حالة التباين والافتراق بين الأحزاب القومية واليسارية والحركة الاسلامية التي غابت عن مسيرة وسط البلد، والتي اتسمت بدورها بتواضع أعداد المشاركين فيها، في الوقت الذي شهدت فيه مسيرة إربد مشاركة شعبية واسعة، كما اتسمت مسيرات الجنوب بارتفاع سقف خطابها السياسي وتجاوز الشعارات التقليدية، وخاصة في محافظة الطفيلة.
وجاءت ردة فعل السلطة لتكشف عن الإصرار على الارتداد عن العملية الإصلاحية، حيث شنت الأجهزة الأمنية حملات اعتقال واسعة في كل من الطفيلة وحيها بعمان، الامر الذي أدى إلى تفاقم الأوضاع وخروج مسيرة غضب ليلية في حي الطفايلة، تجاوزت هتافات المشاركين فيها كافة الخطوط الحمراء، كما نشبت مواجهات عنيفة بين قوات الدرك والمتظاهرين في مدينة الطفيلة تنديدا باعتقال نشطاء الحراك.
وكانت قوات الدرك نفذت مداهمات لمنازل نشطاء الحراك في الطفيلة وذلك لتستكمل قائمة الاعتقالات التي يبدو انها اقرت في وقت سابق، الأمر الذي أدى إلى خروج تظاهرة غاضبة نشبت خلالها مواجهات بين الأهالي وقوات الدرك التي استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفرق المتظاهرين.
كما شهد حي الطفايلة تظاهرة واسعة مساء الجمعة احتجاجا على اعتقال معين الحراسيس ومحمد الرعود وعددا من نشطاء الحراك الشعبي.
وشهدت المسيرة شعارات غير مسبوقة ولم تطلق من قبل واخترقت كل السقوف، كما هتف المتظاهرون الغاضبون بالحرية للمعتقلين من النشطاء الشباب في مدينة الطفيلة وحيها في العاصمة عمان.
وكانت الطفيلة قد شهدت مسيرة انطلقت عقب صلاة الجمعة من أمام مسجد الطفيلة الكبير، تحت شعار ' جمعة التصعيد السلمي ' طالب المشاركون فيها بتطبيق الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
أما في الكرك فقد نفذ العشرات من نشطاء الحراك الشبابي والشعبي اعتصاما مسائيا أمام مبنى المحافظة، وذلك ضمن برنامج الحراك الاحتجاجي المتواصل للمطالبة بالاصلاح ومحاربة الفساد والفاسدين.
وندد المشاركون بالسياسات الرسمية التي أدت مؤخرا إلى تأزيم الشارع الأردني، منوهين إلى أن ما يشهده الوطن من استعادة للعقلية العرفية وتوقيف نشطاء الحراك والإصرار على قانون الصوت الواحد المرفوض شعبيا ورفع اسعار السلع والخدمات، يؤكد ان الحكومة الحالية تمارس دور الوكيل للتحالف الحاكم الذي ما زال يرفض الاستجابة لمطالب الشعب الاردني بالإصلاح.
وكان نشطاء الحراك قد نظموا اعتصاما في لواء فقوع بعد صلاة الجمعة، احتجاجا على سياسة الحكومة في رفع الاسعار، كما شهد لواء المزار الجنوبي مسيرة انطلقت بعد صلاة الظهر، تحت شعار 'جمعة الغضب العام'، من أمام مسجد جعفر الطيار، للمطالبة بإجراء التعديلات الدستورية التي تحقق مبدأ الشعب مصدر السلطات.
وطالب المشاركون بالإفراج عن المعتقلين من نشطاء الحراك وفي مقدمتهم الناشطين سعود العجارمة وباسل البشابشة.
وفي العقبة نفذ حراك العقبة الشعبي والحركة الإسلامية وقفة احتجاجية بعد صلاة الجمعة أمام جامع الحسين بن طلال في وسط المدينة مطالبين بالإصلاحات الدستورية و محاسبة الفاسدين.
واعلن المحتجون مقاطعة الانتخابات النيابية القادمة، داعيين أبناء المجتمع الأردني لمقاطعتها؛ لعدم وجود قانون انتخاب يلبي مطامح الشعب الاردني، مشيرين إلى أن إحجام الشعب عن التسجيل للانتخابات دليل واضح يجب أن يفهمه صانع القرار بأن الشعب أصبح لا يثق بأي مجلس نواب في الأردن، و أن الشعب الأردني أصبح أوعى سياسيا من ذي قبل.
وتحت شعار جمعة ' القرار للشعب ' نفذ ائتلاف شباب الاصلاح و التغيير في معان بعد صلاة الجمعة وقفة احتجاجية أمام مسجد معان الكبير للمطالبة بالاصلاحات حقيقية تعيد السلطة للشعب وتطالب بمكافحة الفساد.
وأشار المشاركون ان اسم الجمعة يأتي في إشارة منهم الى أن الضغط الشعبي هو ما أوقف قرار رفع أسعار المحروقات الاسبوع الماضي.
واستنكر الحراك ما شهدته الفترة الأخيرة من اعتقال للنشطاء السياسيين، ورفع أسعار السلع والتضييق على المواطن الأردني .
ونظم حراك السلط والبلقاء اعتصاما أمام مسجد السلط الكبير تحت شعار "جمعة إسقاط نهج التبعية"، طالب المشاركون فيه بتعديل الدستور لتجسيد مبدأ 'الشعب مصدر السلطات ' كخطوة اولى على طريق الاصلاح.
كما طالب المشاركون بالإفراج عن معتقلي الرأي سعود العجارمه وباسل البشابشة، داعين في ذات الوقت لللمشاركه في اعتصام الرفض يوم 13 /9/2012 على الدوار الثاني، للمطالبة بإنجاز الإصلاحات المنشودة.
وفي مادبا خرجت، بدعوة من الحركة الإسلامية والفعاليات الشعبية، مسيرة من مسجد مادبا القديم إلى ساحة السلام، تحت شعار "مستمرون"، وقد شارك في هذه المسيرة تجمع لجان ذيبان، وتجمع أبناء قبيلة بني حميدة، وتجمع أبناء بئر السبع، ونقابة المهندسين - مادبا، وعدد من المستقلين.
أما في اربد فقد شارك الالاف من ابناء المحافظة في مسيرة انطلقت من امام مسجد نوح القضاة الى البوابة الشمالية لجامعة اليرموك عقب صلاة الجمعة تحت شعار 'رفض1- هذه حقوق الاردنيين - وليست مكارم الحاكمين'.
وندد المشاركون في هذه المسيرة التي نظمتها تنسيقية الحراك الشبابي والشعبي في الشمال بحكومة فايز الطراونة ووصفتها بحكومة رفع الاسعار، مؤكدين في ذات السياق رفضهم لقانون الانتخاب.
ونوه المشاركون الى ان هذه الفعالية تهدف الى ايصال رسالة الى النظام بأن الحراك لن يتوقف حتى يصل الى غايته، بتحقيق مبدأ الشعب مصدر السلطات.
وكانت انطلقت مسيرة في وسط البلد بالعاصمة عمان نظمها ائتلاف الأحزاب القومية واليسارية بعد صلاة الجمعة في وسط البلد تحت شعار: 'لا.. للنهج الاقتصادي السائد، والإذعان لوصفات واملاءات صندوق النقد الدولي'.
وندد المشاركون بالنهج الاقتصادي السائد وارتهان السياسات الرسمية لإملاءات صندوق النقد والبنك الدوليين، مطالبين بإلغاء قرار رفع أسعار البنزين والسولار وعدم الاكتفاء بتجميده.
وقد عكس غياب التنسيق بين أحزاب المعارضة مجدداً حالة التباين والافتراق بين الأحزاب القومية واليسارية والحركة الاسلامية التي غابت عن مسيرة وسط البلد، والتي اتسمت بدورها بتواضع أعداد المشاركين فيها، في الوقت الذي شهدت فيه مسيرة إربد مشاركة شعبية واسعة، كما اتسمت مسيرات الجنوب بارتفاع سقف خطابها السياسي وتجاوز الشعارات التقليدية، وخاصة في محافظة الطفيلة.
وجاءت ردة فعل السلطة لتكشف عن الإصرار على الارتداد عن العملية الإصلاحية، حيث شنت الأجهزة الأمنية حملات اعتقال واسعة في كل من الطفيلة وحيها بعمان، الامر الذي أدى إلى تفاقم الأوضاع وخروج مسيرة غضب ليلية في حي الطفايلة، تجاوزت هتافات المشاركين فيها كافة الخطوط الحمراء، كما نشبت مواجهات عنيفة بين قوات الدرك والمتظاهرين في مدينة الطفيلة تنديدا باعتقال نشطاء الحراك.
وكانت قوات الدرك نفذت مداهمات لمنازل نشطاء الحراك في الطفيلة وذلك لتستكمل قائمة الاعتقالات التي يبدو انها اقرت في وقت سابق، الأمر الذي أدى إلى خروج تظاهرة غاضبة نشبت خلالها مواجهات بين الأهالي وقوات الدرك التي استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفرق المتظاهرين.
كما شهد حي الطفايلة تظاهرة واسعة مساء الجمعة احتجاجا على اعتقال معين الحراسيس ومحمد الرعود وعددا من نشطاء الحراك الشعبي.
وشهدت المسيرة شعارات غير مسبوقة ولم تطلق من قبل واخترقت كل السقوف، كما هتف المتظاهرون الغاضبون بالحرية للمعتقلين من النشطاء الشباب في مدينة الطفيلة وحيها في العاصمة عمان.
وكانت الطفيلة قد شهدت مسيرة انطلقت عقب صلاة الجمعة من أمام مسجد الطفيلة الكبير، تحت شعار ' جمعة التصعيد السلمي ' طالب المشاركون فيها بتطبيق الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
أما في الكرك فقد نفذ العشرات من نشطاء الحراك الشبابي والشعبي اعتصاما مسائيا أمام مبنى المحافظة، وذلك ضمن برنامج الحراك الاحتجاجي المتواصل للمطالبة بالاصلاح ومحاربة الفساد والفاسدين.
وندد المشاركون بالسياسات الرسمية التي أدت مؤخرا إلى تأزيم الشارع الأردني، منوهين إلى أن ما يشهده الوطن من استعادة للعقلية العرفية وتوقيف نشطاء الحراك والإصرار على قانون الصوت الواحد المرفوض شعبيا ورفع اسعار السلع والخدمات، يؤكد ان الحكومة الحالية تمارس دور الوكيل للتحالف الحاكم الذي ما زال يرفض الاستجابة لمطالب الشعب الاردني بالإصلاح.
وكان نشطاء الحراك قد نظموا اعتصاما في لواء فقوع بعد صلاة الجمعة، احتجاجا على سياسة الحكومة في رفع الاسعار، كما شهد لواء المزار الجنوبي مسيرة انطلقت بعد صلاة الظهر، تحت شعار 'جمعة الغضب العام'، من أمام مسجد جعفر الطيار، للمطالبة بإجراء التعديلات الدستورية التي تحقق مبدأ الشعب مصدر السلطات.
وطالب المشاركون بالإفراج عن المعتقلين من نشطاء الحراك وفي مقدمتهم الناشطين سعود العجارمة وباسل البشابشة.
وفي العقبة نفذ حراك العقبة الشعبي والحركة الإسلامية وقفة احتجاجية بعد صلاة الجمعة أمام جامع الحسين بن طلال في وسط المدينة مطالبين بالإصلاحات الدستورية و محاسبة الفاسدين.
واعلن المحتجون مقاطعة الانتخابات النيابية القادمة، داعيين أبناء المجتمع الأردني لمقاطعتها؛ لعدم وجود قانون انتخاب يلبي مطامح الشعب الاردني، مشيرين إلى أن إحجام الشعب عن التسجيل للانتخابات دليل واضح يجب أن يفهمه صانع القرار بأن الشعب أصبح لا يثق بأي مجلس نواب في الأردن، و أن الشعب الأردني أصبح أوعى سياسيا من ذي قبل.
وتحت شعار جمعة ' القرار للشعب ' نفذ ائتلاف شباب الاصلاح و التغيير في معان بعد صلاة الجمعة وقفة احتجاجية أمام مسجد معان الكبير للمطالبة بالاصلاحات حقيقية تعيد السلطة للشعب وتطالب بمكافحة الفساد.
وأشار المشاركون ان اسم الجمعة يأتي في إشارة منهم الى أن الضغط الشعبي هو ما أوقف قرار رفع أسعار المحروقات الاسبوع الماضي.
واستنكر الحراك ما شهدته الفترة الأخيرة من اعتقال للنشطاء السياسيين، ورفع أسعار السلع والتضييق على المواطن الأردني .
ونظم حراك السلط والبلقاء اعتصاما أمام مسجد السلط الكبير تحت شعار "جمعة إسقاط نهج التبعية"، طالب المشاركون فيه بتعديل الدستور لتجسيد مبدأ 'الشعب مصدر السلطات ' كخطوة اولى على طريق الاصلاح.
كما طالب المشاركون بالإفراج عن معتقلي الرأي سعود العجارمه وباسل البشابشة، داعين في ذات الوقت لللمشاركه في اعتصام الرفض يوم 13 /9/2012 على الدوار الثاني، للمطالبة بإنجاز الإصلاحات المنشودة.
وفي مادبا خرجت، بدعوة من الحركة الإسلامية والفعاليات الشعبية، مسيرة من مسجد مادبا القديم إلى ساحة السلام، تحت شعار "مستمرون"، وقد شارك في هذه المسيرة تجمع لجان ذيبان، وتجمع أبناء قبيلة بني حميدة، وتجمع أبناء بئر السبع، ونقابة المهندسين - مادبا، وعدد من المستقلين.
أما في اربد فقد شارك الالاف من ابناء المحافظة في مسيرة انطلقت من امام مسجد نوح القضاة الى البوابة الشمالية لجامعة اليرموك عقب صلاة الجمعة تحت شعار 'رفض1- هذه حقوق الاردنيين - وليست مكارم الحاكمين'.
وندد المشاركون في هذه المسيرة التي نظمتها تنسيقية الحراك الشبابي والشعبي في الشمال بحكومة فايز الطراونة ووصفتها بحكومة رفع الاسعار، مؤكدين في ذات السياق رفضهم لقانون الانتخاب.
ونوه المشاركون الى ان هذه الفعالية تهدف الى ايصال رسالة الى النظام بأن الحراك لن يتوقف حتى يصل الى غايته، بتحقيق مبدأ الشعب مصدر السلطات.
وكانت انطلقت مسيرة في وسط البلد بالعاصمة عمان نظمها ائتلاف الأحزاب القومية واليسارية بعد صلاة الجمعة في وسط البلد تحت شعار: 'لا.. للنهج الاقتصادي السائد، والإذعان لوصفات واملاءات صندوق النقد الدولي'.
وندد المشاركون بالنهج الاقتصادي السائد وارتهان السياسات الرسمية لإملاءات صندوق النقد والبنك الدوليين، مطالبين بإلغاء قرار رفع أسعار البنزين والسولار وعدم الاكتفاء بتجميده.
تابعو الأردن 24 على 
