أحمد الحراسيس - اعتصم بعد ظهر الأحد المئات من أنصار التيار السلفي الجهادي أمام دار رئاسة الوزراء، للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين من أعضاء التيار السلفي الجهادي.الدكتور سعد الحنيطي قال في تصريح لـjo24: "نعتصم اليوم للمطالبة بالافراج عن أسرانا في السجون الأردنية، والذين ما سجنوا إلا ظلما وبهتانا، وكمثال نرى أن العالم أبو محمد المقدسي تم سجنه لأجل 800 دولار تبرع بها للفقراء، وتم تكييفها قانونيا على أنها دعم للإرهاب".وطالب الحنيطي "بفك أسر هؤلاء الشباب، وتخفيف الإجراءات غير الانسانية عليهم؛ فهناك تمييز ضدهم في السجون الأردنية، وأضرب كمثال أنني وعندما ذهبت في العيد لزيارة هؤلاء الشباب تم منعني من ذلك، وعند سؤالي إن كان ذلك الإجراء مطبق على الجميع أجابني بأنه خاص بشبابنا فقط، بينما صاحب تجارة المخدرات وعليه قضايا سرقة أو هتك عرض أو سرقة أموال أمة فهو حر ويزوره كل أصدقاؤه".ورفع المشاركون يافطات كتب عليها:العالم أبو محمد المقدسي.. تبرع بـ800 دولار للفقراء.. يكبل في السجون 5 سنوات.. والذين يسرقون الأموال أحرار طليقونكمال الجعبري طالب بالجامعة.. لماذا يعتقل!!نطالب الحكومة بمتابعة الأسيران عبدالرحمن الطيطي ومحمد ابراهيم الصرفندي في السجون السوريةنريد أبانا.. إلى متى سيبقى معتقلا في السجون
..
.