المعتصمون على الداخلية: وان ما طلعوا هالشباب.. التصعيد عالابواب "فيديو وصور"

أنس ضمرة- وسط تواجد كثيف لقوات الأمن والدرك والقوات الخاصة، شارك المئات في الاعتصام الذي دعت إليه الحراكات الشبابية والشعبية على دوار الداخلية للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين من نشطاء حراك الطفيلة وحيها في عمان.

هذا وانتشرت مدرعات وآليات لقوات الدرك ودوريات الأمن العام التي تواجدت بكثافة في مكان الاعتصام، في إشارة تحذير واضحة للمعتصمين في حال قرروا تحويل اعتصامهم الى اعتصام مفتوح أو رفعوا سقف هتافاتهم.

وفي نهاية الاعتصام قام أحد عناصر الدرك بشتم مشارك كان يهتف مطالباً بالإفراج عن المعتقلين السياسيين، ما أدى إلى مشادة كلامية بينه وبين رجل الأمن، انتهت بقيام قوات الدرك باحتجازه هو وناشط آخر.

كما حاولت عناصر الامن اعتقال عدد من نشطاء الحراك فور انتهاء الاعتصام، إلا أن المشاركين تمكنوا من الحيلولة دون الوصول إليهم.

وعلى صعيد متصل، لم يمنع التواجد الأمني الكثيف أحد البلطجية من تحطيم زجاج سيارة لأحد الزملاء الإعلاميين وسرقة ثلاثة أجهزة "لاب توب" كانوا بداخلها.

وكان عدد من النشطاء قد ألقوا كلمات خلال الاعتصام أكدوا فيها أن التلويح بالقبضة الأمنية لن يثنيهم عن الاستمرار في الحراك الشعبي المطالب باجتثاث الفساد وتحقيق الإصلاح السياسي، منددين بسياسة تكميم الأفواه ومصادرة حرية الرأي والتعبير، واعتقال نشطاء الحراك، و"الإمعان في السياسات التي تدلل على إفلاس السلطة".

وهتف المشاركون:

ثورة بتلف وبتدور.. ويا فاسد جاييك الدور
لا بنكل ولا بنلين.. بدنا نحاكم فاسدين
حرية حرية.. مش مكارم ملكية
يا نظام إسمع إسمع.. لا بنكل وما رح نركع
وان ما طلعوا هالشباب.. والتصعيد عالأبواب
وان ما طلعوا هالاحرار.. رح نتجمع عالدوار.. ونحرق كل فاسد غدار..
ويا محمد وينك وينك.. ويا معين وينك وينك.. ويا سعود وينك وينك.. أمن الدولة بيني وبينك

ويا حرّ وينك وينك.. النظام بيني وبينك

يا دقامسة حبسك عار.. والحرامية أحرار
وجينا نطلب حرية.. ونلغي القبضة الأمنية..

حرية حرية.. للطفيلة الأبية..

يعيش الشعب الأردني العظيم..

عار وذل وذل وعار.. للي أصدر هالقرار..

قاعد يحبس بالأحرار.. وتارك كل فاسد سمسار

ويا حرية هلي هلي.. خلي عدو الشعب يولي

ويأتي هذا الاعتصام تحت شعار 'حرية' تضامناً مع المعتقلين السياسيين الذين تم اعتقالهم مؤخراً بتهمة تقويض نظام الحكم، وهم: معين الحراسيس، ومحمد الرعود، وخالد الحراسيس, وبسام العمايرة, وأحمد الجرايشة, وحسين شبيلات, ومحمد المعابرة، وعبد المهدي العواجين.

وقد دعت إليه ستة حراكات للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين، حيث أعلن عن هذا الاعتصام كل من أحرار حي الطفايلة، وتنسيقية الحراك الأردني، والشباب الإسلامي، وأحرار العاصمة عمان، وائتلاف العشار الأردنية للإصلاح، وحراك أحرار الزرقاء. 

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..