اعتصام إربد: لا إصلاح سياسي دون حرية الصحافة "صور"
شارك نحو مئتي ناشط في الاعتصام الذي دعا إليه الائتلاف الشبابي والشعبي للتغيير أمام المسجد الهاشمي في إربد تحت شعار "جمعة حكومة الانقاذ الوطني ودعم الحريات".
ويأتي هذا الاعتصام ضمن سلسلة الفعاليات التي ينظمها الائتلاف في اربد.
أكد الائتلاف في تصريح له أن الوضع في البلاد وصل إلى مرحلة حرجة باتت تستدعي -دون إبطاء- تشكيل حكومة انقاذ وطني انتقالية، تمثل الشعب الأردني، وتضع البلاد على سكة الاصلاح السياسي والاقتصادي الحقيقي.
كما أدان الائتلاف عودة الحكومة الى نهج الاعتقال السياسي وتحويل الموقوفين الى محكمة أمن الدولة، مطالبا بإطلاق سراح كافة معتقلي الحراك.
وأعلن رفضه لإقرار قانون المطبوعات والنشر، معتبرا أن حرية الإعلام هي مقياس الحريات العامة، وما أقدمت عليه حكومة الطراونة ومجلسها النيابي، وفق صيغة تعبر عن العقلية العرفية، يعتبر محاولة للانقلاب على المطالب الشعبية في مرحلة لم يعد بالإمكان فيها العودة إلى الوراء.
ورفع المشاركون يافطات كتب عليها:
نطالب بحكومة إنقاذ وطني
لا إصلاح سياسي دون حرية الصحافة
نطالب بالإفراج الفوري عن المعتقلين
وهتف المشاركون:
لا لقانون انتخابات.. يعزز حكم هالعصابات
مطالبنا شرعية.. بدنا حكومة إنقاذ.. تحمي الديرة الأبية
حرية حرية.. لا للقبضة الأمنية
يا حرية وينك وينك.. أمن الدولة بييني وبينك
لا تخوفنا بالتهديد.. تهديدك ما يخوفنا
واحنا رجالك يا إربد.. والإصلاح مطلبنا
هات يا هالشعب هات.. انت مصدر السلطات
...
...