السلط ومادبا: 'حبسوالشباب الاحرار وتركوا عوض الله السمسار'

نفذ شباب الحراك الشعبي في محافظة السلط، بعد ظهر صلاة الجمعة وقفة احتجاجية، على الممارسات الأمنية التي طالت شباب الحراك الشعبي في مختلف مناطق المملكة، داعين لتوحيد جميع الحركات الشبابية تحت شعارات واضحة ومحددة، كما اعتصم شباب الحراك الشعبي في مادبا وطالبوا بالإفراج عن معتقلي الطفيلة، والدوار الرابع كما أكدوا الاستمرار بمطالبهم الاصلاحية التي تضمن التعديلات الدستورية، وان الشعب مصدر السلطات.
السلط: يا نظام اسمع اسمع ابن الأردن ما راح يركع
فقد نفذ عشرات من أعضاء الحراك الشعبي في السلط والبلقاء، بعد صلاة ظهر الجمعة وقفة احتجاجية أمام المركز الثقافي في وسط البلد بمحافظة السلط.

وقال المشاركون إن :' التعامل العدواني والعودة الى سياسة الاحكام العرفية وتكميم الافواه من جديد هي سياسة الحكومة والنظام بالتعامل مع الحراك الشعبيوحركات الاحتجاج الوطنية الاردنية ، بالمقابل يرفع النظام راية الحوار وحرية التعبير وسياسة المحاباة وبطريقته الخاصة مع رموز الفساد ولصوص المال العام.

وبين المشاركون أن الاعتقالات التي طالت شباب الحراك، وإصرار الأمن على الاستمرار بحملات الاعتقال لن يمنع اعضاء الحراك ولا الشعب الاردني عن الاستمرار بالمطالبة بمطالبه التي تحرك من أجل تحقيقها منذ اكثر من عام.

وشددوا أن الحراك الشعبي لن يتوقف ,بل سيبقى مستمرا بالمطالبة بالاصلاح، ومحاربة الفساد ومحاسبة الفاسدين على مسيرتها.

وكشف الناشط في الحراك الشعبي في السلط محمود الحياري لـ jo24 بأن حراك السلط وجه دعوة إلى جميع الحركات الشعبية في كافة المحافظات للإجتماع في السلط وذلك لكي يعملوا على توحيدا لأولويات، حتى لا يبقى بلا نتائج، ولا يخرج عن مساره.

وهتف المشاركون بـ هتافات منها:

'حبسوالشباب الاحرار وتركوا عوض الله السمسار'

'يانواب التعيينات مال الاردن مش هبات'

'ياعون طير طير .. الاردن بدها تطهير'

’يانظام اسمع اسمع ابن الاردن مارح يركع'

'يانظام لا ترتاح الشعب بده اصلاح'

'الاردن بلد الاحرار الحل الامني مش خيار'

'هذا مش مجلس نواب .. مجلس بصم وتمريرات'

'من السلط تحية للطفيلة الابية'

'الطفيلةام الأحرار بدنا الاردن كله عامر'

وتم القاء بيان من قبل الناشط محمد العمايره, تاليا نصه :

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان الحراك الشبابي والشعبي الاردني .

جمعة' فداء الوطن '


يا ابناءالشعب الاردني العظيم ، نعيش هذه الايام احدى اصعب اللحظات في تاريخ وطننا العزيز ،فبعد اكثر من عام على الحراك الشعبي الاردني السلمي المطالب بالاصلاح الشامل ، وتعاملالحراك مع القضية الوطنية الاردنية بأعلى درجات الوعي والمسؤولية ، بات واضحا ان الاجهزةالرسمية لم تعد تطيق ان يعبر الشعب الاردني عن موقفه الرافض للسياسات الرسمية والمطالببالاصلاح الحقيقي الذي يعيد السلطة للشعب .

لقد بات واضحا ان التعامل العدواني والعودة الى سياسة الاحكام العرفية وتكميم الافواه منجديد هي سياسة الحكومة والنظام بالتعامل مع الحراك الشعبي وحركات الاحتجاج الوطنيةالاردنية ، بالمقابل يرفع النظام راية الحوار وحرية التعبير وسياسة المحاباة وبطريقتهالخاصة مع رموز الفساد ولصوص المال العام .



اننانعلن انه لن تخيفنا المعتقلات ولن تثنينا عن الاستمرار بحراكنا السلمي ، ولن تمنعناالقيود من الاستمرار بمطالبنا الشرعية في استرداد الوطن من ايادي اللصوص والفاسدين واعادته للشعب .

لا يمكن للحراك ان يتراجع في زمن اصبحت العوده فيه الى الخلف امرا مستحيلا حتى يتم تطهير البلادمن الفاسدين الذين لن نسمح لهم بالسيطرة عليه مرة اخرى .

ان الحراكات الشبابية والشعبية في الوطن تؤكد مجددا على ان سياسة القمع والبلطجة والزنازين لا يمكنهاان توقف عجلة المطالبة بالاصلاح ومحاربة الفساد ومحاسبة الفاسدين.

انه لمن المحزن ان تعتقد الاجهزة الرسمية ان هذه السياسة يمكنها ان تفضي الى انتهاء الحراك، لاننا نفتدي الوطن بارواحنا ، لان الوطن اغلى من كل شيء . وسياسة الاعتقال للناشطين لن تساهم الا في تصعيد الموقف وزيادة الاحتقان لدى جماهير شعبنا الأبي.

اننا ونحن نطالب باطلاق سراح المعتقلين من نشطاء الحراك الشعبي الاردني لنؤكد على ان اطلاق السراح المشروط غير مقبول لانه النشطاء ليسوا لصوص مال عام, بل هم شرفاء الوطن ويجبان تطوى القضية برمتها حرصا على تهدئة الاجواء.

عاش الاحرار في المعتقلات

عاش أحرار الأردن

عاش الحراك وعاش الوطن
6 نيسان2012

مادبا: المخابرات تحمي من باعوا مقدرات الوطن
أما في محافظة ماديا ففذ المئات من شباب الحراك الشعبي في محافظة مادبا بعد صلاة ظهر الجمعه مسيرة شعبية انطلقت من أمام مسجد مادبا القديم الى ساحة السلام.

وطالبوا بالإفراج عن معتقلي الطفيلة، والدوار الرابع كما أكدوا الاستمرار بمطالبهم الاصلاحية التي تضمن التعديلات الدستورية، وان الشعب مصدر السلطات.

وألقى الناشط من حراك ذيبان جهاد الجنادبه كلمة جاء فيها :'ان المخابرات انحرفت عن دورها الاساسي المتمثل بالمحافظة على امن البلد الداخلي والخارجي، وذهبت الى تنفيذ اجندات خارجية لبيع الوطن ومقدراته وثرواته وحماية الفاسدين' على حد قوله.

واضاف الجنادبه إن 'حبس احرار الطفيلة والدوار الرابع يدل على انحياز النظام للفساد والاستبداد'.

أماالناشط في تيار '36 'محمد الطرمان فأكد ان' كافة ابناء الشعب الاردني يقفون صفاً واحداً بحقهم في مطالب الاصلاح'.

وبين الطرمان بان 'زمن الخوف ولى وخاصة ان المطالب الاصلاحية شرعية'.

وأشار إلى ان 'النظام يعمل على تكبير الصغير و تصغير الكبير وتبديل الامين بالخائن، وكل ذلك بسب فشل ادارة الدولة وتخبط النظام مما ادى الى عدم ثقة المواطن بالنظام'.

وقال الناشط مفلح الفلاحات عن تجمع ابناء عشيرة بني حميدة اننا 'اليوم نقف لاجل احرارالطفيلة والدوار الرابع'