بطاقة تهنئة بمناسبه عيد الاضحى 2015
الكابتن اسامة شقمان
جو 24 : عذراً أيها العيد “السعيد” على حالنا التي نستقبلك بها في هذا العام وهو ليس باحسن حال من الاعياد السابقه ، فلا أجد وصف لحالة امه غيبت نفسها من التاريخ أفضل من بيت أبي الطيب المتنبّي «عيدٌ بأيّ حال عدت يا عيد – بما مضى أم لأمر فيك تجديد» ، أمّة ضحكت على جهلها الأمم ، أي فرحة نقدمها لك يا عيد الاضحى وأي سعادة نعيشها معك ونحن نرى الدعوات الصهيونية لاقتحام الأقصى ونرى عرباً يتقاتلون فيما بينهم ونرى مدن وحضارات دمرت ونرى غياب للأمن والغذاء وانتشار الخوف والجوع وسيطرة الاحتلال الصهيوني والعصابات والقتلة والمجرمين على اجزاء واسعه من الوطن العربي.
إن التخلف الفكري هو جوهر القضية ومنه بدأت وانطلقت مآسينا ومشاكلنا ونكستنا ونكبتنا, ان التخلف الفكري الملازم للشعوب العربيه عبر عدة قرون اوصلنا الى حروب وفتن في اليمن والعراق وسوريا ولبنان ومصر وليبيا، قتل ودمار وتشريد واغتصاب وهلاك شعوب من جراء الحروب والقتل ، أصبحنا حائرين بما يجري من حولنا، تنظيمات إرهابية تدعي الإسلام وهي بعيدة كل البعد عنة، مجرمون ومتطرفون يريدون هلاك ألامه وزرع الفتن وجلب المزيد من الحروب الى الأمة.
نكسة حضارية من أمه قادت البشرية وكانت في مركز الريادة في العديد من المجالات الى أمة مصابه بما يشبه الشلل الفكري، مما جعلنا في عجز عن الحراك نحو إثبات ذاتنا ووجودنا في داخل المجتمعات الحضاريه، عقل يرفض الافلات من اوتاد الماضي وصهيونية عالمية ترمي الى تقسيم المسجد الاقصى وتهجير المقدسيين وكل ما نستطيع فعله هو فقط اطلاق شعارت الاحتجاج الموجه الى شعوبنا، هذا النهج ما كان ليتم لولا ضعف الامه العربيه والانشغال في تكفير بعضنا، أن الأمة العربية في خطر، أن استدامة الحروب الأهلية والانشقاقات المجتمعية في الأمة العربية هما الأسوأ لمستقبل الامه.
إن التخلف الفكري هو جوهر القضية ومنه بدأت وانطلقت مآسينا ومشاكلنا ونكستنا ونكبتنا, ان التخلف الفكري الملازم للشعوب العربيه عبر عدة قرون اوصلنا الى حروب وفتن في اليمن والعراق وسوريا ولبنان ومصر وليبيا، قتل ودمار وتشريد واغتصاب وهلاك شعوب من جراء الحروب والقتل ، أصبحنا حائرين بما يجري من حولنا، تنظيمات إرهابية تدعي الإسلام وهي بعيدة كل البعد عنة، مجرمون ومتطرفون يريدون هلاك ألامه وزرع الفتن وجلب المزيد من الحروب الى الأمة.
نكسة حضارية من أمه قادت البشرية وكانت في مركز الريادة في العديد من المجالات الى أمة مصابه بما يشبه الشلل الفكري، مما جعلنا في عجز عن الحراك نحو إثبات ذاتنا ووجودنا في داخل المجتمعات الحضاريه، عقل يرفض الافلات من اوتاد الماضي وصهيونية عالمية ترمي الى تقسيم المسجد الاقصى وتهجير المقدسيين وكل ما نستطيع فعله هو فقط اطلاق شعارت الاحتجاج الموجه الى شعوبنا، هذا النهج ما كان ليتم لولا ضعف الامه العربيه والانشغال في تكفير بعضنا، أن الأمة العربية في خطر، أن استدامة الحروب الأهلية والانشقاقات المجتمعية في الأمة العربية هما الأسوأ لمستقبل الامه.