jo24_banner
jo24_banner

نصار يحمل للأردنيين رسالة نشطاء الحراك المعتقلين في سجن الزرقاء

نصار يحمل  للأردنيين رسالة نشطاء الحراك المعتقلين في سجن الزرقاء
جو 24 : تامر خرمه- يعاني نشطاء الحراك المعتقلين في سجن الزرقاء ضغوطا ومضايقات استفزازية تصر الجهات المعنية على اقترافها بحقهم، حيث تم دمجهم مع السجناء الجنائيين، ناهيك عن وضعهم في الزنازين الانفرادية لعدة أيام، وفق ما أكد المحامي طاهر نصار، رئيس هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي.

وأكد نصار في تصريح أدلى به لـ jo24انه قام بزيارة النشطاء المعتقلين بسام العمايرة، ومحمد المعابرة، وابراهيم الضمور، وأحمد الحباشنة، والإعلامي علاء الذيب، ليتبيّن أنهم يتعرضون للمضايقات، حيث لايزال الزميل علاء الذيب، ناشر موقع الذيب نيوز الالكتروني، في زنزانته الانفرادية منذ لحظة إدخاله إلى السجن، كما تم تحويل الناشط د. بسام العمايرة إلى زنزانة انفرادية منذ يوم الثلاثاء الماضي وحتى يوم الخميس، قبل أن يعاد إلى مهجعه إثر تردي وضعه الصحي نتيجة لمرض يعانيه في الكلى.

وأضاف نصار: "كما تبيّن أن الناشط ابراهيم الضمور يعاني مضايقات منذ بداية دخوله إلى مركز الإصلاح، حيث بقي القيد مشدوداً على يديه مدة 15 ساعة، ما أسفر عن جروح في الرسغين لاتزال بادية للعيان"، مشيراً إلى أن لجنة الدفاع تعتزم عرضه على الطب الشرعي صباح غد الأحد.

وتابع: "ورغم مضي 13 يوماً على توقيف الضمور، فإنه لم يتمكن حتى اللحظة من الاتصال بذويه، كما تم منعه من أخذ أرقام الاتصال الخاصة به من الأمانات، ناهيك عن منعه من الحلاقة، بل طلب منه "التعييش" أكثر من مرة، ضمن سلسلة مضايقات مخالفة للقانون".

ونوه إلى أنه تم عزل المعتقلين بسام العمايرة وابراهيم الضمور وأحمد الحباشنة عن بعضهم البعض، ووضعهم مع أصحاب السوابق والقيود الجرمية، الأمر الذي يخالف قوانين مراكز الإصلاح والتأهيل.

وأشار نصار إلى أن إدارة السجن لم تستجب للنداءات المتكررة بمراعاة القانون الذي ينص على وضع أصحاب القضايا المتشابهة مع بعضهم البعض، معقبا: "إلا أن تلك الجهات تصم آذانها إلى الآن وتضرب بالقانون عرض الحائط".

وختم نصار بقوله: "أبلغني المعتقلون بموقفهم الثابت وقناعتهم بآرائهم الإصلاحية التي يحملونها، مطالبين بإرسال رسالة للجهات الإعلامية الحرة، والقوى السياسية، وكافة الأحرار في هذا الوطن، بضرورة زيارتهم والتواصل معهم".

تابعو الأردن 24 على google news