نشطاء يطالبون الأمم المتحدة بالضغط على السلطة الاردنية للإفراج عن معتقلي الحراك
تنظم لجان تنسيقية الحراك الأردني وأحرار حي الطفايلة وشباب من أجل التغيير، بالتنسيق مع حراكات شعبية وقوى وطنية أخرى، اعتصاما جماهيريا حاشدا تحت عنوان "بكفي"، وذلك في تمام الساعة 5:30 من مساء اليوم الثلاثاء أمام مبنى الأمم المتحدة، بجانب مسجد الجامعة الأردنية.
ويأتي هذا الاعتصام حسب المنظمين، رفضاً للإصلاحات الشكلية واعتقال الأحرار ومصادرة حرية الرأي والتعبير.
ومن جهة أخرى قام نشطاء بإرسال رسالة الى صفحة الأمم المتحدة على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" طالبوا فيها بالضغط على السلطات الاردنية للإفراج عن المعتقلين السياسيين.
وجاء في الرسالة: إن ما وقع عليه الاردن من اتفاقيات دولية وعالمية تعنى بحقوق الانسان والحريات العامة تفرض عليه ان يتعامل مع المطالبين بالاصلاح باسلوب افضل، حيث يجب عليه احترام رأيهم وعدم اضطهادهم وملاحقتهم بوليسياَ.
وأضافت: قامت اجهزة الامن الاردنية بالقاء القبض على 16 ناشط بالحراك الشعبي السلمي، وتم توجيه تهم لهم تصل عقوبة بعضها للإعدام وتحويلهم الى محاكم عسكرية محاكم أمن الدولة، وذلك بسبب مطالبتهم بالقضاء على الفساد و مطالبتهم بالحرية .
ونوهت الرسالة إلى أنه رغم "التغني" بمستوى الديمقراطية المرتفع، وبالحرية التي سقفها السماء , الا ان الواقع الاردن "المرير" مخالف لذلك، مؤكدة أن "الحريات لا تتجاوز أعلى من رؤوس المطالبين بها، والقيود المفروضة والاعتقالات المتكررة والنهج الامني وتدخل اجهزة الامن في الحياة السياسية والاجتماعية يقتل كل الحرية في الاردن".
وختمت الرسالة بأنه "يتوجب على الامم المتحدة ان تضغط على النظام الاردني ليطبق ما وقع عليه من معاهدات دولية وعالمية وتحقيق مستوى حريات أعلى للشعب".