التسييج في الاردن لدواعي أمنيه
ماجد أبو رمان
جو 24 : في الاردن، مجرد التفكير بإقامة اعتصام سلمي للتعبير عن موقف سياسي معين في أي ساحة يصبح مبررا للحكومة الرشيدة لعمل سياج حول تلك الساحة وذلك وحسب تصريح المسؤولين الأفذاذ أن السياج لدواعي أمنيه متناسين وجود نوادٍ ليلية تحتضن بعضها الزعران وأصحاب السوابق.
في الأردن، مجمعات للباصات والسرافيس تضم "كنتروليه" بلا (..) في كل يوم يتعرض الركاب ومستقلو الحافلات العموميه وأنا منهم لسماع أوسخ الألفاظ.. في كل يوم تتعرض فتيات للتحرش وعلى مسمع من دوريات النجدة ورجال الآمن..
في الأردن أصحاب بسطات يغلقون الطريق ويتسببون بأزمات مروريه خانقه وعلى مرأى مسؤولي البلديات ودوائر الحكم المحلي ..في مدينتي السلط ساحة العين وهذا على سبيل المثال لا الحصر طالب أغلب المواطنين البلديه والمحافظين المتعاقبين على هذه المدينه المنكوبه بمسؤوليها بترحيل العمالة الوافدة والتي تتواجد منذ ساعات الصباح في الساحة مما يتسبب بإعاقة المرور للمواطنين مرتادي السوق أو الذاهبين لعملهم وهذا المشهد يتكرر صباحا ومساء منذ سنوات ولا من مجيب...
في الاردن دواعٍ أمنيه كثيرة تسلتزم اتخاذ الاجراءات لمنع تجاوزات الفاسدين في هذا البلد من "الزعران ببدلات رسميه وسيارات فارهه".
إن التضييق على الحريات وقمع أصحاب الرأي من التعبير ليس حلا ولعل مسؤولي الدولة الأردنيه لا تغيب عنهم المشاهد المأساويه في مصر وسوريا وتونس واليمن وليبيا، هذه الدول التي مارست أعتى أنواع القمع ضد مواطنيها، اليوم ينام مسؤولوها وسلاحهم بجانبهم خوفا على حياتهم، لقد رأيت بأم عيني ضابط شرطة مصري يداس بالأحذية وهذه نتيجة حتميه لممارسة القمع.
يجب ان لا يغيب عن مسؤولينا حقيقة ان الضغط يولد الانفجار وأن الدعم السياسي الخارجي للاردن من الدول صاحبة القرار لن يدوم طويلا لأن تلك الدول تعمل بسياسة القطعه، لذا لا صديق دائم لها ولا عدو وخير دليل الآنظمة العربيه التي سقطت لقد خدمت تلك الدول أكثر من ثلاثين عاما قبل أن يتخلوا عنهم رضوخا للمطالب الشعبيه.
إن السعي لإصلاحات حقيقية هو الحل الأمثل والأفضل من تحويل ساحات الوطن من ساحات للحرية الى حظائر أغنام.
في الأردن، مجمعات للباصات والسرافيس تضم "كنتروليه" بلا (..) في كل يوم يتعرض الركاب ومستقلو الحافلات العموميه وأنا منهم لسماع أوسخ الألفاظ.. في كل يوم تتعرض فتيات للتحرش وعلى مسمع من دوريات النجدة ورجال الآمن..
في الأردن أصحاب بسطات يغلقون الطريق ويتسببون بأزمات مروريه خانقه وعلى مرأى مسؤولي البلديات ودوائر الحكم المحلي ..في مدينتي السلط ساحة العين وهذا على سبيل المثال لا الحصر طالب أغلب المواطنين البلديه والمحافظين المتعاقبين على هذه المدينه المنكوبه بمسؤوليها بترحيل العمالة الوافدة والتي تتواجد منذ ساعات الصباح في الساحة مما يتسبب بإعاقة المرور للمواطنين مرتادي السوق أو الذاهبين لعملهم وهذا المشهد يتكرر صباحا ومساء منذ سنوات ولا من مجيب...
في الاردن دواعٍ أمنيه كثيرة تسلتزم اتخاذ الاجراءات لمنع تجاوزات الفاسدين في هذا البلد من "الزعران ببدلات رسميه وسيارات فارهه".
إن التضييق على الحريات وقمع أصحاب الرأي من التعبير ليس حلا ولعل مسؤولي الدولة الأردنيه لا تغيب عنهم المشاهد المأساويه في مصر وسوريا وتونس واليمن وليبيا، هذه الدول التي مارست أعتى أنواع القمع ضد مواطنيها، اليوم ينام مسؤولوها وسلاحهم بجانبهم خوفا على حياتهم، لقد رأيت بأم عيني ضابط شرطة مصري يداس بالأحذية وهذه نتيجة حتميه لممارسة القمع.
يجب ان لا يغيب عن مسؤولينا حقيقة ان الضغط يولد الانفجار وأن الدعم السياسي الخارجي للاردن من الدول صاحبة القرار لن يدوم طويلا لأن تلك الدول تعمل بسياسة القطعه، لذا لا صديق دائم لها ولا عدو وخير دليل الآنظمة العربيه التي سقطت لقد خدمت تلك الدول أكثر من ثلاثين عاما قبل أن يتخلوا عنهم رضوخا للمطالب الشعبيه.
إن السعي لإصلاحات حقيقية هو الحل الأمثل والأفضل من تحويل ساحات الوطن من ساحات للحرية الى حظائر أغنام.