نريدك أقوى من الفاسدين لا اقوى من المخابرات
ماجد أبو رمان
جو 24 : لقد فكرت طويلا قبل كتابة هذه الرسالة لدولة الرئيس هذه الشخصية الديناميكية السياسة الاقتصادية وذلك للخلاف السياسي الذي لايفسد للود القضية وذلك من الموقف المتخذ اتجاة المجلس النيابي السابق وما دار حوله من شبهات تزوير
دولة الرئيس
منذ اللحظة الأولى التى تم إعلانكم بها رفع الدعم عن المحروقات ولا أنكر تعاطفي مع القرار وذلك من باب ان أي شخص ولو جاء الى أي منصب حتى لو كان على مستوى شركة وكانت تعاني الخسارة وكان سبب ذلك المدراء السابقين لفكر فورا وقبل ان يفكر متابعتهم قانونيا بإنقاذ الشركة ماليا ثم الإجراءات الاخرى وهذا ما حصل مع دولتكم ومن هنا انوه اني لست طامعا من دولتكم بأي شي لقد خالفت سياستي سياستكم لبعض سنوات وذلك لبعض المواقف التى أحسست بها ( المواربه ) والمحاباة لجهات لدوله وأهمها تصويتكم في ملف الكازينو وملف الفوسفات اما يا دولة الرئيس بالنسبة لرفع الدعم فقد كنت مع هذه الجرأه والرجولة باتخاذ القرار والصدق بالمكاشفة وعدم إخفاء واقع الحال ومن هنا اعترف انني قد حملتك بعض الذنب بتصريحاتك بما يخص الأجهزة الأمنية وكنت أتمنى ان يكون تصريحكم ( انا اقوى من المخابرات ) ان يكون انا اقوى من الفاسدين الذين تآمروا على هذا البلد
دولة الرئيس
ان كان هذا الجهاز قد مر بمرحله فسد به إحدى رؤساءه يجب لا ننسى ان هذا الجهاز قد خرج أجيال من الضباط الشرفاء الذين عملوا والجهاز على حماية امن البلد ان في هذا التصريح تفريغ لهيبه الدوله فأن التصريح بإضعاف الأجهزة بمختلف أصنافها قد يفرق ألدوله من هيبتها اني لست مع ان لا يتم محاسبه من فسد منهم لكني مع بقاء هذه المؤسسات في سمعتها الطيبة فلا نحاسب جهاز كامل على فساد شخص
دولة الرئيس
هناك ملاحظه لم نراها في أي دوله ديمقراطيه نرى مدير الأمن العام يصرح إعلاميا يقف إمام الكاميرا أكثر من تواجده ميدانيا الولاية العامة للحكومة ان تكون صاحبه الحق في التصريح وذلك بوجود الناطق الإعلامي باسم الحكومة
دوله الرئيس
ان محاسبة الفاسدين لاتحتاج لدليل مسبق إمامك ملفات تفوح منها رائحة الفساد جهارا نهارا مجرد إحالتها لتحقيق تسجل لك اجل المواقف إمام بلدك وشعبه الطيب
دولة الرئيس
منذ انطلاق الحراكات والحكومات المتعاقبة تباعا وسريعة التغير التى تذكرنا باواخر عهد الملك فاروق بمصر منذ البداية الحكومات تتجاهل مطالب الشارع وتضربها بعرض الحائط ان فتح باب الحوار مع كل الأطياف يساعد على إنارة دربكم ان من نزل لشارع يطالب بالإصلاح نزل باغيا مصلحه وطنه وانا هنا أتحدث عن المستقلين الذين لا يحملون أي أجندات سوى مصلحة الوطن لقد دأبنا لعامين ان لا نغلق شارعا او ان يكسر زجاجا حاولنا ايصال مطالبنا للحكومات فلتكن يادولة الرئيس جريئا كما كنت في قرار رفع الدعم وتستمع لمطالب الشارع فمن هؤلاء من هم أصدقائك ومنهم من زاملك في العمل ومنهم طلابك
دولة الرئيس
لقد قال الشهيد البطل وصفي التل ( حينما يتعلق الأمر بالوطن لافرق بين الخيانة والخطأ فالنتيجة هي ذاتها )لقد بدأت مع وطنك وأبنائه في حكومة صادقه وشفافة إياك والخطأ بحق هذا الوطن فتقصيرك بمحاسبة من فسد وزور وسرق وتأمر على هذا البلد وأوصله الى هذا الحال الاقتصادي المتردي جريمة قد تكون بالخطأ لكنها والخيانة نفس النتيجة
وفقكم الله على طريق السداد
دولة الرئيس
منذ اللحظة الأولى التى تم إعلانكم بها رفع الدعم عن المحروقات ولا أنكر تعاطفي مع القرار وذلك من باب ان أي شخص ولو جاء الى أي منصب حتى لو كان على مستوى شركة وكانت تعاني الخسارة وكان سبب ذلك المدراء السابقين لفكر فورا وقبل ان يفكر متابعتهم قانونيا بإنقاذ الشركة ماليا ثم الإجراءات الاخرى وهذا ما حصل مع دولتكم ومن هنا انوه اني لست طامعا من دولتكم بأي شي لقد خالفت سياستي سياستكم لبعض سنوات وذلك لبعض المواقف التى أحسست بها ( المواربه ) والمحاباة لجهات لدوله وأهمها تصويتكم في ملف الكازينو وملف الفوسفات اما يا دولة الرئيس بالنسبة لرفع الدعم فقد كنت مع هذه الجرأه والرجولة باتخاذ القرار والصدق بالمكاشفة وعدم إخفاء واقع الحال ومن هنا اعترف انني قد حملتك بعض الذنب بتصريحاتك بما يخص الأجهزة الأمنية وكنت أتمنى ان يكون تصريحكم ( انا اقوى من المخابرات ) ان يكون انا اقوى من الفاسدين الذين تآمروا على هذا البلد
دولة الرئيس
ان كان هذا الجهاز قد مر بمرحله فسد به إحدى رؤساءه يجب لا ننسى ان هذا الجهاز قد خرج أجيال من الضباط الشرفاء الذين عملوا والجهاز على حماية امن البلد ان في هذا التصريح تفريغ لهيبه الدوله فأن التصريح بإضعاف الأجهزة بمختلف أصنافها قد يفرق ألدوله من هيبتها اني لست مع ان لا يتم محاسبه من فسد منهم لكني مع بقاء هذه المؤسسات في سمعتها الطيبة فلا نحاسب جهاز كامل على فساد شخص
دولة الرئيس
هناك ملاحظه لم نراها في أي دوله ديمقراطيه نرى مدير الأمن العام يصرح إعلاميا يقف إمام الكاميرا أكثر من تواجده ميدانيا الولاية العامة للحكومة ان تكون صاحبه الحق في التصريح وذلك بوجود الناطق الإعلامي باسم الحكومة
دوله الرئيس
ان محاسبة الفاسدين لاتحتاج لدليل مسبق إمامك ملفات تفوح منها رائحة الفساد جهارا نهارا مجرد إحالتها لتحقيق تسجل لك اجل المواقف إمام بلدك وشعبه الطيب
دولة الرئيس
منذ انطلاق الحراكات والحكومات المتعاقبة تباعا وسريعة التغير التى تذكرنا باواخر عهد الملك فاروق بمصر منذ البداية الحكومات تتجاهل مطالب الشارع وتضربها بعرض الحائط ان فتح باب الحوار مع كل الأطياف يساعد على إنارة دربكم ان من نزل لشارع يطالب بالإصلاح نزل باغيا مصلحه وطنه وانا هنا أتحدث عن المستقلين الذين لا يحملون أي أجندات سوى مصلحة الوطن لقد دأبنا لعامين ان لا نغلق شارعا او ان يكسر زجاجا حاولنا ايصال مطالبنا للحكومات فلتكن يادولة الرئيس جريئا كما كنت في قرار رفع الدعم وتستمع لمطالب الشارع فمن هؤلاء من هم أصدقائك ومنهم من زاملك في العمل ومنهم طلابك
دولة الرئيس
لقد قال الشهيد البطل وصفي التل ( حينما يتعلق الأمر بالوطن لافرق بين الخيانة والخطأ فالنتيجة هي ذاتها )لقد بدأت مع وطنك وأبنائه في حكومة صادقه وشفافة إياك والخطأ بحق هذا الوطن فتقصيرك بمحاسبة من فسد وزور وسرق وتأمر على هذا البلد وأوصله الى هذا الحال الاقتصادي المتردي جريمة قد تكون بالخطأ لكنها والخيانة نفس النتيجة
وفقكم الله على طريق السداد