معتز ابو رمان وخفافيش الظلام

مع اقتراب موعد المعركة الانتخابية وارتفاع وتيرة الحراك بين المرشحين في البلقاء، والوضوح الأولي للقراءات بينهم، لاحظت بالامس وبعد جولة رمضانية تقطيع لافتتين للنائب السابق معتز ابو رمان بفعل مقصود..

إن الانتخابات تجربة تجسد الحالة الديمقراطية والتنافس الشريف البعيد عن الممارسات اللا أخلاقية والتي تنم عن ضعف المرشح والاجندة الضيقة له، و إن هذه الرسالة غير المسؤولة والمرفوضه من مجتمع متحضر مثل البلقاء الأبية، لا تصدر الا عن مرشح مفلس سياسيا وديموقراطيا، الذي لم يملك سوى اسلوب البلطجة على اللافتات! وهو يعلم علم اليقين أن النائب السابق "معتز أبورمان" إستطاع أن يجسد صوت الشباب في إنطلاقة سابقة نحو الوطن وفي كتلة تمثل الشباب وأن يلامس بأدائه الكفؤ و جراءته المشهوده ضمائرهم وأن يعبر عن إرادتهم، ولم يصل الى قناعاتهم من خلال البحث عن حالات المتسولين وسماسرة الاصوات، بل من خلال تبني قضاياهم بصدق و أمانه.

أما خفافيش الظلام "اعداء النجاح"، فأقول لهم إن القافلة تسير وإن الحق لايستتر، وإن العمل خير لكم من المكر، وإن كنتم أنستم الظلمة وإختبأتم تحت جناحها زمنا، فستكشفكم اياديكم يوما ويشهد عليكم عملكم الجبان بما تصنعون "ومن يزرع الشوك لن يجني به العنبَ".

ومن خلال جلسات كثيرة وامتداداتي الشبابيه داخل محافظة البلقاء لقد وجدت في هاجس الشباب في الخيارات الإنتخابيه القادمه، البحث عن هذا النموذج والسعي لايصاله الى قبة البرلمان، حيث أن الشباب الاردني يمثل نسبة 70 بالمئه مما يعني انها فئة لن تتخلى عن حقها في التمثيل.

لقد إستطاع النائب السابق معتز أبو رمان أن يكون صوت الشباب في المجلس السابق ، وسعى ليجعل من الشباب نموذج نهضة.