ضحايا الفصل التعسفي في "البوتاس" يعتزمون الاعتصام الأحد ويهددون بإحراق أنفسهم
قرر عدد من موظفي شركة البوتاس العربية تجديد اعتصامهم أمام مقر الشركة يوم غد الأحد، احتجاجا على عدم صرف تعويضات لهم بعد فصل زملاء لهم "تعسفياً" منذ أكثر من ثلاثة أعوام، منددين بنكث الشركة لأكثر من مرة بوعودها المتعلقة بحل قضية العمال المفصولين.
وقال عبيد الله الشياب، أحد العمال المفصولين إن أسباب فصل بعض الموظفين "كيدية"، وأنهم تقدموا بشكوى إلى وزارة العمل، والتي بدورها خاطبت الشركة، مطالبة بإعادتهم إلى العمل.
وأضاف إن قرار فصل زملاء لهم جاء "دون أسباب مقنعة، بل دون توجيه إنذارات لهم". كما هدد العمال المفصولون بـ"حرق أنفسهم وهوياتهم الشخصية أمام مبنى الشركة في حال عدم استجابة الإدارة لمطلب إعادتم إلى العمل".
وأشار الشياب إلى إن قرار فصله جاء بحجة حالته المرضية، وإدعاء الشركة أن غيابه تجاوز الـ65 يوماً، دون أن تقوم الشركة بتحويل ملفه إلى لجنة طبية.
وتابع: إن ظروف العاملين المادية صعبة جدا ولا يستطيعون توفير لقمة العيش لابنائهم، وان جل مطالبهم تتمثب بتوفير حياة كريمة لهم ولأبنائهم.
وتجدر الاشارة إلى أن عدد المفصولين من شركة البوتاس يبلغ 13 عامل نفذوا سلسلة من الاحتجاجات المتكررة للمطالبة بإعادتهم إلى العمل كان آخرها في العاشر من أيلول.
(المرصد العمالي)